دموع وقٌبلات#26

9.1K 675 1.2K
                                    




ڤوت و الكثير من الكومنتس نجومي الجميله❤️.


























أرجوك .. دعنا من الأن نبدأ بالسعي في إتجاه بعضنا البعض

كيف سنفعل و هذه خطيئه ؟

الحب يٌطهرنا .

اذاً..لن يٌعد يسعني الهرب منك فقد أٌسرت بٌحبك الى ما لا نهايه

...




يفتح درج مكتبه ليٌظهر لي شالي الغامق!!.. فأنا اعرفه و أذكره جيداً !..لقد كان هدية من والدي.. ليسحب ايضاً قلادتي من عنقي وينظر لي ؟..

يخبرني بأنهٌ يود قص الماضي.. ولكن اوقفتهٌ اخبره بأني لن اهتم بما قد حدث.. ولكن تركتهٌ يفعل حينما لامست نبرتهٌ الغريبه قلبي.. لأتسائل كم من الحزن يختبئ داخلهٌ يا ترى ؟..

...



حينما توقف عن قول كل شيء .. كنتٌ متفاجئً للحد اللذي جعلني صامتاً ..هل انا غاضب ؟.. حزين ام مستاء؟.. لا اعلم ماذا يحدث معي .. فقط بدا كل شيء غريباً..وكثيرا لتحملهٌ !..

في النهايه انا سأختار ان اكون معك حتى و لو كنتٌ هامداً..و في النهايه لن اتخلى عنا .. سأضلٌ متمسكاً بك و بحبك .. لذالك هل ستقبل بي ؟.. رغم كل افعالي و تبريراتي .. هل ستقبل بي الأن يا وحيدي ؟...

لم أود ان يغلبني .. ولكنهٌ غلبني وماذا عساي أن أفعل ؟..

رأيت في عينيه .. رغبهٌ عارمة للبٌكاء.. حاجة شديده إلى عِناق.

أخذتُ اضمهٌ نحوَ صدري ليبكي نادِماً وأسِفاً.. يبكي كاطِفلاً مُشتاق ومُحب بينَ يدي .. لأعذرهُ بِعطفٌ فورَ رؤيتي تساقطُ دمعهُ فأنا قد نسيتُ الأيام اللتي أبكاني بها.. لأهمس بحبٌ راجياً لهُ ان يمنع دمُوعِ عيناهُ.. فأنا الأن قد سامحتهُ وكلِ هذأ في لحظة بُكائهِ وأدٌ غُفراني..

أقبل بك .
فليس لدي وقتاً لنفترق ، أٌريدٌ ان استمر في حٌبك و ان نعيش معاً كثيراً .. فكل ما قد عشناهٌ لا يكفيني !.. و كل الكلمات اللتي ذابت في افواهنا لا تكفي .. فلا وقتًا لدي لنفترق ، اٌريد ان تٌحلق الفراشات في صدورنا و اٌريد ان نٌحلق بهذا الحٌب معاً .
فقط أٌريد المزيد معك .

1958 paris| VminWhere stories live. Discover now