Friends Or More ?!

part 2 حزينةة

" روث .. استمعي اليّ انا اريد ان اغيركِ الي الافضل لا الى الاسوأ انا فقط لا اراكِ سعيدة، روث افتحي الباب اريد التحدث معكِ " قالت جوانا وهى تطرق بابها من جديد حتى دق جرس الباب

" اووووه ليس وقتك الان ! من الاحمق الذي يدق الجرس ؟! " قالت بنفاذ صبر وهى تتجه لفتح الباب بعد أن أعيد دق الجرس

فتحت ونظر لها وكأنه يفتخر " الاحمق " قال هاري

" يا للهول! آسفة هاري, لم أعتقد أنه أنت " قالت جوانا بارتباك

" ليس هناك اي مشكلة .. عادة ما تقول لي روث هكذا دائما وهي تتحدث معي او عندما اطلب منها شئ " قال ضاحكا

" أوه روث! هاري, هي غاضبة مني الان لمجرد احد الاسباب التافهة " قالت وهى تعض شفتها بتوتر

" وما هو ؟ " تساءل هاري

"كنت .. اريدها ان تأتي معك الي حفلك " أجابته بتردد

"هذا هو سبب غضبها ؟!! " تساءل بدهشة

" نعم .. لا اعرف لمَ تفعل هذا بنفسها كلما طلبت منها التنزه الترفيه ترفض " قالت وهى ترفع كتفيها بحيرة

" ولماذا ترفض ؟ "

" اظن انك تعلم! من اليوم الذي تركها والديها وهي هكذا " أجابته " بمعني اخر: ( كئيبة ) " قالت 

" اعلم، انا حتى لا ارها الا عند البيت او بالاحرى في الجامعة حتى نادرا ما تذهب للتسوق " قال هاري

"اعلم هذا .. ولكن عندما احاول تنبيهها لذك تبدأ بالشجار معي " قالت جوانا بتملل

" رأيتها اليوم وهي تتسوق و حاولت ان اتحدث معاها وابدأ معها بأي حوار .. ولكن كالعادة ترد بردود غريبة تجعلني اصمت " قال بانزعاج

" يجب علينا تغيير شخصيتها وبأي شكل ومهما كُلف الامر انا لا اتحمل ان اري صديقتي وبمثابة اختٍ لي حزينة وكئيبة " قالت باصرار واضح

" يمكنني ان اساعدكِ! ولكن ليس لوقت طويل لاني اعلم ان لا جدوى منها كالعادة " قال هاري بسخرية

" اصمت هاري لا تقل هذا .. سوف تتغير " عقبت جوانا سريعًا

في نفس الوقت، روث كانت بغرفتها وهي غارقة وسْط دموعها التي لا يشعر بها احد حتي ذهبت في غفوة من النوم

" اذًا حاولي ان تقنعيها بالمجيء الي حفل وسوف ارتب كل شيء بنفسي " قال هاري

"حسنا " قالت جوانا وأومئت له فتنهد هاري بهدوء

"عليّ الذهاب اراكما في الحفل " قال ثم ذهب

ذهبت جوانا لكي تري روث هل هدأت ام لا .. طرقت باب غرفتها ولكن لا صوت بالغرفة .. فشعرت بالخوف

" روث, هل انتي بخير ؟ " قالت فلم تجبها وعاودت الطرق " هل لكِ بأن تجيبي ؟ روث "  قالت بصوت مرتجف حتى تذكرت ان هناك باب خلفي للغرفة " انا بالفعل حمقاء لماذا لم اذهب الي ذلك الباب " قالت بانزعاج هامسة وهى تصدم جبينها ثم دخلت للغرفة من الباب الآخر

"روث " نادت عليها حين دخلت ورأتها نائمة " انها نائمة ! ما كل هذه الدموع ؟ هل انا السبب بكل هذا ؟ " قالت وهي خائفة ثم جلست إلى جوار روث على الفراش و احتضنتها

