الفصل الرابع عشر

694 116 118
                                    


بعد أن انتهت وسامي من طلاء جدران المنزل أخذت حمام و جاءت تدخل بهدوء 

ترفع كفيها معا : آسفة لقد انشغلت مرة أخرى اليوم * ايموجي الدموع 

*

استمتعوا بالفصل 


أون هي : 

عدت أقف بشموخي

بينما مشاعري تهز جروحي

عدت أرتدي قناع المجونِ

و في داخلي أخبئُ طُهرَ العفافِ

عدت أخرج صوتي بغنائي

و بغير لحن أحزاني

لن يسمع أحد كلماتي


استيقظت هذا الصباح و غيرت ثيابي بدون أن أبهج ألواني ، فقد تلحفت بالأسود على طول الزمانِ ، أخذت معطفي و حقيبتي السوداء و خرجت أنزل الدرج و بعدها اتجهت نحو المكتب و من داخل درج الطاولة أنا أخرجت الحقيبة التي وضعت فيها أوراق حكايتي ، حكاية زينوفيا

خرجت و أقفلت باب المكتب لأسير نحو الباب عندها سمعت صوت جيان من خلفي

" سيدتي ستخرجين بدون أن تتناولي فطورك ؟ "

توقفت و التفت لها لأنفي و أجبتها

"  لدي موعد لدى دار نشر ولا يجب أن أتأخر " 

" كوني حذرة سيدتي فالأوضاع عادت لتكون سيئة "

"  لا تقلقِي فالموت لن يجمعني مع حبيبي " 

قلتها و عدت ألتفت و فتحت الباب ثم خرجت ، كانت الحركة قليلة في الشوارع و المحلات متحفظة فلا تعرض منتجاتها في الخارج ، ضممت الحقيبة التي تحمل حكايتي و سرت بدون أن أتلفت حولي ، بدون أن أرانا نسير و نمسك بأيدي بعضنا

تكاثفت الغيوم في السماء و رفضت رفع رأسي نحوها ، بعد مدة وصلت أمام دار النشر و وقفت أحدق باللافتة ، " حكاية " فهل حكاية ستقبل نشر حكايتي ؟

تنهدت ثم تقدمت أدخل و قابلني السيد مين المدير هنا ، تقدمت و هو مد كفه يصافحني ، دعاني للجلوس و هو جلس خلف مكتبه

"  سعيد برؤيتك سيدة زينوفيا  " 

ابتسمت بتحفظ و تحدثت

"  الآن تجلس معك الآنسة نام أون هي  " 

"  هل أزعجتك ؟ أنا آسف فلا أعرف لك اسما غير زينوفيا " 

تنهدت و وضعت الحقيبة التي تحمل زينوفيا و حقيقتها أمامه لأتحدث

رماد الحروفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن