جزء ١١

6.9K 185 1
                                    

وأسميتها مريم
الفصل الحادي عشر
إستغل كل لحظه كان بها قلبك في عالم آخر كتخيل الجنه أو تذكير النفس بوقوفها بين يدي الله ، فالله وحده أعلم إن كانت تلك اللحظات ستعود مره أخرى إليك في إنشغالك بالدنيا أم لا

وصلت السياره للميناء ليلآ ،، وبعدها تجهز فراس ومحمد للصعود إليها ، وبعدها قام السائق بحمل الحقائب وصعد بها للسفينه
صعد محمد وفراس أيضآ وأنتظروا حتى يجتمع الجميع فلقد كانت تلك السفينه غير مرخصه للسفر ، كما أنها إنتظرت اﻵخرين لكي ترحل
إنزوى فِراس في زوايه بعيده عن مرمى البصر تاركآ محمد ينخرط مع الجميع ويحدثهم عما سيفعل عند وصوله ﻷمريكا
شاهد فراس الجميع يضحكون فشعر أنهم حقآ مساكين فسوف يلقون حتفهم بعد قليل إﻻ القليل منهم ، وبعدها إلتقط حجابها بعد أن وضعه في حقيبته وقام بإستنشاق عبيره الطاهر ﻻيدري ماسر رائحته هو متيقن أنها ليست عطرآ لكن ماهو بالضبط
وبعد إبتسم متيقنآ أن تلك هي رائحتها الخاصه ، إبتسم في شرود " آه مريم ماذا فعلتي بي"

أعاد لها والدها هاتفها بعد أن قام بتصليحه عندما قام بكسره فلقد أوصاه زوجها أن يقوم بتصليحه ليستطيع مهاتفتها كما شاء
فرحت كثيرآ فهي تريده حتي تهاتف بسمه بعد أن إنتهت اﻹختبارات،، فلم يعد لديها مايشغلها عن حياتها البائسه
كانت شارده هي أيضآ في حياتها ﻻتصدق أضحي لقبها المتزوجه وياليته كان شخصآ مثاليآ ، بل وإنه أسوأ ذكر قد عرفته في حياتها فماذا ستفعل معه !
تصاعد رنين الهاتف ولكنها لم تنتبه له إﻻ وهو يهتز في يدها
إنتبهت عليه ووجدته غير مسجّـل على هاتفعها فشعرت أنه هو ...وللحق لم يخب ظنها لذلك قامت بتجاهل الرد وحاولت النوم بعد أن جعلت هاتفها صامتآ
إستاء كثيرآ فهو يدري أنها تتعمد مضايقته ﻻيعلم لما عندما تكون بعيده عنده تكون "كبطل خارق" أما أمامه تصمت "كالفرخ المبلل" وعد نفسه أنه لن يقوم بالرنين عليها مره أخري ستصبح ذكرى حجابها معه خلال الثلاث سنوات القادمه ؛ليظهر فجأه لها ينتزعها كزهره أبت الرحيل مع قاطفها ليصطحبها معه لعالمه الخاص .

بعد أن راسلت بسمه صديقتها مريم قامت بفتح الرسائل علها تجد رساله منه تطمئنه على حاله صحيح أنها لن ترد ولكنها تريد اﻹطمئنان عليه إنزعجت وهمت بإغلاق هاتفها ولكنها وجدت رساله منه
" عارف إنك بتقرأي رسالتي صح كان النهارده وحش من غيرك بس أوعدك أطمنك علي نفسي على طول"
أغلق هاتفه وأستلقى علي أريكته يفكر بها كيف ستكون حياته القادمه بدونها فلقد إعتاد علي وجودها في حياته كثيرآ لكن عليه أن يحاول إبتغاء مرضات الله
"أنا هقوم أصلي وأدعى ربنا يجمعني بيها في الحلال "
وبعدها توجه للصلاه

أغمضت عينيها هي أيضآ سعيده فهو قد طمئنها علي حاله وكأنه قد شعر بها تحتاج رسائله لبث روح الطمأنيه والصدق داخلها وبعدها فتحت عينيها تتساءل "أهل ياتري سوف يأتي ﻷجلي" ﻻتدري ولكن الله وحده هو من يدري لذلك إستسلمت للنوم مطمئنه ..

وأسميتها مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن