Chapter || 11

6.8K 571 267
                                    

 
Be happy 💜

هناك ملاحظة مهمة نهاية البارت..


.٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠.

كنت في القطار تجتاحني مشاعر مضطربة و ملامحي توسطها العبوس منذ الصباح، الان لماذا انا في القطار مجدداً؟

لاني قد وجدت تايهيونغ يود إيصالي للجامعة، و انا لن أركب معه لاني لم اوضح له ما الذي كنت اعنيه البارحة، الامر فقط انني حمقاء لا بل سادجة بما فيه الكفاية لطلبي النوم معه.

بالطبع لم أقصد النوم معه حرفياً، كلا..
كل ما في الامر انني أردت عذراً لقضاء بعض الوقت معه، لكنه رفضني بتبلد، لقد جرحني..

شقيق أحمق..

في اللحظة التي قال بأنه سيأخذني بها أنا هربت قائلة بأني لن أسمح له بأخذي ما لم يحظى بوقت معي كعائلة..

لكن...

و انا التي ظننت ان الامور ستسلك منعرجاً اخر و لكنه ألت للأسوء.

أحمل حقيبتي بين ذراعاي أحمي الأشياء الثمينة التي بداخلها لان القطار مزدحم كلياً، أو علي القول بأن هناك خطب أخر

أنا فقط أحملها إفراغاً لشحنات الغضب من الذي يحاول التحرش بمؤخرتي، و اللعنة لم أجد وسيلة للتخلص منه بعد ألم يمل، اقصد انا تحركت من جهة لأخرى و هو لازال يتبعني لقد ضقت به ذرعا.

هو الان ورائي على مسافة مخنوقة يكاد يتصل بي، توسعت عيناي حالما انخفضت يداه تداعب جلدي أسفل التنورة، أعدمت شفتي السفله بين قواطعي أشد على حقيبتي بقوة..

فالتحل عليك اللعنة السابعة أيها المنحط الحقير..

بينما أشتمه في خلوتي، تمادت انامله بالعبث اكثر من ذي قبل، رميت حقيبتي على الأرض و إقتطفت يده أنتزعها و همست مهددة إياه:
" من الأفضل لك أن تتوقف"

بغتة هو لف يداي خلفي مكبلاً اياهم بخاصته و إستئنف عمله القذر.

أنا حاولت التملص و مقاومته و لكن كل محاولاتي كانت عقيمة فالقطار كان مزدحماً، إصطكت أسناني غضباً و هسهست:
"توقف! "

لا لا لا أصابعه قد تمادت أكثر إنها تتجه لأعلى فخذاي، قليل من العرق كان يتدفق من جبيني نتيجة توتري أوصدت عيناي أتمتم بيأس:
" أرجوك"

ثوانٍ فقط حتى أصبحت الأرض مجلساً لجسد المتحرش نتيجة لكمه من قبل شخص ما

أخي زعيم مافيا || ك.تحيث تعيش القصص. اكتشف الآن