الجزء السادس والعشرون

11K 324 0
                                    

الجزء السادس والعشرون

في ساحل سليم بمنزل الحاج فاروق الأسيوطي يقف زين وعمار مع والدهم يودعانه قبل ذهابهما الي القاهرة من أجل الاتفاق مع مصنع اللحوم علي الأسعار الجديدة التي حددوها مسبقاً

زين: معوزشي حاچه من مصر يا بوي

فاروق: لاه يا زين يا ولدي عاوز سلامتكم بس وعاود أنت وخوك ليا بسرعة

زين : أن شاءالله نخلصوا وناچي طوالي

عمار: متقلقشي علينا يا بوي هو أحنا لسه عيال أصغيرين أحنا رچاله بشنبات

فاروق: ولو بقيتم چدود هتفضلوا بالنسبالي أطفال أصغيرين

عمار: ربنا يخليك لينا يا بوي

زين: ربنا أيطول في عمرك وتشوف عيال عيالنا أنت وأمي

فاروق: ربنا يخليكم ليا ويطرح فيكم البركة

رحل زين وعمار الي القاهرة لأتمام صفقتهم

بعد قرار الذي أتخذته لوچين بعدم الأتصال بأحمد وهي بقيت فعلا علي موقفها ولكنها كانت تتوقع أن أمتنعت هي عن الأتصال سيسرع هو للأتصال بها لكنه خيب ظنها ولم يفكر في مكالمتها ولاحظت أختفائة وعدم تواجده في الشركة وعندما سألت عمرو عليه بحجة أنها تريده يوقع علي بعض الأوراق أخبرها بأنه في مهمه للشركة خارج مصر ومر أسبوعان ولم يرجع إلى الأن تأكدت لوچين أن أحمد ندم علي ما حدث بينهما والدليل هروبه منها دائما فرت دموعها شلال علي تفريطها في نفسها فهي من رخصت له واغضبت ربها بتفريطها في نفسها فهي كانت لابد أن تصده وتمنع ذلك الخطأ الفادح التي وقعت به رفعت وجهها الي الله تدعوه

لوچين وهي ترفع يدها بالدعاء : يارب سامحني علي خطئ وأغفرلي يارب أنا ندمت وتوبت ليك مليش غيرك يا الله أنت أرحم عليا من أمي وأبويا والدنيا كلها

وصل زين وعمار الي القاهرة وبعد انتهائهما من مهمتهما في مصنع اللحوم أراد عمار الرجوع إلي أسيوط مره أخري بناء علي رغبة أبيه لكن زين رفض ذلك فهو يعلم أن والده يخبئ عليه شئ يخص عمه ولوچين قاد زين سيارته متوجها إلي قصر عمه وبعد وصوله وجد البوابه الرئيسيه مغلقه ولا يوجد أحد واقفا عليها كما أعتاد نزل من السيارة وتوجه ناحية البوابة وأخذ يدق عليها لحقه عمار ووقف بجانبه فتحت البوابه وخرج منها جمال الحارس الذي عينه مجدي

جمال: أهلا وسهلا يا زين بيه

زين: في ايه يا چمال البوابه مقفوله ليه وانت وعلاء موقفينش في مكانكم ليه

جمال بأسف: أنت متعرفش أن القصر مرهون وأحنا واقفين حراسه عليه بأمر من الباشمهندس أحمد

زين: بتقول ايه أنت أتخبلت ولا أيه وعمي يعرف بالكلام ده

جمال: أنا معرفش حاجه عن مجدي بيه من ساعة ما راح يعمل العمليه في انجلترا

زوجتى من الريف بقلم / رنا ياسرWhere stories live. Discover now