𝕭𝖆𝖉 𝕷𝖔𝖛𝖊𝖗 الحبيب السيء [𝕻𝖈𝒚]

part 1

هاااااااي كيف الحال ... غيبة و الله هههه المهم رواية جديدة ... سوووو أتمنى تعجبكم ... بالنسبة للسن ما أنصح للي ما يحبو الانحراف ... يعني الاكسوال كلهم منحرفين بس للحيطة اللي ما لهم دخل بإكسو ربما 😕 ... سوووو enjoy babys
هذه تكون مقدمة خفيفة والبارتات الحقيقية رح يبدو من البارت القادم .
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عيناه السودوتان اللتان تنافسان الليل بغموضهما تتبعت كل حركة تقوم بها ... حيث أن أنفاسها تسارعت بشكل ملحوظ لتأخد نفسا عميقا محاولتا تهدئة نفسها و لو بشكل طفيف ... عيناها البنيتان ارتفعتا ببطء لتلتقيا بسوداوتيه الغامضتين ... عيناهما كانتا متباعدة من حيث الملامح ... عيناها امتلأت بالتوتر و الخوف بينما عيناه كانت ترقصان بالثقة و الشهوة .

ضحكة عميقة خرجت من بين شفتيه و هو يرجع نفسه للخلف متكأ بظهره على الكرسي براحة بينما رفع يده الكبيرة فاتحا بها أول ثلاثة أزرار من القميص الحريري الأسود الذي يلبسه لتستطيع جوليا رؤية حنايا صدره الخيالية ... هيئته كلها تصرخ بالرغبة و الثقة ليفتح شفتيه بإبتسامة مثيرة و يتكلم بصوته الغليظ "يمكنك توفير الوقت و الإستسلام الآن ... كلانا يعمل أنني فزت بالفعل" .

رغم كلامه الواضح ألا أن طبيعتها العنيدة و الغبية لم تسمح لها بفعل ذلك لتضع اوراقها بخفة وفق الطاولة مظهرها إياها منتظرة بصبر أن يكشف هو عن أوراقه ... تشانيول أخيرا جلس بشكل طبيعي ينحني الى الامام بينما يفتح فخداه المسيلتان للعاب مريحا ذراعيه فوقهما و ماسحا يداه مع بعضهما .

عيناه الجائعتان نظرت ناحية اوراقها الموضوعة فوق الطاولة بينما هي تجلس هناك متابعة تعابير وجهه بتوتر ملحوظ ... عيناه الخبيثتان خطفت نظرة ناحيتها لتخرج قهقهة غليظة من باطن حلقه ... ليرفع يداه أخيرا كاشفا عن أوراقه بكل اعتيادية .

سكنت جوليا بمكانها غير قادرة على الحركة بعد أن رأت أوراقه لتغلق عيناهما متنهدة بثقل "تبا" .

قهقهة تشانيول وصلت مسامعها للمرة الثانية لتفتح عيناها ببطء متلاقيتا مع سوداويتاه التي لم تزاحا عنها و لو لثانية .

شفتاه الثخينتان ارتفعتا لترسم إبتسامة ذئبية إذا كان بإمكان الذئاب الإبتسام ... يحرك عيناه على جسمها متفحصا هيئتها الصغيرة "اخبريني" قال بصوت مثير بينما ينحني على الطاولة أكثر مقتربا منها ...

"أي جزء علي أن أختار أولا ؟"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل مدة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تشرع بنزول السلالم محاولة إمساك نفسها من السقوط أو التعثر بقدميها حيث أمسكت الحائط بالوقت المناسب متفادية سقطة خطيرة ... تنفست بعمق ... عيون مفتوحة على وسعها و قلب ينبض بسرعة جنونية ... اليوم ليس يوما جيدا لجوليا ابدا ... زبونها ألغى الصفقة باللحظة الأخيرة و ليس هذا فقط بل أيضا هي حصلت على ضغط من مديرها لإيجاد بديل بسرعة و ألا .