الفصل الخامس عشر

705 119 175
                                    

مرحبا و مساء الخير و الأنوار

*

أعلم أنني أتلاعب بأعصابكم و لكن هي الأحداث و لست أنا 

ترمش بعيني بريئتين 

*

استمتعوا بالفصل  



أون هي : 

فتحت عيني لأجد نفسي مكبلة ، حدقت بالسقف ثم حاولت الاعتدال و بدى لي كل شيء مألوف ، اهتزت مشاعري حقيقة عندما تعرفت على المكان ثم خرج صوتي بنبرة بكاء

"  ساعدوني .... أرجوكم ساعدوني  " 

حاولت تحرير نفسي و التحرك في مكاني و لكن بدون جدوى ، نزلت دموعي على جانبي وجنتي ثم حدقت نحو الغطاء الذي علي و تعرفت عليه عندما لمحت عليه علامة طهري و عفافي ، عندها زاد ارتجافي ولا أدري لما ناديت اسمه هو

"  تشانيول .... تشانيول ساعدني " 

أغمضت عيني و تمنيت من طيفه أن يظهر و يخلصني و لكن بدون جدوى ، حتى طيفه هجرني في هذا الوقت ، زاد صوت شهقات بكائي و معها خرج صوتي برجاء من جديد 

"  أنقذوني ....... " 

سمعت صوت خطوات على الأرضية الخشبية تتقدم نحوي و تدق عليها بقوة بواسطة كعبها ، أغمضت عيني و نفيت اعتقادي و لكن صوتها جاء يثبت ذلك

"  حان وقت الحساب يا غريمتي   " 

فتحت عيني و رأيت زهو ألوانها ، ألم تلتزم الأسود ؟ هل تخلت عن حدادها بهذه السرعة ؟

تقدمت مني و أبعدت الغطاء عني ليظهر ثوبي الأسود و رمز حدادي 

 رمت بالغطاء على الأرض و داست عليه ، داست على قلبي ثم جعلتني أعتدل في مكاني و أمسكت فكي بكفها لتبتسم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 رمت بالغطاء على الأرض و داست عليه ، داست على قلبي ثم جعلتني أعتدل في مكاني و أمسكت فكي بكفها لتبتسم

"  هل اشتقت لحبيبك ؟  " 

حدقت بعينيها و لم أجبها و هي واصلت حديثها

"  حبيبك عاد و كان كالمجنون " 

طرقت دقاتي صدري بقوة و امتلأت عيني بالدموع و توسعت و هي أومأت لتتركني و صدح صوت ضحكها الهستيري

رماد الحروفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن