_PART1_

1.5K 90 33
                                    

"كما توقعت سيدتي أنها مصابة بمرض سرطان الرئة" تحدث الطبيب وهو يضع الاشعة امام المرآة
"ماذا!؟" قالت بصوت مرتجف ومتقطع
"أنه يسير في رئتها بشكل سريع، انها تمر بالحالة الرابعة من المرض"
"مستحيل!!!" بدأت تبكي
"سيدتي البكاء لن ينفع الان"
"هل هناك امل للنجاة منه"
"لا استطيع وضعك على امل"
"ماذا تعني، ان ابنتي ستموت"
"ليس هذا ما قصدته، ان نسبة الشفاء منه ضئيلة جداً وبالاخص انه اكتشف بوقت متأخر، كان السرطان ينهش رئتاها"
"هل يوجد علاج"
"نعم يوجد، لكن نسبة نجاح العلاج فقط عشر بالمئة"
"مالعمل"
.
.
.
Jennie pov
كنت في احد المنتزهات اسير مع كلبي سمعت صوت والدتي من الخلف
"جيني" التفت لها بأبتسامة لاذهب واعنقها
"كيف علمتِ اني هنا"
"لانك دائماً تأتين هنا"
"اجل، احب المكان هنا"
"أذاً دعينا نسير مع بعض"
قالت بأبتسامة منكسرة لماذا هي حزينة اليوم هل حدث شيء سيء لها انا قلقة، أومأت لها
"ماذا اخبرك الطبيب" سألتها للتوقف عن السير عيناها امتلئت بالدموع بحقك امي ماذا بك
"أمي هل تبكين"
"كلا عزيزتي" رفعت رأسها للاعلى لكي لا تسقط الدموع
"ماذا قال الطبيب، كنتِ عنده صحيح"
"نعم كنت عنده"أجابت
"اذاً"
"انه طبيب احمق لا يستحق الشهادة التي حصل عليها، بالكاد يستطيع قرأءة الاحرف"
"ماذا تقولين انه افضل طبيب في كوريا على الاطلاق"
"كلا انه احمق كالحمار، بل الحمار افضل منه"
"أمييي، توقفي"قلت بترجي
" ماذا اخبرك "أكملت
" سأذهب لغير طبيب"
"لكن.."
"بلا نقاش"
"كما تريدين"
.
.
.
.
.
"ستبقى الان في المشفى لفترة خطراً عليها ان تخرج وهي بهذا الحال"
"ارجوك انقذ طفلتي"
"سأفعل ما بوسعي" ذهب الطبيب لتدخل الى الغرفة وترى صغيرتها نائمة على السرير الطبي وهناك أنبوب متصل بأحد علب الاوكسجين يخترق انفها و أبرة مغذية في وريد يدها لاتزال فاقدة للوعي لم تستطيع امساك نفسها لتبدأ بالبكاء
"مالذي يحدث لك طفلتي، لماذا حدث لك هذا، لا تزالي صغيرة على المرض"جلست على الارضية المجاورة لسرير ابنتها ممسكة بيدها مجهشة بالبكاء
احست بيد ابنتها تتحرك رفعت رأسها لتقابل عيناها
" ماذا افعل هنا امي"
حاولت النهوض لكن والدتها لم تسمح لها جلست بجانبها وعانقتها لتذرف الدموع
"ماذا يحصل"سألت جيني بصوت مبحوح
لم تقل شيء والدتها فقط عانقتها بقوة
" أمي، هل.. أنا مصابة بالسرطان"سألت بصوت اشبه بالبكاء
لكن والدتها اكتفت بالبكاء
"كنت اعرف" اضافت جيني
"أحبكِ صغيرتي"
تسللت الدموع على وجنتا جيني لتبكي اصدرت شهقة مسموعة فصلت والدتها العناق لتمسح دموع جيني المنهمرة
"كلا..لا تبكي سيكون كل شيء بخير"
"كلا لن يكون"قالت جيني
" سيقومون بعملية لك نهاية الشهر، بالتأكيد سوف تتشافين"
عانقت جيني والدتها وبكت بصمت مضى الوقت وجيني مستندة على كتف والدتها
"غني لي اغنية"قالت جيني
" هل تريدين تهويدة للنوم"
"من فضلك"
بدت والدتها بنطق كلام التهويدة لجيني لتنام وهي بالفعل نامت
خرجت الام من الغرفة واتجت لمنزلها لاحظار بعض الاغراض لجيني
.
.
.
