الفصل الثامن/نوفيلا/جلسة عشق

4.5K 132 3
                                    

الفصل الثامن
نوفيلا:جلسة عشق
بقلم:سهيلة خليل
*************************************
قد دلفت الى غرفة شقيقتها وجدتها ملقاة الارض وبجوارها شريطا من الادوية وقد اخذته بالكامل شهقت بالصدمة،،،قد هاتفت منذر اته الرد وتحدثت بلهفة وقالت :

الحقنى يامنذر ميرا بلعت شريط برشام ومش عارفة اعمل ايه

اجابها بهلع وقد حاول تهدئتها وابلغها انه سوف ياتى له فورا اغلق الهاتف ،،،وقد هتف دكتورعلى معرفة قديمة بيه،،،واته الرد سريعا ،،،،وقال الاخر؟!

ايه ياعم منذر اكيد فيه مصيبة

منذر حاول انا يتحدث بهدوء واجابه قائلا:
اولا انت وحشتنى اوى ياوائل وثانيا اختى مراتى بلعة شريط برشام عايزك فى العنوان اللى هقولك عليه

قد اخذ منه العنوان واغلق الهاتف لكى يلحق بيه
***********************************
قد استفاق بعد قليل يشعر بدوار وثقل وحدق فى تلك الغرفة وجدها غرفة مظلمة الا من نور خافت ياتى من شباك غرفة حاول انا يتذكر الذى حدث،،،،بعد قرابة الساعة دلف اليه رجل غريب الشكل وجلس على كرسى قبالته وقبض على شعره بالقوة،،،،والاخر لا يدرى من هذا الرجل وخصوصا لا يوجد بها معرفة من قبل ،،،قد وضع ساقا فوق الاخرى وصدح صوته وقال:

بقى انت ياكلب تصور اخت خطيبتى وتبعت صورها لكلب اللى اسمه يزيد وتبركه صورته

انهال عليه بالضرب والركلات فى جميع انحاء جسده الى انا مالك فقد وعيه وتركه ورحل المكان،،،قد امر رجاله بعد افاقته انا يجلب روى وابتسم بشر وذهب….

استقل سيارته وذهب الى شركته لكى ينتهى من بعض الاعمال العالقة من اكثر من يومين،،،،ترجل من سيارة ،،ودلف الى مكتبه وجلس على مقعده وارجع كرسية للوراء وقام بفتح الحاسوب الخاص به وظل يتفحص بعض الايميلات التى لم يراها منذ فترة وابتسم بسعادة بداخله انه قد تمت الموافقة على عمل الفندق التى سوف يتم اقامته بالخارج،،قد هتف سكرتاريته من هاتف المكتب وطلب منها فنجان قهوة مضبوط،،،وبعد دقتين قد عادت اليه وبيدها فنجان القهوة وضعته امامه وقالت:

ايه اوامر ثانية مستر منذر

اؤما براسه دون انا ينظر اليها لانشغاله ببعض الاعمال على حاسوبه،،،قد استغلت تركيزه فى حاسوب واقتربت منه فى خطوات ثابته ووقفت امامه وقد احتضنته وقالت :

وحشتنى اوى يابيبى ماتجى اعملك مساج ولا اقولك هستنك فى شقتى بعد الشغل

قام منذر من مقعده وقد قبض على معصمها بالقوة لدرجة انها تألمت من قبضته المحكمة على ساعديها وقد بكت بشدة وترجته انا يترك ساعديها،،ولكن كلما كانت تنتحب اكثر كان يزيد من قبضته لكى يلقينها درسا لا تنساه مرة اخرى ،واخيرا قد تركها ودفعها على الارض وقال :

نوفيلا/جلسة عشق/بقلم/سهيلة خليلWhere stories live. Discover now