..البارت الواحد والعشرون...
في حكايتي القديمه لم اكن تلك الانثى الذي ترتجف
مثل الأن
بكل كنت قويه وصامدة
أمام اي عاصفه تواجهني ولكن فجأةوبدون اي مقدمات شعرت بالخضوع
بسبب قلبي وشعرت بأني رخيصه في عين نفسي
اعلم بأن الشعور بالحب مؤلم وبأن الفراق صعب جدا
ولكن هذا لايعني بأننا سوف نموت اذا تركنا
من نحب سوف ناكل ونشرب ونخرج
وننام
ولكنه سوف نكون كالسفن التي
لايوجد لها مرسىوسوف نصمت وفي قلبنا الف وجع وسوف نبكي
بدون دمع وسوف تكون نهايتنا مع بدايتنااما أنت يامن احببتك سوف
تنتهي من حياتي
وسوف اترك كل شيء خلفي واجري الي بعيد
وسوف اترك حبك سجين بين اضلعيوسوف اهدئ لكي استطيع أن أواجهك بكل تحدي
.....
وتقرب مني ورفع حاجبه وباوعلي
....اجيتي
....اي اكيد....نادين
....شنو
.... اني.....احجي
....راح ينتهي كلشي يعني....اي راح ينتهي ونخلص عد
....اني ممكن اسامحج..واني موممكن اسامحك بعد
.... وانتي اصلا مالج الحق تسامحين لولا
تركته ورجعت خطوتين وكفت بصف المحاميه
وجانت اكو دموع بعيوني بس كمشتها حيل حتى لتنزلودرت وجهي بسرعه ومسحت الدمعه الي واكفه بطرف عيني ورجعت انداريت
والمحاميه كامت تحجي ويايه
وسويت هوايه اجراءات
واخر شي جانت القضيه يم الباحثه الاجتماعيه
واني واكفه يم المحاميهواجى المحامي مال قيس وحجى ويا المحاميه مالتي
وكاللها انو يكون الانفصال بالتراضيواني ماهتميت بس ردت اطلع منا
وبقت المحاميه تحجي وياهباوعت ليكدام على قيس
وجان حاط يده بجيبهويروح ويجي وبعدها كعد ونزل راسه
هاي الحركه من هو عصبي وحزين يسويها
غمضت عيني وفتحتها واخذت نفس حزن
ودرت وجهي متحملت
اشوفه خفت من ضعفيخفت من نظرات عيني
حتى ضعفي بهاي اللحظه ديصعب عليه
بقيت منداره ومنطيته ظهريوبعدها اجتي حجت ويايه المحاميه
وطلعت ويا المحاميهوكفت احجي وياها بره
وهي سلمت عليه وراحت كالت عندي شغل بعد
تمشيت وكفت على الرصيف واشرت لتكسي
وكفت سياره قيس
كدامي ودك هورن