"كيف حالها" قال شخص بتنهيدة عبر الهاتف
"انها في المشفى الآن، اصبحت افضل"أجابت والدة جيني
" متى تأتين"اكمل
"بالتأكيد لن اترك جيني وحدها هنا انها بحاجتي"
"تعالي في اول رحلة قادمة الى روما"قال ببرود
"اخبرتك بأنني لن اترك جيني" قالت بصوت شبه غاضب
"ان جيسو تحتاجك بجانبها"
"ماذا عن جيني هل اتركها"
"سأرسل شخص للاعتناء بها، فقط تعالي من اجل جيسو انها بحاجتك الان اكثر من أي وقت مضى"
"كلا، لن اتي"
"أنها ابنتك، لماذا تعامليها هكذا"
"أنت من طلب ان أبتعد عنكم، أ نسيت"
"كان هذا بعدما علمت انك حامل من ذاك الاحمق، انظري له تركك بعدما أنجبتي طفلته يالا العار"
تنهدت والدة جيني واغلقت الخط
.
.
.
Lisa pov
"روبيجان ذلك الاحمق هل يضحك عليّ أين السائق بحق السماء" قلت وانا واقفة امام باب المطار أنظر يميناً ويساراً منتظرة سيارة السائق الذي وعدني بها روبيجان
"أنسة ليسا" سمعت صوت رجولي خلفي استدرت وأذا به شاب وسيم حد اللعنة
"أجل" قلت له بأرتباك
"أنا السائق ارسلني السيد كيم" روبيجان اللعين يريد نهايتي لم كل هذا الوسامة من شخص واحد هذا كثير هل هو حقاً سائق لماذا لا يصبح عارض ازياء او مغني نظرت له بتعجب من رأسه حتى اخمص قدمه
"أين اغراضك سأحملها للسيارة" قال وهو يرتب سترته وينظر لي ويعض شفاهه هل يحاول اغرائي، في الواقع انه فعل منذ البداية
"تفضل" اعطيته حقيبة سفري فتح لي باب السيارة الخلفي لأركب
اتى بعدما وضع الحقيبة في صندوق السيارة
كنا صامتين لفترة كسرت الصمت
"ما أسمك"
"فيرنون" ابتسم لي نضرت الى ابتسامته عبر المرأة انه وسيم
اكمل طريق كله ينظر الي عبر المرأة بدا المر مزعج قليلاً سأتجاهله
"وصلنا" خرج من السيارة وفتح لي الباب مد يده لي لكن تجاهلته ونزلت وحدي
"هذا منزلك الجديد، انه من السيد كيم" امسك خصري وتحدث
ابتعدت عنه بسرعة اخرج الحقائب وذهب ليدخلها الى المنزل تبعته الى هناك
"هل اخبرك احد بأنك فاتنة جداً"
ماذا يحاول ان يفعل بحق السماء
"نعم الكثير" أجبت بكل ثقة
"لا عجب، هل ترغبين بالخروج الليلة معي اعرف حانة جميلة"
انه احمق ماذا يقول هل يضنني بهذه السهولة
"كلا، لا اريد"
"للاسف"
"ألن تذهب" فتحت الباب له بمعنى اخرج
"بالطبع سأذهب لدي موعد مع حبيبتي"
كنت اعرف انه احمق والفتاة التي تواعده حمقاء ايضاً
"بالتوفيق" قمت بدفعه خارج المنزل وقبل ان اغلق الباب طلب رقمي
"أعتقد انك زير نساء" اخبرته
"ماذا" قال وبدا غاضب اغلقت الباب بقوة لاسمعه يلعن اسندت ظهري على الباب انظر الى المنزل صغير وبسيط بدأت اتجول في انحاء المنزل لا يوجد الكثير من الغرف فقط غرفة جلوس و مطبخ وغرفة نوم مع حمام كان به اثاث جميل اتصل على روبيجان
"هل وصلتِ للمنزل"
"نعم"
"هل اعجبكِ"سأل
"ليس كثيراً"أجبت
تنهد عبر الهاتف
" اخبرتني ان هناك وضيفة لي ماهي"سألت بفضول
"اجل، نسيت، ستعتنين بفتاة" اجاب
"ماذا؟ انا لست جليسة اطفال"قلت ببعض الغضب هل يسخر مني
"ليست طفلة انها في العشرون من عمرها"
"اذل لماذا اعتني بها"
"ان ولدتها ستأتي الى روما لذا تريد احد يعتني بها"
"هل هي أبنتك" سألت بفضول
"اجل انها ابنتي" اذا كانت ابنتك لماذا لا  تعتني بها  أحمق
"همممم" همهمت له واكملت"اذاً اين تسكن"
"انها الان في المشفى ستبقى هناك يومان وبالطبع ستبقين معها سأرسل لك العنوان"
"المشفى لماذا"
"انها مصابة بسرطان الرئة" اغلق الخط بعد جملته انه بلا اخلاق حقاً
وصلتني رسالة نصية فيها موقع المشفى اخذت سيارة اجرى وذهبت لها
"هوليي ماهذا انها مشفى ملكية بالتأكيد" دخلت المشفى وسألت عن الغرفة
