السجينه رقم 14

الفصل 14

الفصل الرابع عشر
#السجينه رقم ١٤

وفجأه تنزل شابه جميله ترتدي فستان اسود وتقترب من الحاضرين
رحمه بابتسامه: مساء الخير علي الجميع
نظرت اليه جاسمين في ذهول ولم تكن قادره علي الاستيعاب وظهر علي وجهها ملامح التوتر الممزوجه بالدهشه وفي خاطرها مستحيل رحمه
لتنظر اليها بتمعن ودقه اكبر
كانت رحمه تنظر لجاسمين باستغراب
رحمه باستغراب: في حاجه
جاسمين بنبره توتر: لا ابدا
عقد جاسر حاجبه ورمقها بنظرة جعلت الخوف ينهش قلبها لتبلع ريقها بخوف
عدلي: احب اعرفكم بنتي الوحيده رحمه لسه واصله من فرنسا
تمد رحمه يدها لتسلم علي جاسر
رحمه : هاي انا رحمه
اخرج يده من جيبه ببرود
جاسر ببرود: جاسر ودي خطبتي ريلينا
رحمه بغيظ مكتوم : خطبتك
جاسر: ايوه
تمد جاسمين يدها لرحمه وكانت تنظر لها باستغراب وتنظر لعيناها
جاسمين في خاطرها لا دي مش رحمه في ملامح كبيره بنهم بس دي مش هي ودي بنت ضابط استحاله تكون هي
كان جاسر ينظر لجاسمين وهي شارده الذهن
جاسر بنبره جشه : ريلينا تسمحيلي بالرقصه دي
جاسمين بتوتر وفي خاطرها انا نسيت اقوله اني مبعرفش ارقص ولو رقصت معه هيعرفوا اني مش بعرف وهيتفضح الموضوع
وقفت تلعب في اظافر يدها وسيطر التوتر والخوف عليها اما هو انتظر جوابها ليمد يده
جاسر بنبره حاده: ريلينا
اجابته بارتبارك
جاسمين بنبره خوف: اسفه تعبانه شويه
لتضع رحمه يده في يد جاسر
رحمه بخبث: ممكن ارقص انا عادي
كان يرمقها بنظرته الغاضبه وفي خاطره يتواعد لها ماشي يا جاسمين ماشي ليلتك سوده
تشغل الموسيقي وترقص رحمه مع جاسر الذي لم تغب جاسمين عن نظره لحظه واحده
اما ادم لفت انتباه انها واقفه متوتره
ادم: مالك
جاسمين بتوتر: مش واخده علي الاجواء دي ومش عايزه افضل هنا
ادم : خلاص اطلعي علي اوضتك
جاسمين : حاضر
رحمه في خاطرها عسول اوي وجذاب اوي بس يا خساره خاطب بس اي يعني يفركش  لتبتسم بخبث
ليلتفت جاسر ولا يجد جاسمين لينظر بعينه الي جميع الموجدين والارجاء ولا يجدها
جاسر بقلق: عن اذنك
رحمه : رايح فين

وعند مروان
سعاد: كده يا مروان تكسر قلب بنتي وتختار المجنونه بنت عمك
مروان بنبره تحذير : اسماء مش مجنونه يا خالتي وبعدين انا بعتبر نسمه اختي
سعاد بغيظ: لا مجنونه وعبيطه يا ابن سميه ها هتعمل ايه بقا تختار الي اهلها رمينه علي الي اهلها معها مروان بنبره غضب : هنسه انك خالتي وبعدين الي مش عجباكي دي ظافره الصغير احسن منك علي الاقل مفيهاش الحقد والكره الي في قلبكم ده وان كان اهلها رموها فهي تربيتي انا وربيتها احسن مما ربيتي بنتك
سعاد بحقد: بقا بتشبه بنتي بي المجنونه الحقيره دي
رفع اصبعه في وجه خالته لتنظر في عينه التي صارت كالبركان
مروان بنبره غضب: اي كلمه تانيه ضدها هقتلك وما يهمنيش انك خالتي فاهمه
كانت اسماء تسمع الكلام وهي تبكي بحرقه  لتدخل الي غرفتها وتبكي
اسماء كنت عارفه انه كل رافض جوازي منك بس انته ليه يا مروان مش عايز تسبني هي معه حق في كل كلمه قالته  بس انا
لتنهض وتقف امام المرأه وتمسح دموعها  لتتدلف مي الي الغرفه
مي : يلا. عايزينك تحت
اسماء بنبره حزينه: حاضر
مي باستغراب؛ مالك
اسماء بابتسامه مزيفه: مفيش
مي: عليا
اسماء:مش وقته بعدين بس وشي باين عليه حاجه
مي: لا ابدا ذي القمر
لتنزل الاثنان معا وكان جميع من في الحفله بانتظارهم اما مروان كان ينظر اليها وهو يبتسم ليتجه الي السلالم لاستقبالها ليمد يده
مروان بابتسامه : ممكن الاميره تسمحلي
هزت رأسها بالموافقه لتضع يدها في يده  وكانت اعين الحاقدين تنظر لهم
محمد بنبره فرح: مبروك يا ولاد
اسماء بابتسامه ساحره: الله يبارك فيكي يا عمي
نور بنبره فرح : احلي يوم ده ولا ايه عقبال يارب الفرحه الكبيره
مروان بابتسامه: متقلقيش هنكتب الكتاب دلوقتي
اسماء بتوتر: كتب كتاب هو مينفعش خطوبه بس
مروان بضحكه ساخره: لا ينفع بس ده في المشمش يا قطه
محمد: بس الاول لبسها الشبكه
مروان : حاضر
يجلس الاثنان علي الكراسي لتحضر نور علبه الشبكه وتفتحها ليذهل الجميع  من جماله
نور : حبيبتي دا طقم سولتير معمول عشانك مفيش منه تاني هو واحد في العالم بس بشكل ده مروان وصا صحبه في بريطانيا يعملهولك عشان يوم خطوبتكم
نظرت لمروان وملامح الدهشه تعتلي وجهها
مروان بابتسامه : مفيش حاجه في الدنيا تغل عليكي
وبعد فتره يكتب الكتاب وتوقع دون ان تتذمر وفجأه تجده يقف امامها مباشره وعلي وجهه ابتسامته الساحره واضعا يد الي الخلف واخري امامها
مروان : جناب الاميره تسمح بالرقصه دي
لتضع يدها في يده
اسماء بابتسامه: اكيد
كانت سعاد  ونسمه تنظران لهم بغضب وحقد
سعاد في خاطرها' دي اميره دي