وليد اخذ جاكيته وحطه عليها وسحبها لحضنه ونامت وهي فحضنه
ونام وليد ..
- - - - - - - - -
صحَى محمد من نومه طويله جِدا , كأنه ماصحى من سنه ..
لقى نفسه بين أجهزة مُستشفى أمرِيكي .. وجمبه صدِيقه الأمرِيكي *كريس*
محمد : وين أنااا .. وليش أحس بصداع براسِي , آخ مااذكر شيء صارلي نسِيت كل شيء .. من جيت أمريكا وانا حالي معتفس فوق تحت
ماادري وش الي ييصير لي !!؟
كريس : Are You okay mohammed *هل انت بخير محمد*
محمد : yes *ايه*
كريس : I'll tell you something, but do not grieve OK *سأقول لك شيء ولكن لاتحزن موافق*
محمد : What ? you worry me ! *ماذا ؟ أنت تقلقني
كريس : In fact, you have a disease has no cure but in the body of a foreign substance is not known and analyzed did not discover anything so far, and is likely to die
*في الواقع , لديك مرض ليس له علاج وإنما في جسمك مادة غريبة ليست معروفة وتم تحليلها ولم يكتشف عنها أي شيء حتى الآن , ويحتمل أن تموت*
محمد مستغرب : إيش ! وكيف يعني مالها علاج , *How do you mean do not have a cure?*
- - - - - -
صحو إثنينهم على الظّهريه ..
رنين : هي انت قوم عني اوجعتني .. اففففف
وليد بشخار : هااه شتبين
رنين : وخخخر عورت يدي اعوذ بالله متقلب علي كنه على فراشه
وليد : اقوول كم الساعه بس
رنين : مادري , الساعه 1 الظهر .. واحنا للحين في البر
وليد فز : بر ؟ أي بر ؟! ... وبعد شوي ... ايييه تذكرت صح .. ااااح برد ., قومي صلي معي الفجر والظهر بسرعه .. فات وقتها
رنين : يعني تعلمني متى اصلي وبعدين لاتهاوش ترا اعرف انا ..
وليد : طيب مافيه ماء شلون بنتوضأ ؟
رنين : غبي انت , في شيء اسمه تيممّ ! ولا بزران انتم ماخذتوه
وليد : اقول اسكتي قبل لايجيك كف .. مو رايقلك المزاج الحين مو عالكيف توني صاحي مابغى احد ينكد علي
رنين بنفسها : "وجع امداه يتغير علي امس حنيّن والحين قالب علي وجع"
وليد راح يتيمم ونادى رنين تتيمم معاه .. وصلو الفجر والظهر مع بعض .. وأخذو عفشهم وقرروا يمشون فِ الشارع لما يلقون محطه ..
كان الشارع فاضي ومافيه أحد , لا سيّارات ولا شيء !
وفِ نص الطريق ..
رنين : وليدوه
وليد : خير دب انا عشان تقولين وليدوه , المهم هاه
رنين : جوعانه ياخي
وليد : يعني ظنك انا شبعان ؟ شتبيني اسوي يعني ؟ ارقص لك مثلاَ ؟
رنين : اففففف يعني شسوي ياخي ليه تغيرت كذااااا فجأااه ؟
وليد : لا ماتغيرت بس ياختي انا توني صاحي شي طبيعي بيصير المزاج كذذا !
رنين : ههف ولد جلف اكيد بتصير كذا اف مالت على حظي ..
قطع عليهم كلامهُم , ومرّت من عندهم سياره بِيضا باين ان الي يسوقها عَ قد حاله ..
وقف راعي السياره عند سعود ورنِين ..
الرجآل : اررحبو وش فيكم جالسين فِ هالبرد .. شكلكم فقراء
رنين بسرعه : فقراء فِ عينك يَ كلب
وليد سكت رنين بسرعه : لالا ماحنا فقراء بس ضايعين وذا ..
الرجال مستغرب لكِن قال : وشرايكم تركبون معاي فالسّياره ارجعكم عَ المدينه ..
رنين جت بتتكلم : لاا مآنبـ.. وسكتها وليد مره ثانيه : ااااا فيصل شفيك كذا اسكت ياخي
رنين منقهرهه , وليد : اوك خلاص ماعندنا مانع ..
الرجال إبتسم إبتسامة غريبه مافهموها رنين ووليد .. ركبو مع الرجال السّيارة ,
وليد قدام ورنين ورا .. والرجال كل شوي يطالع رنِين ورنين خايفه ووليد ماانتبه لها .. قاعد يسولف معه والرجال ماعطاه نص خبر
رنين نطت بسرعه : محطه محطه محطه محطه وقف وقف وقف أبي الحماام بسرعه بسرعه بسرعه
وليد حط يده على وجهه طلعت صوتها الأنثوي والطفولي .. مسح على وجهه بيدّه وقال للرجال يوقّف ..
وقف الرجال عند المحطه , وكانت شبه مهجوره .. كان فيها محلات محترقه وعلى الجدران كِتابات كثيره , كأنها مسكونه ..
رنِين خايفه : ااءء وليد انزل معي