"هويتك التعريفية من فضلك"قالت الممرضة
" اه، بالطبع"اعطيتها هويتي
"جيني كيم عشرون عاماً رقم الغرفة 82"قالت الممرضة وهي تعطيني هويتي اذاً اسمها جيني
صعدت المصعد لاسير في الممر ابحث عن غرفتها وجدتها لاطرق الباب وادخل الغرفة جميلة يوجد بها الكثير من الزهور بحثت بعيني عنها لاجدها نائمة على السرير اتسعت عيناي من جمالها وكاد فمي يسقط ارضاً سرت نحوها ببطىء وقفت بجانب السرير انظر لها كيف لانسان ان يكون بهذا الجمال انها ملاك مُحال ان تكون بشرية قدمت يدي ابعد خصلات شعرها البنية  الساقطة على وجهها مررت اناملي على وجهها كأنها بشرة طفل ،لطيفة فتحت عيناها ببطىء لابعد يدي عنها بسرعة وانحني لها لالقاء التحية
" مرحباً "قلت
"من انتِ وماذا تفعلين هنا"
"انا ليسا اتيت للاعتناء بك" قلت بلطف
"الاعتناء بي، اين امي" سألت بقلق
"انها ليست هنا" اجبت
"اين ذهبت" حاولت النهوض لكني منعتها
"لا تتحركي هذا خطر"
"اين ذهبت امي"
"اظنها ذهبت الى ايطاليا للقاء والدك، او شيء من هذا"
"ايطاليا" قالت بصوت مرتجف ومتقطع
"نعم" اجبت مهلاً ماذا هل تبكي الان
"هل تبكين" سالتها
"أُريد أمي، فالتأتي" قالت ببكاء
"اخبرتك انها ذهبت"
مسحت دموعها بيدها واعادت راسها للخلف
"اخرجي" نطقت
"عفواً"
"اخرجي واللعنة" قالت بغضب عقدت حاجباي وخرجت يبدو ان عدم الاخلاق شيء متوارث بينهم
.
.
.
Jennie pov
كما توقعت ذهبت الى ابنتها العزيزة وتركتني وحدي هنا يبدو أنني سأبقى وحدي اصارع المرض اللعين سمعت طرق الباب
لاسمح له بالدخول دخلت نفس الفتاة التي كانت هنا قبل قليل ما كان اسمها مجدداً عقدت حاجبي
"اخبرني والدك انه يجب عليّ الاعتناء بك"
"لا يهم ارحلي" ادرت رأسي للجهة الاخرى
"لن افعل لا اريد ان اطرد من عملي" نظرت لها بتعجب
"ما رأيك ان نصبح صديقات" قالت وهي تجلس بجانب سريري على الارض
"لا اريد" نفيت
"ارجوكِ ارجوكِ انا اتوسل" قالت بترجي وهي تصنع وجه القطة اللطيفة لكنها تبدو قبيحة
"لا اريد" نفيت مرة اخرى
"انا لاليسا عمري احدى وعشرون أي اكبر منك بسنة كما انا تايلندية واعيش في ايطاليا اعمل لدى والدك" عرفت عن نفسها بحماس، جدياً من طلب منها التعريف انها غبية
"وما شأني" قلت بتملل ادرت وجهي وكتفت يدي
"ألن تعرفي عن نفسك"
"اغربي عن وجهي"
"رجاءاً جيني عرفي عن نفسك"
ماذا!!! تعرف اسمي وتطلب مني التعريف انها غبية حقاً
"تعرفين اسمي لا داعي للتعريف"
"أود سماعه منك" اصرت علي قالت ذلك اكثر من مرة
تنهدت وقلت "جيني ابلغ من العمر عشرون عام، ارتحتي الان"
"اعرف انك جيني وتبلغين من العمر عشرون عام"
"اذا ماذا تريدين"
"اخبريني اكثر عنك جيني كيم"
"لا تناديني جيني كيم"
"حسناً بلا رسميات"
"ليس هذا ما قصدته ، اكره كوني كيم" 
"لماذا كيم روبيجان شخص لطيف ورائع"
"في مؤخرتي"
"ماذا قلتي، ان هذا الكلام غير لائق لشخص في سنك"
"لست طفلة"
"حقاً" بدأت بالاقتراب من وجهي كثير حتى بقي بضع انشات بيننا توترت حقاً وقمت بدفعها بخفة لتسقط ارضا
"اهه، اللعنة جيني هذا مؤلم مؤخرتي تؤلمني"
لم اعرها اهتمام وغطيت نفسي بالغطاء
"دعينا نتحدث قليلاً"
"احاول النوم اخرجي"
"تباً لكم كيم" نطقت وخرجت من الغرفة ماذا تعتقد نفسها لتشتم
.
.
.
.
.
.
______________________________________________
هلاااااااااا كيفكم كيف الرواية الجديدة حبيتوها ولا لا طريقة السرد عجبتكم او اغيرها
احبكم قايز💚💚

دُخـانْ نَقـي||JENLISA «مُتوقفة مؤقتاً»Where stories live. Discover now