***
"هل هي صديقتي حقًا اشعر بالغرابه لكن معرفة ان لدي صديقة شعور لطيف ايضًا"
حدثت سانا نفسها بتلك العبارات ابتسامة مرحة تشكلت علي ثغرها اخرجت تلك الورقه من جيب معطفها الشتوي
لتقرأها مره اخري شعرت فاجأه بتوقف احدهم اماها رفعت رأسها نحوه لتتوقف هي ايضًا و تختفي تلك البسمة عن وجهها لتحتل تقاسيم وجهها ملامح الذعر بدلًا عن ذلك
"مر بعض الوقت عزيزتي الم تشتاقي لي؟"
ابتسامة سخرية دبت الرعب بقلبها
تلك الهيئة تعرفها جيدًا بل و تكرها اشد الكره
جانج آن
شعر بني اللون يغطيه بقبعته السوداء
عيون حادة بنية اللون تنهشها بنظراتها المرعبة
وجه وسيم لكن هذا الظاهر فقط و ليس كل ما اتسم بالجمال من الخارج كان كذلك من الداخل المظاهر دائما ما تكون خادعة
جسد ممشوق يتخطي طولها ببضعة امتار ليست بقليلة اتسعت ابتسامته تلك اكثر حينما لاحظ اصفرار وجهها و ارتجافها البسيط الذي لاحظه
بسهولة
"اوه يبدو انكِ فعلتي بالفعل الن تعطيني عناق حتي ؟"
اردف بسخرية لاذعة تقدم خطوة اخري باتجاهه بهالته المخيفة بالنسبة لها تقهقرت بمقابلها خطوات مما جعل بروده المميت ذلك يتحول لغضب عارم
اسرع بخطواته نحوها و مد يده اتجاهه اوشك علي الأمساك بها لكن قاطعه وقوف جسد ضخم بالنسبه لها و يفوق الآخر حجمًا امامه يحول بينه و بينها

Sana pov.

اوصالي ارتعدت فور رؤيته اشعر بالخوف لا استطيع مواجهته وحدي ماهما كنت قوية امام الجميع بالنهاية انا فتاه و ليس امام مريض مختل مثله ألن ينقذني احدهم منه ؟ ساعدني يا إلهي
كأن الأله سمع صوت ندائي الضعيف
تفاجأت بوقوفه امامي كالجدار الحامي يمنع وصول ذلك اللعين الي ليس ذلك فقط بل حجب عني العالم كله بجسده تمسكت بقميصه الأبيض من الخلف لأحتمي به دون ان اشعر اتي هو من العدم كالمعجزة لينتشلني من ذلك الموقف لن انكر هذا لقد مقت وجوده ف البداية لكن انا شاكره له للغاية الأن

Sana pov end

"من هذا ايضًا اه ذلك الفتي مرحبًا بارك تشانيول"
اردفها جانج آن بسخرية يضغط علي كل حرف من احرف اسمه بينما ينفض يده من تشانيول التي امسكها مانعًا وصوله لسانا
"رائع هل هو حبيبك الأن"
اكمل ساخرًا و هو ينفض الغبار الوهمي عن كتف تشانيول بينما تشانيول يرمقه بنظرات حاده
"ماذا إن كنت من انت؟ و ماذا تُريد منها؟"
ابعد تشانيول يد الاخر عنه بحده
قهقة قوية صدرت من القابع امامه اشعلت نار الغضب به اكثر
"الم تخبرك صغيرتي سانا من اكون؟"
توقف عن الضحك لتحتد ملامحه
"انا حبيبها يا هذا انصرف عن هنا اريد محادثتها"
اكمل كلامه بنبرة مخيفة تشبعت بنظراته الحاده يضغط علي فكه بشدة حتي كاد يحطمه من الغضب
رفع اصبعه السبابه محذرًا تشانيول ثم اشار به له ان يبتعد بإستحقار
اشتدت قبضة سانا علي قميص تشانيول و همست له بإن يهربوا من هنا لكنه تجاهل كلماتها هو رجل بالنهاية و لن يخف من حقير كهذا
"حبيبها هل تخونيني ؟"
قهق تشانيول بسخرية ثم تجهمت ملامحه مره اخري
ليكمل
"فلتغادر من هنا افضل لك لا اريد استخدام قبضتي بعد اخاف ان تتلوث هي و انظار حبيبتي بدمك القذر"

Stuck In A Diary  ||مكتملة||Where stories live. Discover now