الفصل التاسع

Start from the beginning
                                    

هرعت إيمان خلف الرجل لتؤدي نداء الواجب
وصل الرجل بها الي منطقة متطرفة في حديقة المستشفى

ايمان مستفهمة : اومال فين اختك دي
سيد مبتسما بخبث : ازيك يا ...يا ابلة
إيمان غاضبة: أنت تاني ، مش مكفيك قلم واحد ، نفسك تضرب تاني
تعالت ضحكات الرجلين الشيطانية
حامد بخبث: اظن كدة دوري انتهي ، اخلع أنا بقي
رحل حامد ليعود الي مكانه

همت إيمان بالمغادرة فامسك سيد برسغ يدها : علي مهلك بس يا ابلة رايحة فين
إيمان غاضبة: أنت اتجننت سيب ايدي يا حيوان
سيد بابتسامة شيطانية خبيثة : وماله ، حيوان ، حيوان ، تعالي بقي اوريكي الحيوانات بتعمل ايه

ايمان بخوف: أنت عايز مني
سيد بخبث: هردلك القلم بس بطريقتي انا

دفع سيد ايمان فاسقطاها ارضا ، زحفت بقدميها للخلف بخوف حاولت أن تصرخ ، فاسرع سيد بوضع يده على فمها : تؤتؤتؤ ، خليكي حلوة
عضت ايمان كف يده بقوة ، وصرخت عاليا : الحقونيييييييييي ، حد يلحقنييييييي ، الحقونييييييي
صفعها سيد علي وجنتها بغضب : اخرسي يا بنت ال××××××

في الجانب الآخر من الحديقة ، كان يمشي بغير هدي ، يركل بقدميه الحصوات الصغيرة وهو يستعيد أيام طفولته هو وصديقه المقرب
رفع نظره للسماء اللامعة ، ينظر للبدر المكتمل بحزن
علي بحزن داخل نفسه: امتي بس هتفوق يا جاسر ، يا ريت ما يكونش بعد فوات الأوان

شق هالة السكون المحيطة به تلك الصرخات الانثوية المستنجدة ، هرع خلف الصوت يحاول إيجاد صاحبته

الي أن رأي سيد وهو يحاول تمزيق ملابس تلك الفتاة وهي تقاومه وتحاول الصراخ

علي غاضبا: أنت بتعمل ايه يا حيوان
انتفض سيد بفزع : علي بيه
اقترب علي منه وبدأ يكيل له باللكمات : علي بيه يا كلب ، بتحاول تغتصبها يا حيوان

بينما زحفت ايمان بعيدا وتكورت حول نفسها تضم ركبتيها لصدرها تبكي وهي تحاول اخفاء ما يظهر من جسدها بيديها

وقع سيد ارضا غارقا في دمائه فذهب علي ناحية ايمان
علي : انتي كويسة يا آنسة
هزت رأسها إيجابا بخوف وهي تبكي بقوة
علي :، الحمد لله انك بخير ، ما تخافيش
اخرج علي هاتفه واتصل بوالدته
سناء : أيوة يا علي أنت فين يا إبني
علي : أنا في جنينة المستشفى ، معلش يا ماما ، تعالالي وهاتي معاكي عباية سودا من بتوعك

سناء : ليه يا إبني
علي سريعا: لما تيجي هتعرفي
سناء؛ حاضر جاية أهو

وقف علي ينظر للملقي ارضا بغضب ، وهو يقسم بداخله أن يجعله يدفع الثمن غاليا

حانت منه التفاته خاطفة ناحية تلك المذعورة فوجدها تنظر لهذا الحيوان برعب وتزيد من احتضان يديها لجسدها

خرجت سناء من المستشفى ، فذهب لها علي واخذها الي مكان إيمان

لطمت سناء بيدها على صدرها عندما رأت منظر إيمان
سناء : يا مصيبتي ايه الي عمل فيكي كدة يا بنتي
علي : مش وقته يا أمي ، الحمد لله مالحقش يعملها حاجة ، لبسيها العباية ، علي ما أروح اشوف البيه مدير المستشفى

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثWhere stories live. Discover now