
ديم رجعت لبيتهم من المدرسة ورقت سيدة على غرفتها تعبانة ..
رمت عبايتها على سريرها بإهمال وبدلت ملابسها ولبست بجامة زرقاء
وفيها دباديب بشكل متكرر على البجامة ..
وقالت للخدامة ترتب اغراضها وشنطتها ..
صارت ديم تفكر براكان وفكرت انها ترسله رساله ..
اخذت جوالها وتفحصت البي بي وشافته مرسل اضافة بس رفضت الإضافة
وأرسلتله رساله نصيه كاتبه فيها : أكرهك .. الله لايوفقك ..
تنهدت وحطت جوالها على الكمدينة وقامت ولعت المكيف وسكرت الباب ورجعت سريرها ..
وتغطت باللحاف ..
ثم ناظرت للمبة
ديم بتعب : يوووووووه نسيت اصك اللمبة ..
وصارت تفتح وتسكر عيونها عشان تطلع لمبتين ثم ضحكت على هبالها
ديم : جعلها تخرب يارب .. ماني فاضية اسكرها .. اففف وين راحت ماري ..
وصارت تنادي الشغالة : ماري .. ماري وينك
وتأفأفت وزفرت بصوت عالي : يارب تخرب يارب *وصارت تدعي بقلبها ان اللمبة تخرب*
*****************
في امريكا الساعة 5:00 الصباح ..
وأصوات العصافير تزقزق في مدينة امريكا ..
فتح محمد عيونه بسرعه .. وصار يلمس السرير والمخاد والجدار ..
محمد : انا مامت !
وصار يتأكد ويلمس الجدار مره ثانيه : لا مامت !!!!!!
وحاول يتذكر الي صارله امس : بس انا شفت شريط حياتي امس .. اكيد المادة
وصار يتحسس راسه وحط يده عليه : اااه .. راسي مصدع مادري وش فيه ..
وقعد يتلفت : وين رنين !
وقام من على السرير واخذ جواله واتصل وماحصل رد ..
محمد خاف عليها واتصل ثانيه وثالثه ورابعه لما طفح الكيل وقال لازم يدورها ..
دخل الحمام وانتم بكرامه وتسبح وطلع ولبس له ملابس ...
فنيله رماديه مخططه بأزرق وفيها رسمة سماعات بأزرق وأسود
وجكيت أزرق جنز وبنطلون أسود وحزام أزرق مخطط بأسود وشال أصفر وفيه أسود وجزمة سوداء فيها أصفر وأزرق ...
أخذ جواله وطلع وهو مرتبك وخايف على رنين لأنها ماردت .. راح يدور عليها في كل مكان ممكن تروح له ..
محمد في نفسه *ليكون سوت العملية .. أو راحت مع وليد*
محمد ماخلا احد ماسأله عن رنين .. ماخلا مكان ماراحله .. حتى جناح وليد راحله .. !! لكنه نسى اهم مكان ممكن يدله على رنين ..
محمد *كيف نسيت .. أكيد هناك أكيد هناك !!!!*
وتوجه بسرعه وخوف لمقرّ راكان وفتح الباب بسرعة بس وقفوه رجال العصابة ومسكوه مع يده ...
الأول : وين وين رايح
محمد : وخر يدك لأكسرها لك ..
الثاني : ومن حضرتك عشان تدخل المقرّ !!
محمد وخر يده بقوه من يدهم وفتح الباب ودخل ولحقوه العصابة وصار يدور في كل مكان ومالقى احد !! مالقى غير البنات والعيال نفسهم مربطين لكن مالقى رنين بينهم .. ضرب رجله بالجدار حتى راكان مالقاه .. !!!!
طلع جواله من جيبه بسرعه وضغط على الأرقام بقوه عشان يتصل على راكان
محمد بعصبية : وينك
راكان ببرود : هدّ هدّ ياقلبي ..
محمد بصراخ : اقـولك وينــك !!
راكان : امممم هههههههه جالس افطر تبغى شيء ياعمري ؟؟؟
محمد : ويــــــــــن رنيـــــــن .. !!!
