الفصل العاشر

2.5K 146 5
                                    


تصويتكم على الفصل مهم حبايب

#واختارقلبي

بالعامية

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل العاشر

كعدت ريم ورة ليلة من الكوابيس . فتحت عيونها وعبالها كل العرس والزفة جان من ضمن كوابيسها.. اول ما فتحت عيونها شافت داير مدايرها ميشبه غرفتها. دقايق ظلت تباوع على السقف والحيطان داير مدايرها لحد ما استوعبت اللي صار. ضربتها الكأبه وتمنت ترجع تنام. ما كدرت .. شالت راسها وشافت جمال على الكرسي غافي. الة شوية ويوكع من الكرسي.

فكرت شوية وحست لازم تساعده. تذكرت هي نامت وعافته الليلة الراحت وهو اكيد ما حب يضايقها فنام بهدومة على الكرسي. حست بشوية شفقة ناحيته. كامت وراحت بهدوء تقربت علي وصفنت شوية بوجهه الأسمر. بعدها مدتريد تستوعب اللي صار. دنكت علي وبايدها بكل هدوء صاحت:

"جمال؟؟ جمال؟؟"

فتح عيونه وشاف وجهها الرقيق وعيونها الكبار المنفوخات. ظل يباوع عليها وهو ساكت فقالت :

"البارحة نمت هنا؟"

هز راسه وماراد يكلفها بشي فهي عرضت المساعدة:

"تريد اساعدك تروح على الفراش؟"

جاوبها وهو يفرك بركبته المتأذاية بسبب النومة العوجة:

"ممكن تساعديني ابدل ملابسي.. بعد شوية اكيد اهلي يجون يصيحونه على الريوك واني ماريدهم يشوفوني هيج"

هزت راسها وبدت تساعدة.. نزعته سترته ووراهة بدت تفتح دكم قميصة.. حست برجفة بايدها وهي تفتح الدكم.. هاي اول مرة الها جسمها يلامس جسم ولد غريب.. وجمال بالنسبة الها ولد غريب.. حتى وية سلام عمرهم ما تلامسوا. حس بارتباكها وهم جان مرتبك.. ريم بهذا القرب منه. تمنى لو تطول اللحظة وتبقى هيج قريبة.. بس للأسف .. خلصن الدكم وهي وخرت ما رادت تجر القميص فهو نفذ المهمة. دارت وجهها فتبسم. كللها:

"عادي ترة اذا تباوعين اني ما امانع"

حولت عيونها وباكت كم نظرة لجسمه. متناسق وبلا كرش.. يعني مبين يلعب رياضة حتى يحصل على هيج عضل.. سالته:

"انت تلعب رياضة؟"

جاوبها متعجب من سؤالها معقولة متدري بي يلعب طوبة:

"جنت العب طوبة.. بس هذا سابقا. هسة اني انلعب بية طوبة"

سمعها شوية ضحكت على النكته مالته. وهو هم تبسم. كللها:

"ممكن تنطيني الفانيلة بالكنتور"

انطته الفانيلة وطلعتله بجامه هم بطريقها. لبس الفانيلة وكللها:

"قربيني على الفراش حتى اشمر نفسي علي.. والا هيج مستحيل اكدر البس ابجامه وهذا البنطرون حيل ضايقني"

واختار قلبي لهجة عراقية وتتوفر فصحى على منتدى روايتي  قلوب احلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن