في ذلكَ المساء حينها أنا أنتظرتُك كثيراً جُنغكوك وكِدتُ أسقُط مغشياً من ألمي
لم أشعُر أبداً أنني أنتمي لشيء في كُل سنيني الماضيه
لكنَك أنتَ وحدَك من شعرتُ أني أنتمي إليه ،راودتني لأولِ مره
في قلبي وشعرتُ أنك ستبقی هُناك للانهايه
شعرتُ أني إعتدتُك وكنتَ الشخص الوحيد الّذي أعتادُه
لكِني صُعِقت في تلكَ الليله أيضاً فكان نزعُ خاتِمك الّذي
التفَ علی بُنصري الأيسر ونزعُ تِلك المشاعِر الطفيفه التي كانت لك وحدك
فِعلٌ واجِب
ورميتُك
رميتُكَ بعيداً عني فما أنا الا غباءٌ وعاله إعتلت أيامُك السعيده
أنتَ الآن بعيداً جداً عني كبُعد هذه النُجوم التي أراها الآن
انتَ الآن كما كُنت سابِقاً لا شيء فيني
لاشيءَ أبداً
فقط لا تعُد أنا أحرقتُ نفسي وكلَ ذكرياتي التي أحببتُك فيها .
ماذا!
رفعَ تايهِيونق صوتَه عالياً وآلاف الأفكار كانت تجُول في عقلِه
لكنَ جنغكوك نظرَ ببرودٍ في عيناه ليُصمِته ويتحدث هو
لا تقلق لن يكونَ هُناك كاميرات ولن يجرُء أحد علی تصويرِك في حُضوري
ارتخَت ملامِح تايهِيونق وهدأ حينما تأكدَ أن أمرهُ لن يُكشَف
وعادَ واداً التحدُث الا أن رحيلَ جُنغكَوك المُفاجيء أصمتَه
وهو فقط لم يُبالي بكَم أن تصرُفاتِه اللاشعوريَه كانَت تأذي قلب زوجِه وحُبِه له ،
وجنغكوك فقط يُريد أن يعلم لما كُل هذا النُكران لعلاقتهِم.
مساء اليوم التالي إستيقظَ تايهِيونق مُتأخِراً كما العادَه
لكن هذه المَره هو كان مفزوعاً حينما رأی ان الساعه تُشير للخامِسه والنِصف عصراً
أنت تقرأ
أثَرْ ندبة|TK
Teen Fictionأكاذِيب تايهِيونق متَی سَتنتهِي ويعتَرِف أنهُ زَوجاً لجِيون جُنغكَوك؟ هُم معاً لكِن... ٢٠١٦
