13

61.4K 4.1K 3.5K
                                    

ضغطَ جونغكوك على مقود سيارته
بينما مازال يُحافِظ على أن تكون ملامحُ وجهه هادئه ومستقره

إصعد ولن يُوصلك أي شخصٍ لأي مكان إلا أنا
من بعدِ اليوم

أنا قُلت لن أرحل أبداً معك جنغكوك

ستصعد رُغماً أتفهم!

جنغكوك رفع صوته عالياً هذه المره وهو ينظُر ناحية الأمام بغضب يضغط أكثر على المِقود

ضحك تايهيونق دون إهتمام ورفع شفاهه بإبتسامه ساخره ليرحل من أمام سيارة زوجه
لكنه عاد بخطواته للخلف كردةِ فعل حينما رأى حراس جنغكوك يقفون أمامه

لا أُريد أن أذهب معك كيف تفهم!
تايهيونق نطق بصوتٍ عالي كذلك بينما التفت ونظر لزوجه الذي مازال لا يلتفت إليه أبداً

سيد تايهيونق أرجوك إصعد سيارة سيدي

إبتسم جنغكوك بجانبيه حينما تحدث أحد حارسيه
ليصعد تايهيونق إلى جانبه وينظُر بغضب وبرود اليه

حسناً ألا تعتقد أن كل ماتفعله مُقرف؟

تجاهل جنغكوك حديث زوجه وحرّك سيارتِه ليرحل من المنزل ،بينما تايهيونق كان يقضم شفاهه بغضب لتجاهله وظلّ يُفكر طوال الوقت
بجيمين الذي وربما يكشفُ كِذبته.

حينما وصل تايهيونق نزل سريعاً وأغلق باب السيارة يلتفت يميناً وشِمالاً من حوله
هو تنهد بقوه حينما لم يجد أثراً لرفيقه وتأكد أنهُ
يشربُ القهوه في إحدى أماكنه المُعتاده لا محاله.

بينما جنغكوك الذي بقى قليلاً قبل أن يرحل  يكبحُ غضبه من تصرف زوجه الذي لم يعجبه ورحل على بروده دون قول أي كلمه له
هو شعر بأنهُ يُعاني حقاً معه
يُعاني كثيراً وتايهيونق لا يبالي به أبداً أو حتى بحاله،
لم يعُد يعلم ماذا يفعل أكثر من تجاهُل زوجه
لوقتٍ لا يعلمُه أيضاً
هو رُبما يود أن يترُك تلك المشاعِر
تجاه زوجِه وينهيها للأبد
هو يُفكر الآن ومُجدداً بأنهُ حتماً سيعود لرحيل بعيداً عنه

مجيئي ما كانَ إلا سُخريه

نطقت شِفاهُه بينما نزلَ من سيارتِه حين وصوله لشرِكته
كان غاضِباً رُبما أو سعيد
ماكان أصلاً يستطيع أحدهُم أن يعرف
مايدور به أو ما يدورُ حوله
ملامحه لم تكن إلا بارده وحسب حتى أنك تُجزم
أن هذا الرجُل لا يملُك تايهيونق بقلبه.

أثَرْ ندبة|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن