🌾🌷انشغال البال 🌷🌾
س/ حدیث النفس لا يفارقني مهما حاولت ، حتى وإن قمتُ للصّلاة وحاولتُ جاهدة محاربة ذلك.. فكيف بي للوصول إلى درجات الإعراض عمّن سواه في مثل هذا الحالة ؟؟ ..
ج/ إنّ حديث النفس انعکاسٌ طبيعي لاهتمامات الإنسان الباطنية ، فالمُلاحظ أنّ الذي يشغل بال الإنسان قبل الصلاة ، هو الذي يشغله أثناء الصلاة ، إذ إنَّ هناك في الجهاز الإدراكي للإنسان ، ما يحفظ الملفّات الساخنة اليومية ، وهو الذي يغلب على اهتمام الإنسان يقظةً ونوماً ...
فمن يريد التركيز الصلاتي لا بدّ أن يفرّغ ذلك المكان من الذهن من كل ملف ساخن ، بل أن لا يجعل هناك ملفاً ساخناً ، سوى اهتمام التقرُّب إلى الله تعالى ، بعد علمه أن كلَّ ساخن سيبرد يوماً ما ، بل سيفنی من أصله !...
إنَّ التأمُّل في هذه النقطة ، مفتاحُ حلٍّ لما شغل بال المصلين جميعاً ، وعندها يصل الإنسان إلى مرحلة يكون في صلاة دائمة ؛ لتوجُّه أرواحهم إلى تلك النقطة المقدسة ، سواء داخل الصلاة أو خارجها ... فلنجرِّب شيئاً من هذه العوالم ، بدلاً من الانغماس بما هو مبذول لأفسق الفجرة في هذا الوجود !.🌷🌾🌷🌾🌷🌾🌷🌾🌷🌾🌷🌾🌷🌾
المصدر : مقتبس من كتاب مسائل و ردود .. لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي
#مشكلة_و_حل
#
VOUS LISEZ
مسائل_وردود
Spirituelمن كتاب مسائل وردود للشيخ حبيب الكاظمي سوف نقوم بعون الله تعالى بعمل فقرة ( مشكلة و حل ) .. و ستكون المشاكل المطروحة متناولةً جانب الأخلاق في علاقة الانسان مع نفسه .. مع ربه .. و مع المعصومين ( ع ) .. و الأجابة على الإشكال هي بقلم المربي الفاضل سما...