07

3.7K 608 30
                                    

.
.
.


" اليوم الذي بعده ، بعد أن ازعج الفقاعة بويونغ في أحلامها الوردية "

فتى الفقاعة كما أطلقت عليه كان يقف بجانبها ، لتُشعر هي بإحراج شديد جعلتها تضعُ غسيلها بعشوائية في السلة

وتحملها قائدة أقدامها للخروج من المكان ، لكن استوقفها صوته الهادئ

" عفواً ماهو اسمكِ؟"

عضت الأُخرى على سُفليةّ شفتيها والعديد من الأفكار الدراميةّ بدأت تُشغِل عقلها

تحمحم يُجِلبُ إنتباهها المليئ به ، لتستدير كاتماً سعادتها الغريبة ....!

" لي بويونغ "

تحدثت بنعومة تُرجع خُصلة شعرها البنيّ للخلف بينما تنظر للأرض بخجل

" آنسة بويونغ ،
لقد نسيتِ شئ يُخصكِ هنا! "

رفعت بصرها ، لتراه وهو يمسكُ ببابِ الغسّالة الدائري بينما حبال صدريتها الوردية يتدلى هناك

لينشقّ الأرض ويبتلعني هذا ما كانت تفكِر به وهي تبدو كصاروخ جاهز للإنطلاق للعدم

ركضت بوجه الطماطم خاصتها تسحب قطعة ملابسها تُحشرها داخل قميصها ، و تركض حاملة سلتها بطريقة مضحكة


.
.
.

______

بيييب 👻

فقاعةKde žijí příběhy. Začni objevovat