Chapter 44. The end

2K 102 110
                                    

اخر بارت.
استمتعوا.
..

"سنهرب معا"
..
"اتمزح معي؟ إلى أين سنهرب؟ عن ماذا تتحدث" صحت. لقد جن اجل لقد جن
"منزل عمتي في المنطقه المجاوره، تحدثت معها فالفعل سنذهب هناك" بدا زين جادا في كلامه
لم استطع التفوه بشيء لا اعلم ماذا يجب ان افعل
"امهلني بعض الوقت لأفكر" همست
اومئ لي زين قبل ان يرحل من غرفتي..
أملت رأسي على وسادتي سامحتا لسله من الذكريات تجري في خلايا دماغي
منذ اول لقاء لي له الى تعلقي به..
منذ كل تلك المقالب الى ان اصبح شخصا لا يمكنني العيش بدونه..
منذ ان تولدت مشاعر الكره في داخلي اتجاهه الى ان اصبح من اجد الحنان في عناقه..
قمت من على سريري متجه الى احد الرفوف قبل ان المح شيء جعلني اقهقه.. الصوره التي التقطتها لزين وهو نائم بجانب سياره والده بعد ان قبض الشرطي علينا ونحن ندمر المدينه
تذكرت عندما خيمنا والكلب الطائر الذي رئيته ولم يصدقني احد
او عندما كسرت ساق زين.. عندما بدأت تتولد مشاعر لي اتجاهه
زين.. لا يمكنني ان اخسره.
عزمت على الأمر وصحت من شرفتي التي كسرها زين "موافقه"
لم متر لحظات حتى رأيت زين ينظر لي وعلى وجهه اكبر ابتسامه.
..
تخرجنا.. حملت بعض الثياب.. هربنا..
حدث كل شيء بسرعه
استقبلتنا عمت زين ولم يمر الكثير من الوقت حتى تلقت اتصالات من والدي زين يسألان عنه
والداي.. بالطبع هم قلقون.. جاك.. اني اسفه لم تتركوا لي اي خيار اخر
..
"صباح الخير" سمعت صراخ احدهم فوقي لابعد الغطاء مستعده لصراخ لكن تغيرت ملامح وجهي لسعاده حالما تذكرت اني معه.. اني حقا معه!
"لازلت لا استطيع تصديق هذا" صحت قبل ان استلقي مجددا
..
مر اسبوع وانا وزين نحضا بأجمل أيامنا، ننام سويا نصحا سويا نأكل معا و نتنزه معا.. هذا م أردت ان أعيشه طوال حياتي لكن لا يمكننا الهرب الى الأبد..

بعد اسبوع قررنا انا وزين الرجوع
حان الوقت للوقوف أمامهم برايينا
انا لزين و زين لي..
..
وقفنا أمام منزلينا وصحنا حتى خرج الجميع لنا
"وندي اريدك ان تبتعدي عنه حالا" صاح والدي
نظرت لزين قبل ان اتمسك به اكثر "لا"
"وندي عزيزتي تعالي إلينا" صاحت امي ماده لي يداها لكني لم اجب فانزلتها تدريجيا ناظرتا لي بحزن
"زين ابتعد عنها وأريدك في الداخل حالا" صاح والد زين
"استمعوا لي جيدا، لم نأتي لكي نفترق، وندي ستبقا معي شئتم ام ابيتم وان لم تسمحوا لنا فيمكننا الهرب مرارا وتكرارا" صاح زين متسكا بي..

احبه اني حقا احبه!

لم يتفوه احد بشيء فالكل كان ينظر لنا بنظرات مختلفه
حتى تقدم جاك وبدا في الكلام
"زين فتا جيد ي امي، وكنت اضن أنكم تحبون عائله مالك، وانت سيد ياسر الم تكن تقول ان وندي بمثابة ابنتك؟ ما الذي تغير؟ ديانه؟"
ابتسمت.. جاك يدافع عني
"اصمت ولا تتحدث" صاح والدي
تقدمت والدتي وبدأت هي أيضا في الوقوف في صفي
"لم اكن ارد ان ابعده عنها، انهم لشخص جيد"
نظرت لعائله زين التي بدأت ملامحها بالتراخي
شيء بعد شيء حتى احاطتنا عائلتنا بيتسامه صغيره

النهايه..
..

وخلصت الروايه اللي م توقعتها تخلص بموت
ان شاءالله عيبتكم وشكرا لانكم تحملتوني فالتنزيل البطيئ..
الروايه بدت 21/12/2015 وانتهت 12/2/2019
اسفه وايد لاني وايد طولت بس ع الأقل خلصت
شكرًا لكل من قراها متشكره وايددد
اتمنى تكونون استمتعتوا فيها
اشوفكم ف روايه ثانيه ان شاءالله
-عهود

🎉 لقد انتهيت من قراءة DON'T GIVE UP||Z.M 🎉
DON'T GIVE UP||Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن