ماذا تُريد إذاً!

رفعَ جنغكوك صوتَه وكان أشبهُ بالصُراخ إلا أن كيم لم يهتَم وألتفت ينظُر
في وسطِ عيني جنغكوك بكُل خُبثٍ يحمِلُه في صدره

انا لن أعبث بكَ أبداً ولا بأيٍ من صورِك ومقاطعك ،لن أفضحك
بالرُغم من أن كُل هذه الصور والمقاطع ستظلُ معي كضمان
أنا فقط سأشرطُ شرطاً واحد !

ضيقَ جنغكوك عيناه بحدَه وكلُه فضولٌ لمعرفه مايودُه هذا الرجُل

عليكَ أن تتزوَج بإبني الوحيد

وهذه الثانيه التي مرّت كالصاعِقه في أُذن جنغكوك ناثِره الرعشه
والصدمَه في كُل أنحاءِه جعلتهُ يتأكد أن الّذي أمامه
ليس إلا شخصٌ مجنونٌ لا محاله

انهُ طِفل مازال يبلغُ الرابعه عشَر وحسب كيف أتزوجُ طِفلاً!

ويديه حطّمت كأس الزُجاج الّذي كان أقربُ شيءٍ له بدلَ وجهِ
من يمكُث أمامه بإبتسامته الخبيثه

أنتَ لا تملِك وقتٌ لتفكير أن لم تُوافق الآن وتأتي لأخذه هذا المساء أو غداً
سيصلُ خبرُك خارجَ كوريا وفي كل مكانٍ أُقسم لك.

أثَرْ ندبة|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن