الفصل 17

2.6K 149 3
                                    


الفصل قبل الاخير.... لحد الان شنو رايكم بالاحداث..

اعرف راح تكولون ماكو رجال مثل جمال بس اريد اكللكم لو خليت قلبت 

صوتوا فديتكم

#واختار_قلبي

كتابة رؤى صباح مهدي

بالعامية

الفصل 17

ام جمال جانت تباوع عليهم من بعيد بلا ميدرون. حست ابنها تقشمر من جديد.. مارادت ريم ترجع لحياته بهالطريقة لان خافت لا تأذي مرة ثانية وهو اخر مرة راد ينتحر لو ما الله ستره ولحكوه. باوعت عليهم وظلت تضرب اخماس باسداس وبعدين راحت لرجلها..

"حجي هاي البنية شلون بيها؟"

جاوب أبو جمال:

"ما اعرف شنو تاليتها وياها. عبالنا راح نخلص ويطلكها ... حتى جنت افكر ابيع البيت ونروح نعيش غير مكان.. حتى لو غير محافظة بس نخلص من هالموضوع"

باوعتله مرته وجاوبت:

"صدك تحجي؟ تريد تبيع هذا البيت؟"

دار بسبحته مرتين ورد:

"فكرت.. "

قاطعته:

"بلا متاخذ رايي يعني؟"

جاوبها بحدة:

"شسوي متكليلي؟ اريد اخلص قبل لا عمري يخلص.. وعمر ابنج هم يخلص من ورة المشاكل.."

دورت عيونها وجاوبت:

"كلة من ورة هالزواجة الفكر.. لو مخلين القانون يأخذ مجراه ولا هالوكعه الوكعناها "

نهرها بس بلطف والسبب جان عصبيته من موضوع ريم وأهلها مو لان ضايج منها:

"يا قانون متفهميني ؟ كاعدة هسة تذبيلي حجي"

سكتت من شافته متعصب..وهو هم سكت وبباله الف حسبة. هسة ريم وجيتها مرة ثانية وأهلها اذا بس تطلع الله يعلم شيسوولها... وابنه بجفة ثانية.... ورجعوا لنفس الدوامة..

ببيت ريم جان ابوها فاير... عصبي كلش بحيث حتى وية الحيطان مستعد يتعارك. خابر ازهر وطلب منه يرجع ومرته تحاول تهدأ بي بس ما كو فايدة...

وفاء دزت لريم رساله من طلع ابوها دتسألها على حالها ووصلت الرساله لتليفون جمال طبعا لان ريم ما اخذت تليفونها وياها.. ريم راسا خابرتها لاختها وهي تبجي:

"وفاء .. صدكيني بس طلعت ويا ...."

قاطعتها وفاء :

"ريم هسة اني معلية شسويتي ... بس ابوية متحلف الج يموتج اذا شافتج .. ولج خابر ازهر حتى يرجع.. من يرجع ازهر انت متأكدة اهل جمال راح يقدرون يوكفون بوجه ابوية وويا ازهر ؟"

واختار قلبي لهجة عراقية وتتوفر فصحى على منتدى روايتي  قلوب احلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن