Part17 سنظل معآآ

2.5K 157 35
                                    

" ماذا ! " همست بتفاجؤ وابعدت يداها عنه ونظرت له في حيرة ودهشة

" كنت اعلم ذلك، هاري اخبرني ولكن.. " قال نايل ونظر الي هاري ولها وصمت

" ولكن ماذا, نايل ؟! فلتقل ! " قالت من بين اسنانها

" لم .. يجد الفرصة والوقت المناسب ليقول لكِ .. " أجابها بارتباك بسبب نبرة صوتها 

نظر لها هاري " ان كنت سأغضبكِ .. بالاعتبار انني لم اقول شيئا.. " قال في ضعف ونظر للجهة الاخري

" انتِ لم تري نفسكِ كيف كنتِ قلقة عليه! انتِ ايضا تحبينه روث، لا تنكري " واجهها زين بثقة

نظرت لهم وبكت ثم خرجت من الغرفة ووقفت خارجاً بينما ظلوا ينظرون في الاتحاه الذي ذهبت منه بتعجب

" انا بالفعل ايضا احبك هاري .. ولكن الموقف صعب ارجو ان تفهم..! انا ايضا اريدك بجانبي سأظل معك, هاري لن اتركك .. ماذا وان قمت بشئ من قراري ولو لمرة .. " حدثت نفسها هامسة وهى تتأكد أن ما من أحد بالجوار

" احبكِ .. ولكن انتِ لا تعلمين إلى أي مدى .. انكِ لستِ مثل اي فتاة، لم تستطع فتاة الايقاع بقلبي مثلما فعلتِ, روث .. اريد ان اسمعها منكِ, روث .. أرجوكِ " حدثته أفكاره وهو شارد ينظر في الاتجاه المعاكس

-------------
بعد مرور دقائق ..

" هاري, انت قلت ما في قلبك وفعلت ما في وسعك من اجلها .. وهذا قرارها " قال ليام بعد تنهيدة خفيفة مقاطعًا الصمت الحائل بينهم بينما نظر له هاري بلا رد

دق باب الغرفة فالتفتوا اليه ودخلت روث وهي تنظر الي الارض، جلست علي الكرسي مجددا وامسكت بيد هاري بخفة فنظر لها وقالت في خجل : " هاري, انا ايضاً احبك .. "

" حقا ! " توسعت عيناه ولمعت، ضحك وكاد قلبه ان يقفز من مكانه من الفرحة

" نعم .. حقًا  " ابتسمت بخجل فضحك الجميع ونظر لهم بسعادة

---------------

بعد مرور ٣ اسابيع علي وجود هاري بالمشفي، جاء اليوم الذي سيخرج فيه هاري أخيرا .. وخرجوا من المشفي وذهبت روث الي منزلها وهاري الي منزله وكذالك عاد الجميع الى منازلهم

مر بعض الوقت وكلا من هاري وروث في منزلهما يتأففان ويشعران بالملل .. بل كل منهما يحتاج إلى فعل شيء ولكنه متردد ..

" روث, اشتقت لكِ .. " همس وهو يجلس بمكانه, أمسك بهاتفه وهو يفكر ويتردد " سوف اتصل بها وادعوها الي العشاء! اعلم انها من الممكن ان ترفض ولكن اود رؤيتها بشدة .. " قال بتردد ثم تنهد بقوة لاخفاء توتره " حسنا, سأفعل هذا " عقّب واتصل بها

------

" اود رؤيته دائما! فقط ان اظل بين احضانه .. لقد اشتقت له ولكن ماذا سأفعل..؟ " تساءلت مع نفسها بتملل وهى تسند وجهها على كفها

قاطع افكارها صوت رنين هاتفها وروث امسكت بالهاتف لتُجيب ..

هاري : اشتقت لكِ! تعلمين؟ أريد ان اراكِ دائما ..

ابتسم ابتسامة عريضة ودقات قلبها تتزايد مُعلِنة فرحتها عن سماع صوت هاري " اشتقت لك ايضا .. " قالت في خجل بسعادة فضحك بخفة لسبب نبرتها الخجِلة

هاري : اود ان اراكِ علي العشاء

" ح-حسناً " أجابت بتوتر ليسعد هو بشدة لقبولها الدعوة

هاري : سنظل معاً قلبي..!

ضحكا سويًا على ما قاله " وستظل احمق, ستايلز " قالت مازحة

--------------------

الساعة ٠٠ : ٩ مساءاً ..

امسكت روث هاتفها ورأت رسالة من هاري يخبرها بأنه بنتظر بالخارج, ضحكت وخرجت اذ رأت هاري ينتظر بالخارج واقف بجانب سيارته وينظر لها 

اتجه هاري اليها مبتسمًا وأمسك بيدها وهمس في اذنها : " انتِ متألقة, حلوتي "

شعرت روث بقشعريرة في جسدها انها ليست معتادة علي ان يهمس هاري بأذنها كما أنه كان قريبا لها جدًا, ابتسمت له بخفة ثم ابتعد عنها

" لنذهب " قال وركبوا السيارة وظل هاري ممسكا بيد روث طوال الطريق سابكًا اصابعه معها وهو يغني Little Things بينما تنظر له باعجاب! هى تكن يومًا تعرف مدى عذوبة صوته

ذهبوا لمطعم فاخر في احد الطرق الرئيسية بلندن, دخلوا وجلسوا وكانت المفاجأة أن هاري قد حجز المطعم لهما فقط ولا يوجد احد غيرهما والنادل وجلسوا علي احدي الطاولات

---------------

" ان صوتگ رائع .. " قالت مبتسمة ونظرت له

" البعض يقول لي هذا " قال بتكبر مازحًا فضحكت روث بخفة

" لن اتوقف عن قول ( احمق ) لك, سيد ستايلز " قالت ليمسك بيدها

فجأة سمعا صوت احد يتحدث بصوت عالي وغضب ودخل النادل ونظر لهم

" ماذا يحدث بالخارج !! " سأل هاري النادل وغضب

" اهدأ هاري .. " هميت روث وامسكت بيده وهى تشعر بالخوف

" لا اعلم سيدي ولكن لا تقلق.. سوف اري ماذا يحدث " قال النادل وءهب ليري ماذا يحدث

ولكن دخل الشخص الذي سبب الضجة ودفع النادل ثم نظر لهم وضحك في خبث : " انتما ثنائي راائع "
------
.
.

Stop

رومانسية ومظبطاكوا اهو دا تاني شابتر النهاردة اهو

فوت وكومنت وتتوقعوا مين الي دخلهم ؟ ! ورد فعل روث وهاري ايه ؟؟

Friends Or More ?!Where stories live. Discover now