الفصل الاول/جلسة عشق /بقلم /سهيلة خليل

10.3K 187 1
                                    

الفصل الاول
نوفيلا:جلسة عشق
بقلم:سهيلة خليل
**********************************
استفاقت من نومها على صوت تغاريد العصافير فايا  فى العقد الخامس والعشرون فتاة متعجرفة وقليلة الزوق وعيونها زرقاء وبتقلب مثل القطط وبتنظر لبشر نظرة تعالى وكبرئاء،تعشق صوت تغاريد العصافير،  ابتسمت بسعادة على محيها ،اتجهت الى الحمام واخذت حماما دافئا،وتؤضات وادت فريضة الصبح،وقرات بعض الايات القرانية التى تحفظها عن ظهر قلب ،وامسكت بسبحتها تذكر الله وايتسمت عند تذكرها شئيا ما

فلاش باك
منذ خمس سنوات كانت فايا تسهر فى احدى الملاهى الليلية وعند عودتها الى منزلها قد تعرض لها اربع شباب واعترضوا طريقها وقبل ملامسة جسدها والتحرش بيها ترجل شاب من السيارة وقام بمهاجمة الاربعة شباب ودفعم بعيدا عن تلك الفتاة باحترافية نظرا لجسم الشاب الرياضى يشبه كمال الاجسام وقد اوصلها الى منزلها وخصوصا فى الساعة المتاخرة من الليل ،شكرته وقد دعته للدخول قليلا ،ولكن اعتذر فى تهذيب ورحل ،دلفت الى الداخل وجدت والدها جالس فى الردهة فى انتظارها ارتمت بين احضانه وقد بكت بهستيريا لم ينطق والدها بحرف دعها تفرغ كل  الشحنة التى بداخلها وعندما هدات قليلا قد سردت عليه ماحدث بدون ان تنسى شئ ،كما اعتادت دائما مع والدها الا تخبئ عليه شيئا قد ربت على ظهرها بحنان وقد نصحها الى اللجوء الى الله هو خير معين ومن ذلك اليوم لم تسهر بعد واظبت على الصلاة واحست بارتياح شديد …………….

قد جففت دموعها وترحمت على والدها ،اتجهت الى غرفة ملابسها وارتدت دريس موف وطرحة موف فاتح وحذاء باللون الاسود والتقتطت مفاتيحها وهاتفها وهبطت الدرج الطابق الاسفل،وجدت والدتها واختها الصغرى فى انتظارها لتناول وجبة الفطار،وارتشفت عصيرها على عجلة وقبلت ساعد والدتها ،لانها تاخرت كثيرا على الشركة وخصوصا يوجد اجتماع بعد ربع ساعة من الان مع رؤوساء مجلس الادارة،زودت من سرعة السيارة لكى تلحق الاجتماع وكادت انا تصطدم بالسيارة تاتى بسرعة فائقة داست فراميل على اخر لحظة،التقتطت انفاسها وعادت الى ادراجها مرة اخرى،واخيرا قد وصلت الشركة فى الوقت المناسب،ترجلت من السيارة وصفتها فى الجراج الخاص بالشركة ،واستقلت المصعد وذهبت الى الغرفة الاجتماعات ولكن قبل دلوفها بالداخل قد اصتطدم بالجسم صلب كالحديد،رفعت نظرها للاعلى وشهقت من تلك الصدمة التى راتها امامها وقد تنحنحت قائلة:

فايا كانت تشبه عليه كثيرا ولكن لا تعلم ماذا راته من قبل ،ولكن كان الاسرع ولم يمهلها ذرة التفكير وقد سبقها قائلا:

انا صح متفكريش كثير كان اتقبلنا من خمس سنين لما كنتى خارجة من الملهى الليلى وصلتك لبيت  منذر المنداورى رجل الاعمال

فايا قد عادت اليها ذاكرتها التى تشوشت بعض الشئ وشعرت بالاحراج ومن ثم اردفت قائلة:

افتكرت ابو الشباب اللى دافع عنى لما الاربع شباب اتعرضلولى جميل مش هنسالهوك والله فايا الحسينى صاحبة الشركة بتعمل ايه هنا استاذ منذر

نوفيلا/جلسة عشق/بقلم/سهيلة خليلTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon