بعد أن انتهت وسامي من طلاء جدران المنزل أخذت حمام و جاءت تدخل بهدوء
ترفع كفيها معا : آسفة لقد انشغلت مرة أخرى اليوم * ايموجي الدموع
*
استمتعوا بالفصل
أون هي :
عدت أقف بشموخي
بينما مشاعري تهز جروحي
عدت أرتدي قناع المجونِ
و في داخلي أخبئُ طُهرَ العفافِ
عدت أخرج صوتي بغنائي
و بغير لحن أحزاني
لن يسمع أحد كلماتي
استيقظت هذا الصباح و غيرت ثيابي بدون أن أبهج ألواني ، فقد تلحفت بالأسود على طول الزمانِ ، أخذت معطفي و حقيبتي السوداء و خرجت أنزل الدرج و بعدها اتجهت نحو المكتب و من داخل درج الطاولة أنا أخرجت الحقيبة التي وضعت فيها أوراق حكايتي ، حكاية زينوفيا
خرجت و أقفلت باب المكتب لأسير نحو الباب عندها سمعت صوت جيان من خلفي
" سيدتي ستخرجين بدون أن تتناولي فطورك ؟ "
توقفت و التفت لها لأنفي و أجبتها
" لدي موعد لدى دار نشر ولا يجب أن أتأخر "
" كوني حذرة سيدتي فالأوضاع عادت لتكون سيئة "
" لا تقلقِي فالموت لن يجمعني مع حبيبي "
قلتها و عدت ألتفت و فتحت الباب ثم خرجت ، كانت الحركة قليلة في الشوارع و المحلات متحفظة فلا تعرض منتجاتها في الخارج ، ضممت الحقيبة التي تحمل حكايتي و سرت بدون أن أتلفت حولي ، بدون أن أرانا نسير و نمسك بأيدي بعضنا
تكاثفت الغيوم في السماء و رفضت رفع رأسي نحوها ، بعد مدة وصلت أمام دار النشر و وقفت أحدق باللافتة ، " حكاية " فهل حكاية ستقبل نشر حكايتي ؟
تنهدت ثم تقدمت أدخل و قابلني السيد مين المدير هنا ، تقدمت و هو مد كفه يصافحني ، دعاني للجلوس و هو جلس خلف مكتبه
" سعيد برؤيتك سيدة زينوفيا "
ابتسمت بتحفظ و تحدثت
" الآن تجلس معك الآنسة نام أون هي "
" هل أزعجتك ؟ أنا آسف فلا أعرف لك اسما غير زينوفيا "
تنهدت و وضعت الحقيبة التي تحمل زينوفيا و حقيقتها أمامه لأتحدث
أنت تقرأ
رماد الحروف
Fanfictionتتعانق أناملنا و نعتنق مذهب الحب دونا عن مذاهب الشرق و الغرب نحن مذهبنا واحد ، أفكارنا واحدة و وطننا واحد بدون تقسيم إلا أن الشرق و الغرب أصروا على تقسيمنا زرعوا بيننا حرب الأفكار و المذاهب نقلوا حربهم و مواجهاتهم العنيفة إلى أرضنا فمات شعبنا...