راكان ببراءة : ما أدري ؟؟
محمد سكر الخط وطلع من المقّر وهو معصب .. وقفله تكسي وراح على قصر راكان ..
نزل من التكسي وفتح الباب بعصبية ودخل على الحديقة لكن البودي قارد مسكوه : على وين
محمد ناظر البودي قارد وانصدم : الحين مو انتم كنتم تشتغلون عندي !!!!
البودي قارد : معليش بس السيد راكان إستأجرنا واحنا الحين مو لك .. ممكن تطلع .. ولو بغيت أستاذ راكان نقدر نتصل عليه ونخبره انك موجود ...
محمد بكل عصبية وجمع كل عصبيته وقواه وعطا البودي قارد بقس حامي ودخل ...
قعد يتلفت بالحديقة شاف بنت كانت عند الطاولة جالسة على الكرسي بس لمحت محمد صرخت : حمــوووووووووودي
محمد التفت للجهه الثانيه مو رايقلها ووصل عند باب القصر ودخل بسرعه قبل لايمسكونه البودي قارد ...
ولما دخل سمع صوت صراخ أهل راكان وتجاهلهم ورقى بسرعه لغرفة راكان وفتح الباب بعصبية ..
محمد : راكان ..
راكان كان جالس على طاولته ويشرب الكوفي حقه ويقرأ كتاب ..
وكلم محمد بدون مايلتفت له : مو عيب عليك تدخل بيوت الناس من غير استئذان .. !
محمد : وحضرتك تعرف العيب ؟؟؟
راكان : المهم .. وش جايبك ؟
محمد : التفت لي قبل ما أكسر هالمزهرية فوق راسك
راكان : هههههههه جرب وشوف ..
محمد : وين رنين ؟؟؟ وش سويت فيها بسرعه تكلم !!!
راكان التفت على محمد وحط رجل على رجل : أنا شايفها بمكان بس ماراح اعلمك
محمد بربكه : وين شايفها
راكان : ماراح أعلمك ألا لين تزوجني اختك وتسلمني قصركم وفلوسكم
محمد بصدمة : ووش تبي بأختي ؟؟؟؟؟
*****************
في السعودية وتحديداً الرياض في المستشفى عند العيال ..
عبير تضحك مع العيال .. وسليمان مبتسم لها كل دقيقة وكل ثانية ..
مشاري : اي واقولك ذاك اليوم يانا ضحكنا عليه ضحك ههههههههههههههههههههه
عبير تضحك : هههههههههههههههههههههههههههههه والله انكم مطانيخ
تركي بإستغراب : حركات وش مطانيخ ذي ؟ عندك مصطلحات عياليه هههههههههههههههه
عبير : اكيد هههههههه
سليمان مبتسم : مستانسة ؟
عبير مبتسمة : وفيه شك ؟
سعود بمزح : طيب وش احلى بنت ولا ولد ؟
عبير :......
سليمان عطاه نظرة وش تبي انت ..
مشاري نط عندها وابتسم ابتسامة عريضة : تبين شاهي ؟؟؟
عبير جت بتتكلم بس قاطعها سليمان : اسمه شاي مو شاهي .. !!
مشاري : عادي كل الطرق تؤدي إلى الدمام .. المهم تبين ولالا
عبير : ابي اطلع من المستشفى بس .. ماادري وش فيني عشان يطولون المدة
خالد : فيك الضغط .. الله يشفيك
عبير ناظرت خالد : انت لازم تنحف
خالد : ليش ؟ العيال يقولون ان جسمي حلو ومايحتاج رجيم ..
سعود : لا خلاص ! غيرنا راينا .. من اليوم ورايح لازم تبدأ برجيم قاسي
خالد بصدمة : توك تقول اني نحفت
مشاري بسرعة : لالالالالالالا والله جسمك حلو والله ماعليك منه ولو تبي اضبطك مع مزه بتخق عليك صدقني
خالد صدق : والله ؟؟؟؟؟؟؟
مشاري توهق : هاه .. ايه ايه
خالد : طيب يله
عبير تناظر مشاري منحشر وميته ضحك عليه : تستاهل هههههههههههههههههههههههه
والتفتت لسليمان : متى بطلع .. ؟
سليمان : الحين .. اتصلتي على اهلك
عبير بحزن : يقولون خلوها عندكم ..
