جزء ٨

7K 181 1
                                    

"وأسميتها مريم "
الفصل الثامن
ضع الله دائمآ أمامك وﻻتجعل أحدآ يملي عليك أوامره فأنت هو أنت...،، إياك أن تتأثر برفض من حولك لك

إلتقى والد مريم بفِراس الذي أتى متأخرآ كعادته لم يقل اى شئ إﻻ أنه قد أزاح المقعد ليجلس عليه أمام جابر
تحدث جابر بعد أن ﻻنت أعصابه قليلآ
خير عاوز إيه..
تحدث فراس بثقه تامه :
بص بقى أنا كنت جاي أعرض عليك أني أتجوز مريم وأصلح غلطتي بس هحكيلك حكايتي اﻻول أنا طالب في سنه 4 لكن عايد السنه ، عايش مع عمي ومراته في البيت وحالتنا الماديه على قدها
إستهزء جابر به لكنه سعد بداخله فقد وجد للفاجره من أراد أن يرتضي بها كزوجه ويثق بها :
هو إنت بقى حيلتك إيه وﻻمعاك إيه عشان أجوزك مريم وﻻناوي تسكنها مع عمك ومراته ...هه .
إبتسم فراس داخله فقد إستشف أن والد مريم أراد أن يبيعها له بأبخس اﻷثمان فاراد أن يطمئنه :
هسافر وهرجع غني ومفيش حد معاه فلوس قدي .
سخر جابر منه :
وهتسافر بره إزاى دا إنت مش معاك حتى تذكره الطياره ..هه ما بالك بالتأشيره ..

أجاب فراس بإبتسامه :
هسافر وهتشوف وهرجع بعد 3 سنين وهتجوزها .

ثم شرد بخياله وأيقن أنها تستحق كل ماسيتعرض له من مخاطر ﻷجلها ، فعلي اﻷقل هذا أقل تعويض يستطيع أن يقدمه لها على ماتسبب فيه من دمار حياتها نعم فطاهرته تستحق ذلك إنها مريم من خطط وسهر الليالي يتذكرها ،،من شغلت تفكيره دون جهد يُذكر
بعدها كانت كلمه جابر هى من أفاقته من حلمه :

ﻻ بص أنا إيش ضمني إنك مش بتكذب عليا مش هتسافر إﻻ لما تكتب كتابك عليها وبعد 3 سنين إبقى خدها علطول .
هبَّ فِراس من مقعده مهللآ فلم يكن يعلم أن والدها سيقدم له هذا المعروف أيضآ :
موافق وأنا مستعد من دلوقتي
تعجب والدها من حماسه المفرط :
ماشي إبقى حدد الميعاد اللي تحبه لكتب الكتاب .
أجاب فراس بحبور :
نفسي والله من دلوقتي بس ﻻزم أخلص شويه إجراءت وأنا هبقي أرن عليك عشان أعرف موافقه مريم
إمتعض وجه جابر ؛فأجاب ساخرآ :

هي ليها عين تعترض أو نسمع موافقتها دا كويس إنك هتتجوزها .

شعر فراس بإشفاق تجاه تلك التي يظلمها الجميع ولكن ستُكشف الحقيقه قريبإ ،،لكن كل شئ بأوان :

براحتك إنت أدرى أنا همشي دلوقتي .
همَّ فِراس باﻹنصراف ولكن إستوقفه والد مريم :
جميلك في رقبتي .
جلى الغرور على ملامحه فهم بالسير دون النظر له مُشيرآ بيده :
سلام .

بعد مغادرته إستاء والد مريم منه ومن عجرفته لكن فليتحمل قليلآ التحمل حتى يتزوج تلك الفاجره .

أخبر جابر إبنته برغبه فِراس بالزواج بها فثارت كما لم تثُر من قبل :
حرام عليكوا أوعى تبيعني ليه يابابا دا حقير
قام والدها بالبصق ناحيتها مستاءً من خداعها :

مفيش حقير غيرك هنا دا كفايه ياشيخه أنه رضي يتجوزك ويستر عليكي

ركضت مريم لزوجه والدها علها تقنع زوجها :

وأسميتها مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن