مروان بتوعد: واللهي العظيم لهربيكي من اول وجديد

اما عند جاسمين تدخل لينا اليها
والابتسامه علي وجهها وتجدها شارده الذهن لتقاطع كلامها

لينا: الجميل سرحان في ايه

جاسمين بانتبه: لا مفيش

لينا بمكر: واضح واضح ممم طلب انه يتجوزك

جاسمين: ايوة

لينا' وانتي رافضه ليه

تنهدت ونظرت الي الاسفل

جاسمين: في فرق كبير بينا

لينا: هو الفرق بيعمل ايه عادي ما كان في فرق كبير بيني وبين ادم بس اتجوزته يا حبيبتي متفكريش بعقلك فكري بقلبك شويه

جاسمين بحيره: بس العقل الي هيتغلب

لينا بخبث: دا لو محبتهوش بس انتي حبتيه يعني القلب هو الي هيكرر والعقل هيتلغي

جاسمين  بتوتر: بس انا

لينا: ادي لنفسك فرصه وبعدين كرري

اما عند رحمه

كانت ترتدي ملابسها

رحمه : هي البت دي كانت بتلبس الحاجات دي اذاي

ويخبط الباب

رحمه بقلق: مين

عدلي: انا يا حبيبتي

زفرت بقرف يوه عايز ايه ده

رحمه: نعم يا بابا

عدلي: تعالي افطري معايا

رحمه بغيظ: حاضر وفي خاطرها سيبها ٨سنين وجي تفطر معاها دلوقتي ايكش تولع اكتر ما انته والع

لترتدي ملابسها وتنزل الي الاسفل

وتجلس علي الطاوله وهي تنظر لعدلي بقرف

عدلي : مالك يا بنتي

رحمه بابتسامه مزيفه: مفيش

عدلي: طيب بصي للي واقف هناك ده

تنظر رحمه للواقف امامه وتقع الملعقه من يدها

رحمه بذهول: سليم

لتنهض من مكانه وتقف امامه مباشره وكان عدلي مذهول

عدلي' في ايه مالك

لما تكن تقوي علي النطق اما هو بقا ينظر اليه بجمود وبرود

رحمه : انته سليم صح

اجابها بصوته الاجش الذي يعبر عن البرود

سليم : ايوه سليم الحارس الجديد لحضرتك

اما عند مي كانت تجلس في الكليه لتجد لؤي واقف امامه ومعه بوكيه ورد

مي باستغراب: لمين ده

لؤي بابتسامه: ليكي

مي:_ افندم

لؤي' كا تعبير عن امتناني ليكي علي الي عملتيه مع مازن

مي: اه بس انا معملتش غير واجبي

لؤي بابتسامه: ودا ورد مش حاجه كبيره

اما عند مؤمن

كان يراقبها وهي نائمه  ليجدها تصرخ بصوت عالي

رحمه :لا لا والنبي لا مش عايزه مش عايزه

لينهض من مكانه بسرعه يحاول ايفاقتها ليرش عليها الماء لتستيقظ وهي تصرخ

رحمه  بخوف؛ ابعده ابعده

مؤمن : بسم الله الرحمن الرحيم اهدي

رحمه بخوف: هيقتلني هيقتلني مش عايزه اموت  لتمسك بيده تحتمي به

مؤمن: مين هيقتلك

رحمه : الشبح ذي ما قتل اكرم

وعند جاسر كان يقف امام فيلا كبيره تخص المرحوم اكرم الشبراوي

جاسر بقلق: يا ترا دي الحقيقه ولا في حقيقه تانيه انته مت والاسرار لسه عايشه

اما اسماء كانت تحاول فتح باب غرفتها لتجد الباب مغلق لتخبط علي الباب لتجد رساله علي هاتفها

مفيش طلوع من الاوضه غير لم ارجع من الشركه وظبطي الجو يا قلبي عشان النهارده الفلانتين

لترمي الهاتف علي الارض

اسماء بغضب: هخليها ليله سوده عليك يا مروان ماشي

لتنظر الي النافذه لتجدها مفتوحه

اسماء بخبث: ليه لا

السجينه رقم 14Kde žijí příběhy. Začni objevovat