شعرت روث بأحدهم يعانقها ففتحت عينيها والتفتت لها "جوانا ؟ كيف دخلتِ الي هنا ؟ " تفاجئت بوجودها وتساءلت بتعجب فابتعدت عنها جوانا

" انا اسفة اني اقلقتكِ ولكن .. كنت اود ان اعتذر لكِ واعتذر عما سببته " قالت

" انا بخير " قالت روث من بين أنفاسها " فقط اتركيني بمفردي الان " أكملت بغضب

"روث, انا بالفعل اعلم انكِ غاضبة مني ولا تريدين التحدث معي.. " قالت ولكن لم تنَل ردًا منها
" ولكن انا احبكِ! نحن اصدقاء منذ ان كنا بالصف الاول " أكملت بتوتر فنظرت لها روث وقد شعرت بتوترها وندمها

" وها نحن من جديد مازلنا اصدقاء! انتِ كنتِ هي الفتاة التي لا تغيب ضحكتها عن وجهها مهما حدث ، الفتاة المدللة! " قالت جوانا " ولكن ماذا حدث؟ هناك سبب تخفيه عني ؟ " اكملت ضاحكة لترفه عنها

" ششش اصمتِ جوانا! لقد تغيرت! ولا اريد سماع منكِ هذا الكلام مرة اخري " قالت روث بغضب

"لا لن اصمت وسوف تعودين الي طبيعتكِ الاولي! " عقبت جوانا بجدية " ماذا حدث لماذا تفعلين هذا بنفسكِ ؟ اخبريني " غضبت وبالكاد ترفع من صوتها " لن اتركك هكذا " أكملت 

" لن اخبركِ بشيء ! " قالت روث بحزم " انا بالفعل لا اريد ان اخبر احدًا! ولمَ تطلبين أن أذهب إلى حفل ذلك الأحمق؟! " سألتها بسخرية

"هل تعلمين ماذا سوف يحدث هناك اذا ذهبت؟  بالفعل جوابك هو: ( لا ) " أكملت بصوتٍ ضعيف وتساقطت دموعها ثم وجهها بيديها

" روث, لا تبكِ ارجوكِ " قالت جوانا بتوسل " انتِ سوف تضحكين وتمرحين لا اكثر! ليس هناك ما يزعجكِ " نظرت إليها وهي تبكي واحتضنتها

احتضنت روث جوانا وهي تبكي بشدة " جوانا, انا لست مثلكم .. انا لا لست تلك الفتاة التي بمخيلتكِ انتي والمدعو بستايلز هذا .. انا لا اريد ان اصبح هكذا مجددا انا حمقاء بالفعل " قالت من بين بكائها بصوت متقطع ثم تنفست الصعداء

" انا احب حياتي, حسنا ؟ لا تجبريني علي ان اصبح مثلكما .. " قالت محاولة اسكات بكائها ثم أومات لها بالنفي" لأنني .. لا اريد تذكر ما حدث لي " قالت بصعوبة ونظرت الي جوانا وهي غارقة في دموعها

"اهدأي روث! لا شئ يدعو لكل هذا البكاء .. اذا لا تذهبي ولكن توقفي عن البكاء " قالت جوانا محاولة التخفيف عنها وهى تربت على ظهرها بهدوء

" لا احد يشعر بما يحدث بداخلي " نظرت اليها وصمتت قليلا وكأنها تفكر

"رو, هل انتِ بخير ؟ " تساءلت جوانا بقلق

"اذا اخبرتك بما حدث .. " قالت وهى تبتلع ريقها بصعوبة " ه-هل تعديني بأنكِ لن تخبري احدًا ؟ " تساءلت بتردد

"بالفعل لن اخبر احد .. اعدكِ " قالت جوانا بنبرة جادة فأومأت لها روث ضامة شفتيها وتنهدت بقوة

"حسنا سوف اخبركِ "

-----
.
.

Stop
الchapter  دا قصير
وعارفة ان انا اتاخرت بس الدراسة وكده

اكمل ولا لا ؟!

Vote and comments ,,please