الفصل الثالث
نوفيلا:جلسة عشق
بقلم:سهيلة خليل
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
كانت فايا تتحدث فى الهاتف ولكن لاحظت ضجيج بالخارج ،هرعت وجدت الخادمات يتجمهورن امام والدتها التى وقعت مغشيا عليها،حاولت دفع الخادمات بعيدا عن والدتها،وحاولت افاقتها ودلفت داخل غرفتها التقتطت برفيوم الخاص بها وذهبت خارجا حيث والدتها مررت برفيوم على مناخيرها بحركات خفيفة ،،،،،ولكن لم تفق بعد ،تحدثت مع الخادمة بلهجة امرة انا تدلف لحجرتها وتجلب هاتفها ،استجابة الخامة للاوامرها واتت بالهاتف،هاتفت الاسعاف اتوا بعد فترة ليس بقليلة،وحملوها بداخل سيارة الاسعاف،قد وصلت المشفى وحملوها الممرضات على ترولى ،ودخلت فى غرفة الطؤارى،ولكن الدكتور ابتلع ريقه وشاحب وجههه،وحلت الفوضى فى المشفى هنا وهناك الا انا امرهم بدخولها فورا العناية المركزة…….
كانت فايا بالخارج قلقة جدا على والدتها ،وتحدث روحها،ياترى ايعقل قد تكون اسمتعت لحديثى مع ذلك الكائن المدعى يزيد الحارس،،،،،ولكن استبعدت تلك الاحتمال انا تكون والدتها قد استمتعت لحديثها،،،،،استندت على الحائط ولا تدرى كيف تفعل،كان يوجد حالة من فوضى فى المشفى،هرعت الممرضة بالخارج وجدت فايا وبوجه عابس قالت :
انتى مع المريضة اللى جواة دا
فايا بهلع:
ايوة انا هى ماما مالها طمئننى عليها من فضلك
الممرضة ابتلعت ريقها ومن ثم تابعت:
للاسف والدة حضرتك جالها نزيف داخلى ومحتاجين نقل دم وفصيلتها نادرة
فايا ببكاء هستيرى ممزوج بالالم:
طيب انا ممكن اديها دم خذنى اديكى الدم اللى انتى عايزاه المهم تكون بخير
كانت تتحدث مع الممرضة فى امر نقل الدم ولستمتعت لصوت مالوف بالنسبة لها،تحدث مع الممرضة عندما علم منها انى فصيلة والدتها نفس فصيلته ،اتجه مع الممرضة فى غرفة نقل الدم ،،،،،اتجه الى حيث معشوقته وحبيبته فايا وجدها فى حالة من البكاء الهستيرى،احس انه يكاد انا يضمها بين احضانه لكى يطمئنها ،انها مازال بجواره ولم يتخلى عنها قط،شعرت بارتجافها ،وبعض من التشجنات احتضنها بدون تفكير،حتى سكنت بين احضانه،وقد تلاقت الاعين ،وكل من الاخر،يكاد انا يصرخ بعشقه للاخر،بعد فترة خرج الدكتور،وركضوا كلاهم اليه ،وطمئنهم انها مازلت تحت الملاحظة وهتخرج غرفة عادية،،،،،،استاذنهم ورحل وابتسمت فايا بسعادة وارتمت بين احضانه وكانى حضنه هو الامان التى تبث منه الطمئنانة….
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
حاول رجالة زيد الانقضاض على ميرا ،،،،،،ولكن كانت الاسرع وجدت حديدة بجانبها والقتها على رؤوسهم ،،،،،اتى احد الرجالة بالخارج على صوت الضربة،قيدوها واحدهم اعطها حقنة مخدرة ،وكانت هى الاوامر الجديدة ان يجعلوها مدمنة ،دلف زيد وابتسم لرجالته بخبث،،،،،واشار لهم انا يخرجوا للخارج ،وقام بتصويرها ،،،،،،وارسال الصورة الى فايا،،،،،،كانت بجنب منذر والعشق محيط بكلاهما ،انتبهت الى وجود رسالة على الواتس،،،،،،كان بجانبها ينظر بتراقب ،،،،،،،،صاحت باعلى صوتها ،،،،لدرجة انى وجهههها كان لا ينذر بالخير،اعطته الهاتف والقى نظرة ،،،،اخذ الهاتف منها وانصرف بدون انا يتفوها بكلمة،،،،،
