الغرفة رقم 1305 || +18 Jikook

أحببتُ مجنوناً 6

تحذير :
البارت منحرف كتير ×× لا تقرأوا وانتو صايمين
أنا بلغت
_______
مرحبا حبيباتي!
أغنية بتحبوها وقهوة سوداء ساخنة مع أغنية مؤثرة
لا تنسوا التعليق بين السطور
يلا نبدأ

_____
08:00 P.M.

هدوء يشتاح تلك الشقة بغيابه !
غرفة داكنة مغلقة الستائر، رائحة لفائف تلك السجائر تملأ الغرفة !
يدان ترتجفان لشدة تفكيره من المستقبل المجهول
' أنحن نفعل الصواب' ' هل ستكون نهايتي مرتبطة بمصير بريئ لا علاقة له بكل هذه الزحمة'
هذا ما اجهشه هذان السؤالان من أفكار سودواية اجتاحت عقله وجسده..

" جيمين" نطقها للمرة العاشرة ليرفع المنادَى رأسه بخوف وعلامات البرود تملأ كل تفصيل من وجهه
" هل جننت؟ انا لم افتح حانة بشقتي جيمين؟ إن لم ترحم نفسك فعلى الاقل راعِ وجود شاب جامعي يحاول نيل شهادته بجهد .. احترم على الأقل بأنه لا يدخن"
فتح ستائر غرفة المعيشة الذهبية ومن ثم نوافذها

رفع صاحب الخصلات الشقراء أصبعه محدقاً بتلك السيجارة التي تحترق بشرود !
"جونغكوك "
حدق بسيجارته بتساؤل و بشرود كبير للغاية وكأن عقله بمكان آخر !
" أنا فقط آسف على هذه الفوضى لا أستطيع استيعاب اي شيء ! أنا مرهق جداً "
ابتلع جونغكوك ريقه ليخطو نحوه بهدوء فتح يديه أمامه ليحدق الأكبر به بعينين ذابلتين!
جلس على الأريكة مبقياً ذراعيه مفتوحة طالباً من الآخر المجيء نحوه..
أطفأ سيجارته بشكل تلقائي
استقام بهدوء جالساً بأحضانه كطفل صغير يدفن وجهه في عنق ذلك الشاب الذي بدأ بالتربيت على شعره يحاول إدخال بعض الدفء إلى روحه الباردة..
" لمَ تغضبني دوماً جيمين؟ "
"أُغضِبُك؟" ... نطقها بصوت ضعيف

" جيمين انت لا تفهم أبداً؟ هل حقاً أحببتني للحظة واحدة فقط؟"

رفع الأكبر رأسه بضعف لتتجمد ملامحه وهو يحدق بعيني ذلك المتسائل
" حبك هو الذي يجعلني أتقدم إلى الأمام بظلّ هذه الحياة القاسية ..شعور غريب أتحسسه ناحيتك لكنه جميل مريح يطمئن قلبي ! كيف لك الشك بحبي لك؟"

" اذاً فلتقسم بحياتي أنك ستهتم لصحتك من بعد هذا اليوم؟" .. نطقها مقطباً حاجبيه.. صوت رجولي عميق،تسلسلت همساته الى داخل اذنَيْ الأكبر ..
هسهس الأكبر واضعاً اصبعه على فمه محدقاً بتلك العينين البندقيتين بصمت كبير
" إن نطقت بذلك مرة أخرى فلن ترى وجهي جونغكوك" .. قالها بهدوء لينطق بعدها
" أخبرتُك.. !
أنا أعيش بسببك... انت طبيبي جونغكوك"

" لم أنطق بحرف خاطئ ! أخبرتك أن لا تستمر بحرق نفسك بهذه الطريقة " .. قالها بخامة رجولية عميقة وهو يحدق بسوداويتيه اللامعتين.
بلع ريقه لصمت الأكبر الغريب..