سليمان بإستغراب : ليش ؟
عبير : مايبوني !
سليمان : بآخذك معي وبحطك عند اهلي ..
عبير بسرعه : لالالا عادي .. بقعد هنا بالمستشفى مايحتاج
سعود يناظر عبير من فوق لتحت *اذا جت معانا راح يكون مصيرها زي مصير رنين*
عبير ناظرت سعود واستغربته وخافت .. اما مشاري الطناخه ذابحته من اليوم وهو ينكت بس محد عاجبه تنكيته غير عبير ..
سعود إبتسم إبتسامة مجاملة وهو يفكر بـ مصير رنين وراكان *راكان راح يتزوج رنين وانا كنت اساعده .. بس رنين وش ذنبها تتزوجه .. وانا ليش ساعدته .. لحظه .. انا ليش حقت على رنين "وقعد يحك راسه" ليش حقدت عليها .. والله نسيت ! ايه عشانها قاهرتني ورافعه ضغطي .. جايه مع عيال ومعطيتني كف .. بس رديتلها الإهانة بعشر مثلها .. وانا الحين احس اني مو حاقد عليها .. "ورفع حواجبه بفهاوه"*
عبير كانت تطالع سعود كان كل شوي يغير ملامحه وهو يناظر فيها .. وهي مستغربة هالشيء ..
سليمان : يله انا بروح اكتبلك خروج وبوديك لأهلي ..
عبير بسماجه : أهلي ولا الهلال هههههههههه
مشاري بسماجه : الهلال ولا البدر هههههههههه
تركي كملها : البدر ولا بدر آل زيدان هههههههههههه
عبدالعزيز : بدر آل زيدان ولا قمر آل نقصان ههههههههه
ماحسو ألا كل واحد جته ضربه على ظهره من سليمان : اهجدوا
والكل ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبير بنفسها *الله وناسه يازينهم بس*
الكل طلع مع سليمان إلا مشاري راح وجلس جمب عبير ومسك إيدها : هاه انتي اليوم أحسن
عبير تجمدت مكانها وحست الدم وقف في جسمها وصنجت وماقدرت تتكلم :...........
مشاري كانت نيته عاديه .. أما هي فهمته غلط .. هو كان يفكر بشخص واحد .. رنين وبس !!!
مشاري لما مسك يدها تذكر رنين وفتح عيونه بسرعه ..
مشاري ابتسم : تصدقين
عبير بصدمه والكلام يطلع بصعوبه : إ..إيش ؟؟
مشاري يطالع تحت : أنتي تذكريني بشخص أعشقه ..
عبير بإستغراب : مين ؟؟
مشاري : تشبهينه في كل شيء .. حتى نعومة يدك تشبه نعومة يده !
عبير مافهمت عليه : لو سمحت مسائل الرياضيات والعلوم على جمب .. وضح لي اكثر !!
مشاري طالع عيونها : تذكريني بـ.. برنين !!!!!!
عبير منصدمه وللحين ماستوعبت : هاه ؟
مشاري حس على نفسه : هاه قصدي .. لا خلاص أنسي ولا شي يله قومي وعن الدلع الزايد
عبير بحماس : كل زق وعلمني وش كنت تقصد تو .. !!
مشاري تذكر يوم كان يكلم رنين ويسولفون عن شات تعب قلبي : ههههههههههه يله قومي يالغلا
عبير : طيب يالخفوق هههههههههههه
وحاول يساعدها مشاري ومسك ظهرها ورفعها لأنها كانت تعبانه .. وعبير مستحيه بس مابيّنت .. ماتدري ان مشاري ملك قلبه وحده ...
مشاري بهواش : وش فيك ماتقومين ساعه !!!!!!!!!!
عبير صحت من الي فيه : هاه .. طيب
وقامت بسرعه زي الحصان ومشاري ضحك عليها ..
