الفصل العاشر

8K 162 0
                                    

الفصل العاشر
وضعت " زهره" يدها على فمها تكتم شهقه خرجت منها وقد اتسعت عيونها بذهوله ونظرت إلى " سفيان" بتوجس٠٠٠٠٠

أما " ألماسه" قد اهتزت حدقت عيونها بتوتر ولكن رسمت على وجهها الجمود بعكس ما بداخلها من قلق من رد فعله وخصوصاً وهي تري وجهه الذي تلون من الغضب ٠٠٠

تراجعت الي الخلف والتفت سريعا ووضعت يدها علي مقبض باب الشقه ولكنها رفعت يدها منتفضه بفزع على صياح " سفيان" الحاد قائلا:
_ استني عندك

ابتلعت ريقها بخوف وأخذت نفس طويل لكي تزيل الخوف من داخلها ثم التفتت له ببطء وتطلعت له بعيون متوتره ٠٠٠٠

اقترب " سفيان" منها خطوه ورفع يده أمام وجهها مشيراً لها وتحدث بثوره عارمه :
_ إيه اللي عملتيه ده ؟!، انتي فاكره ان أي  تصرف أو رد فعل  تقدري تعمليه مع أي حد ويسكتلك !!٠٠٠٠ إنتي ازي بنت ؟! ، عارفه لو مش إنتي تصنفي من البنات ، انا كنت فصلت رقبتك عن جسمك ٠٠
قال جملته الاخيره وهو يجز على أسنانه بعنف

كانت" ألماسه" تنظر له وعيونها تتحرك بتوتر وقلق متوجس من أن يصفعها هو الآخر ، ابتلعت ريقها و تصنعت البرود و التفت وفتحت الباب وخرجت من الشقه مغلقه الباب خلفها!!! ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الصباح

_ أنا موافقه على الجواز من صهيب يا مراد
قالت" مهره" هذه الجمله  بخفوت وهي تخفض بصرها من الخجل ٠٠٠

ابتسم " مراد " الذي يجلس علي الطاوله يتناول وجبة الإفطار وهتف وهو يرفع رأسه متأمل إياها والابتسامة الطفيفه تزين ثغره:
_ كان عندي أحساس أنك هتوافقي ٠٠٠تعالي اقعدي يا حبيبتي

قال جملته الاخيره وهو يشير إلى أحد المقاعد ٠٠ 

اقتربت " مهره" ببطء وجلست بهدوء وهي خافضه بصرها ٠٠٠

رتب" مراد" كلمات مناسبه ثم قال بجديه تامه:
_ بصي يا حبيبتي هو هيجي وهتقعدي معاه ٠٠٠ بس قبل كل حاجه صليتي استخاره؟!

هزت رأسها بمعنى نعم وهي خافضه بصرها ٠٠٠ فتسأل هو مره اخرى :
_ وحسيتي براحه؟!

هزت رأسها مره اخرى٠٠٠ فابتسم هو ثم استرسل مكمل بجديه:
_ تمام أنا هكلمه يجي بكره ، خدي وقتك في التفكير وبعدها خدي قرارك النهائي ٠٠٠

رفعت" مهره" رأسها بططء وجهها محمر خجلا وتسألت متعلثمه :
_ انت شوفته؟!٠٠٠ أقصد يعني، أما كلمك شوفته؟! ، ولا اتصل بيك؟!

رد عليها مراد بأيجاز وهو يستكمل تناول الطعام:
_ اه جالي الشغل

هزت رأسها بتفهم والفضول يطل من عيونها تود أن تسأله أكثر عن ما قاله " صهيب " له ولكن  خجلها جعلها تصمت ٠٠

بدأت تتناول الطعام بشرود وهي تتذكر حديثها مع " ديما" صديقتها و التي اقنعتها بالموافقة على" صهيب" مشجعه إياها أن حبها له سوف يجعله هو الآخر يبادلها الحب مما جعل " مهره" تتشجع وتقدم على هذه الخطوه التي يتمنها قلبها متجاهله صوت عقلها ، فاقت من شرودها وقد ارتسمت ابتسامه طفيفه على وجهها التقطت عيونها نظرات " مراد" المتفحصه لها  فاختفت ابتسامتها وخفضت بصرها بحرج ٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠
في شقة أهل " سفيان"

العبق الاقحواني " مي الفخراني" (كامله)Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα