الحلقه الثانيه عشر
#السجينه رقم ١٤
لما تكن تستوعب ما قاله لتقرص نفسها لتتأكد انها لا تحلم
اسماء بوجع : اه
لتختفي صدمتها ويحل مكانها الغضب والانزعاج لتندفع اليه
هدرت بغضب
اسماء: عيد تاني كده قولت ايه
ابتسم ابتسامته الخبيثه الماكرة لينخفض الي مستواها ويهمس في اذناها
مروان : مراتي انتي مدام مروان الشناوي
امسكته من لياقه قميصه ووقفت علي اطراف اصابعها حتي تصبح في مستواها وهدرت بغضب ممزوج بالعصبيه
اسماء: احنا هنهزر
اخرج يده من جيبه وحاوط خصرها
مروان بنبره حاده: لا مش هنهزر انتي مراتي فعلا وبعدين يا قطه انتي مش قد المسكه دي
اسماء بنبره غضب: اوعا سبني اياك تلمسني
لما يتركها حاولت ازاحاته ولم يتحرك
مروان بنبره خبث: متحوليش عجبني الوضع كده
هدرته بغضب
اسماء : انته واحد
ليقاطع كلامها
مروان بغضب: اقسم بالله لو لسانك طول هقطعهولك وهرميه للكلاب قدامك
نور بهدوء: سبه يا مروان انا
وعند جاسر
كانت لينا تهتم بجاسمين وتعملها بلطف
لينا: انتي مش بتأكلي ليه
جاسمين : شبعت
لينا : اكلتك ضعيفه اوي كلي حلو
ادم: سيبيها علي راحتها متتغطيش عليها
لينا بحزم: اسكت انته كلي الحته دي كمان عشان خاطري
جاسمين : بس شبعت
لينا بتحيل: عشان خاطري دي صغيره وكتكوته
جاسمين : حاضر
كان جاسر ينظر لادم وهو يبتسم
ادم : وانا مليش حته
لينا بحزم: لا خلص الي قدامك
ليرن هاتف جاسر لينهض ويبتعد عن السفره وكانت نظرات جاسمين تلحق بيه
جاسر: الو
سليم: جاسر بيه ليك وحشه واللهي
جاسر: مين معايا
سليم : الي هيقتلك قول يارب
جاسر بضحكه ساخره : لا واللعي حاول كده ووريني هموت ولا لا
سليم : اسمع من غير لف ودوران احنا عايزين السجينه رقم ١٤
جاسر بحنقه: روح خدها من الترب
سليم بغيظ: احنا عارفين انك انته الي مهربها وبدليل مستشفي مروات الشناوي صحبك واكيد زورتوا التقارير فاالعب بعيد يا شاطر عشان اللعب مع الكبار بيموت
جاسر ساخرا: انته الي تلعب بعيد يا نونو واستني بس هتشوف هعمل فيكم ايه كده اللعبه علي المكشوف سلام يا روح امك
ليغلق جاسر الخط
سليم بغيظ: سمعتي
رحمه بشر: لاقتها
سليم : اي هي
رحمه : جاسمين هي الي هتيجي لوحدها
سليم : اذاي
رحمه : اتفرج وشوف
وفي تلك اللحظات يتصل جاسر برقم
جاسر: محدش منهم يغيب عن عنيكم
&&: اومرك يا باشا والي طلبته حصل وفاضل نص ساعه ونوصل والجماعه معانا
جاسر : تمام
عرفت هتروح عند مين هناك
&&:ايوه يا بيه
جاسر : وبكده محدش هيعرف يقرب ليهم
ادخلت لؤي وهي تشعر بإنه يكذب
نظر الي مازن الراكد علي الارض
لؤي باستغراب: تعب اذاي ده
مي باستغراب: يعني ابن عمه ومتعرفش
لؤي : معرفش ايه
حل الصمت لبراهه وفي خاطرها دا ميعرفش مش هقولها انا عايزه اكسب ثقه مازن مش اخسرها واقول للغريب ده اش ضمني انه مش بيكدب ومش ابن عمه
فاقت من شرودها علي صوته
لؤي بقلق: في ايه
مي بنبره بارده: تعبان من الصبح وانته ابن عمه ومسألتش
لؤي: هو مقاليش
قاطعت كلامه
مي بنبره حزينه : هو لازم يقولك عشان تفهم انه تعبان
لؤي بشك : انتي مين بالضبط
مي بعصبيه : ما قولتلك زميلته
لؤي: وجيه تعملي ايه عنده والساعه ٧ مش عيب تبقي بنت وفي بيت عذابي الوقت ده
مي بغضب: ومش عيب برده انه يكون ابن عمك ومتعرفش انه تعبان بدل ما تتديني محاضره واه عارفه انه غلط بس واجبي اني اساعده
لتلتقط حقيبتها والكشكول
مي بسخريه : سلام يا ابن عمه
وقف لؤي مذهول من وقحتها وجرائتها