ورجعو العيال .. وطلعو من المستشفى ..
مشاري : أنا حالف اليوم اني اغدي خالد على حساب تركي
تركي بإنفعال : لا والله وش هالميانه
مشاري نغزه وإبتسم لخالد
خالد : ليه وش عندك ؟؟ تبغى شيء ؟؟
مشاري يهمس لسليمان بمعنى فاهم حركاتي وقعدو يتحلطمون جوا انفسهم ..
مشاري يبتسم مجاملة : لاااا ههههههه ماعندي شيء بس قلت اغديك واعشيك عشان يمكن محتاج شيء ولاش
خالد بثقالة دم : ابغى كبسة اليوم .. خلاص
عبير : وانتم ليه ماتاكلون من البيت ليش كله من برا ؟؟
عبدالعزيز : لأنه يابعد تسبدي اهلنا مايصلحون شيء يعني حريم عالفاضي .. فـ نضطر الله يسلمك ويبقيك ناكل من برا
عبير : خلاص طيب انا بصلحلكم لاتخلصون فلوسكم على اشياء تافهه ..
خالد طير عيونه : صدق والله .. بتصلحين كبسه
عبير : لأ
مشاري بعد طير عيونه : والله جد صلحي كبسه تكفييييييين
عبير هزت راسها بالنفي : نـو
وبعد ماوصلو سيارة سليمان ركبو فيها وجلسو يتمشون المغرب ..
عبير طايره من الفرحه : انتم كذا حياتكم !!!!!!!!!!!!!!!!
عبدالعزيز : ليه فله !!!
عبير متشققه : الا وناسسسسسسسسسسسسه
سعود : ياخي انا زهقت من طلعات العيال .. كوره , سوني , تفحيط , إستراحة , مافيه شي جديد .. ودي بكذا طلعة بنات حلوه اروح لحفله ندوش واروح اقابل هدوش وفتوش وفطوش ومنوش .. واكتب فالبي بي بارتي تاااااايم
مشاري : مامت انت بارتي تايم ؟
سعود : ايه واقولك .. ودي اجرب اروح للسوق وفجأة القى صديقتي بالصدفة واروح اضمها واقولها وااااااااي ميمي وحشتيني واصارخ بقوه لين يسمعوني كل الي فالمول ... ثم هي تقول واااااااي سوسو وحشتيني ياعمري
العيال كلهم يضحكون على سعود : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبير تناظره بنص عين : تتطنز ها ؟ على فكره حياتنا يالبنات مو كذا للمعلومية هذا فكرة انتم ماخذينها عنا يالعيال ... ترا عادي فيه بنات يلعبون كوره ويشربون حمضيات ومطنوخات مو شرط دلوعات
مشاري : مطنوخات اجل هههههههههههههههههههههههههههههههه ام الشباب انتي
خالد حط يده على خده : الحين كيف بتصلحين لنا كبسه ووين بتصلحين لنا ووين نجيب المقادير
مشاري : فالإستراحة
سليمان بعصبية : لا .. اصلا انا رايح اوديها بيت اهلي
عبير : لو سمحت ودني بيت اهلي مابغى بيت اهلك
سليمان : افضل لك من العذاب هناك .. !!
عبير : عالأقل أأمن لي
سليمان سكت :.......
العيال كلهم استغربو ردها .. بس معاها حق وش يضمنها انها تقعد معاهم بسلام ؟؟
اساسا ماراح تاخذ راحتها ...
مشاري حب يغير الموضوع وبمزح : يعني مافيه كبسه انت ريح كرشتك
عبير ضحكت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلوه حلوه ريح كرشتك
مشاري وقف مخه ... قعد يسترجع بذاكرته .. كان يتذكر هالموقف بس متى مايدري ... *أنا متأكد ... انا قد شفت هالموقف قد شفته .. وين وين وين بسرعه لا اله الا الله خن أتذكر .. اييييييييييييه "وضاق صدره" رنين هي الي ضحكت هذي الضحكة .. وكنا مستغربين ضحكتها .. "وجلس يتذكر الموقف ....
