الانتحار المتسلسل

part 7

شكرًا على +٥٠٠ مشاهدة 😍😍💓💓💋
حبيباتي الكومنت يفرحني 😭💓

..........................................................................

طرق هوسوك الباب، ولم يلبث طويلًا حتى سمع صوت خطوات مسرعة تقترب من الباب وكأن طفلًا ما يركض، ليفتح الباب دون أن يسأل عن هوية الطارق.

وسع تاي عينيه باستغراب ممزوج بعدم تصديق، يحاول استيعاب السبب الذي قد يدفع هوسوك إلى المجيء إلى منزله مباشرة بعد انتهاء اليوم الدراسي.

وما زاد صدمته هو ذلك المسدس الموصول بكاتم الصوت والمصوب نحو منتصف جبهته بين عيناه.

تلعثم تاي وارتبك لا يدري ماذا يقول، أي حركة خاطئة قد تودي بحياته، هذا يحصل له للمرة الأولى، وكما اعتاد أن يشاهد بالمنتجات السينمائية، على المُهدَّد أن يطيع مُهدِّده مقابل حياته، هو قرر في غضون ثوانٍ أن هذا هو ما سيفعله، كان يريد التحدث والسؤال عن دافع هوسوك لتهديده مباشرة هكذا، ولكنه فضل الصمت، فقد اختار وبكل وضوح حياته على فضوله الغبي.

هوسوك قال بنبرة حادة:"تاي تاي ادخل إلى الداخل وأفسح لي المجال للدخول".

استوعب تاي أنه يسد فتحة الباب فابتعد بسرعة عن الباب وأنزل يده التي كانت مرفوعة، وبدأ يتراجع بخطواته للخلف دون الالتفات عن هوسوك.

اصطدم كعب قدمه برجل الأريكة فسقط ليجلس عليها، وسرعان ما وقف، ليرد عليه هوسوك بنبرة هادئة وآمرة:"اجلس تاي"، قالها وهو يجلس على الأريكة المقابلة، بينما لا يزال يصوب مسدسه أمام تاي.

شعور تاي لحظتها حقًا لا يوصف، معدل ضربات قلبه مرتفعة بشكل جنوني، يداه ترتجفان بوضوح بينما يفركهما ببعضهما، وقد غرقت ثيابه بالعرق، ونظرات الخوف والحيرة في عينيه قد حطمت قلب هوسوك.

بعد تفكير دام فترة لابأس بها، فجأة تبدلت ملامح الشفقة والحزن من على وجه هوسوك، لتصبح حادة وباردة مخيفة، وقف من على الأريكة مراجعًا الخطةوالتي رسمها في ذهنه.

اقترب من رأس تاي والذي لم يهدأ البتة، كان يقف عند الجانب الأيمن من تاي وأمسك ذقنه بيده اليسرى، ووجه المسدس على الجانب للأيمن من رأس تاي، أخذ نفسًا عميقًا، سقطت دموع تاي والتي حبسها كثيرًا:"أحبك هيونغ"، هوسوك ابتلع ريقه وقال ناظرًا لعينيه العسلية والتي لطالما عشقها:"الوداع".

ضغظ هوسوك على الزناد، تناثرت الدماء على الأريكة والجدار، عض على شفته السفلية، أخذ القليل من البارود من على يده ونقله باحترافية ليد تاي اليمنى، ليبدو وكأنه من قام بذلك.

...........................................................................

في منزل جيمين

جيمين:"لم أفهم"، ضم رجليه لصدره ليسند رأسه على يديه وهو ينظر بعيون نصف مفتوحة.

جونغكوك:" أولًا إنها المرة السابعة التي أشرح فيها هذه المسألة، ثانيًا أنا لست مدرس رياضيات لذا لا تلمني، ثالثًا يبدو بأنه حان موعد نومك، أنت تنام بعد الظهيرة أليس كذلك؟"

جيمين:" ليس تمامًا، إنه ليس موعد نومي ولكنني أريد الاستلقاء في السرير ليومين كاملين"

ترك جونغكوك القلم من يده وزحف ليقترب أكثر من جيمين ووضع يده متحسسًا جبهة جيمين" يبدو بأن حرارتك ارتفعت قليلًا، كم مرة أصبت بنزلة برد هذه السنة؟"

لم يرد عليه جيمين، ليتنهد جونغكوك وهو ينظر للجدار أمامه" اسمع جيميني أنا حقًا لا أفضل أن تنام الآن، حيث أن الوقت لازال مبكرًا، مما يعني ساعات نوم أقل، وبالتالي كوابيس مزعجة، ومن ثم تزعجني بأن تقص علي تلك الأحلام وما يحدث فيها، بل عليك أن تستذكر دروسك، هذا الامتحان التعويضي سيحسن من درجتك السابقة والتي لم تعجبك، بالرغم من أنها أفضل من معدلي عندما كنت بسنك" نظر إلى جيمين"لذلك لا يج..." زفر بخفة"لقد نام بالفعل" ليضحك ويقول" تششه هذا الطفل".

حمله ليمدده على الأريكة، ونهض ليحضر كمادات من المطبخ ويضعها على جبين جيمين.

قام بإعداد العشاء، وبعد انتهائه وضعه في علب حافظة.

خرج من منزل جيمين بعد أن وقت منبه في هاتف جيمين ليوقظه بعد ساعة ونصف.

...........................................................................

كان يجلس على الأرض لأكثر من نصف ساعة يبكي وينتحب، يصفع رأسه مرارًا وتكرارًا، لم يكن أحد يعلم ما به، ولم يسمع أحد شهقاته الباكية، لا أحد يحس بألمه، هكذا هو شعور الإكراه، أن تضطر لفعل ما لا تريده، والمؤلم أكثر أن ذلك نتاج تفضيلك نفسك على غيرك، فمهما أحب أحدهم شخصًا، فمن الصعب التضحية بالنفس وبالعائلة لأجله، ذلك فقط يحدث في الأفلام.

على الرغم من أن الكوابيس مخيفة وليست محبذة إلا أن هناك أشخاص يتمنون كون الحلم واقع، والواقع حلم.

اختتم مهمته لليوم بتصوير ضحيته، تاي، وإرسال الصورة مع المعلومات والبيانات المرفقة معها إلى السيد يونقي.

...........................................................................

فينييش < بصوت جيمين

أعتذر مرة ثانية عالسحبة 🌚💓

يارب استمتعوا صنماتي الجميلات 💔🔪💋

669كلمة