الجزء الرابع عشر

10.4K 322 0
                                    

الجزء الرابع عشر

وصل مجدي للمشفي وأتصل باأحمد علي هاتفه وجد لوچين هي من قامت بالرد عليه

مجدي: السلام عليكم أنت فين يا أحمد

لوچين ببكاء: وعليكم السلام يا بابي

مجدي بريبه: مالك يا چين وفين أحمد مبيردش علي تليفونه ليه

چين : طنط حبيبة تعيش أنت دلوقتي واحنا في العناية المركزة فوق في الخامس وأحمد منهار جدا

مجدي: لا حول ولا قوة إلا بالله أن لله وأن إليه راجعون أنا طالع ليكم دلوقتي

صعد مجدي بالمصعد الي العناية المركزة ودخل وجد الطبيب والتمريض يسحبون جثمان حبيبة لأنزالها للثلاجة لحين الانتهاء من استخراج التصريح بالدفن دمعت عيني مجدي أتجه مجدي الي أحمد وأحتضنه دفن احمد وجهه في كتف مجدي يداري ضعفه وحزنه وهو يبكي أمه بشده ربت مجدي علي كتفه بحنو أبوي يبث فيه القوة للتجلد علي ألم فقدان والدته وما أصعبه من ألم

مجدي : شد حيلك يا أحمد والدتك أرتاحت من ألم المرض اللي كان بينهش فيها هيا مكنتش بتظهر قدامك ربع احساسها بالألم عشان متزودش خوفك وألمك عليها صدقني لما قعدت مع والدتك ليقتها مؤمنه جدا وراضيه بقضاء ربنا يمكن هي كانت حاسه أنها هتموت عشان كدا وصتني عليك وقالت لي أقولك متزعلش عليها هي أرتاحت جدا وراحت لمكان احسن من هنا وبعدين والدك وحشها ونفسها تروحله بس عوزاك تبقي قوي عشان تبقي هي مرتاحه في قبرها

أحمد متمالك نفسه: الله يرحمها فراقها صعب عليا قوي مكنش ليا غيرها محدش سأل علينا من أهل والدي ولا حتي من أهل ماما عشنا عمرنا كله يدوب كنا بنشوفهم في العيد بس

مجدي مصبرا لأحمد: معظم الناس كدا محدش بقي يسأل علي حد وبعدين انا جنبك ومعاك صدقني انا محتاجك جنبي يا احمد مش انت اللي محتاجني أهوه نكمل بعض روق كدا وادعلها بالرحمه

أحمد وهو يمسح عينيه: الله يرحمها

مجدي: تعالي معايا يلا عشان نخلص الإجراءات أكرام الميت دفنه

مجدي موجها كلامه للوچين التي كانت تقف بعيد بعض الشئ وهي تبكي

مجدي: لوچين حبيبتي تعالي معانا خلينا ننهي الإجراءات ونروح عندنا

في النادي

اجتمع شهاب وإبراهيم وكارلا وريما معا في النادي

شهاب وهو ينفخ: اف مش معقول كل ده

كارلا بأستغراب: في ايه مالك يا شيبو

شهاب: چين مبتردش علي تليفونها

ريما: يمكن نايمه وعملاه سايلنت أو مش جنب التليفون

شهاب: مش عارف ليه حاسس انها هي اللي مش عايزه ترد

أبراهيم: وهي هتكون مش عاوزه ترد ليه يا شهاب هو أنت زعلتها

زوجتى من الريف بقلم / رنا ياسرTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang