رجاءً نهبُوا على الأخطَاء الإملائِيه ♡.
إستمتعُوا ♡.
-
الساعةُ إنتصفَت و أصبحَ الصِفر يتبعُ الصِفر ، تسعةَ عشر عامًا أمضيتُها غارقًا في الفشَل محاطًا بالدمُوع ، ممزقُ القلبِ فارغَ الرُوح .
لا أحَد يفهمُ ما أعاشرُه ليلًا ، لا أستطِيع إعطَاء وصفٍ دقِيق للحُزن العمِيق داخلِي ، لا الكلِمات و لا الدمُوع تنفَع ، في كُل ليله تخرُج روحِي في نزهةٍ ممتدَه للصبَاح ، تعُود محملةً بزهورٍ مدمِيه و جروحٌ لا تُشفى و ألمٍ عظِيم.
لا أستطِيع التوقُف عن التفكِير بذلِك ، بشعُوري في كُل تِلك السنِين ، في منُاضلتي لإبقَاء رُوحي حَيه حتى لا يمُوت جسِدي ، في كُل اللحظات التِي شعَرت بأنها لن تتجاوزنِي حتى تُخلف أثر التجاوزِ إنهيار ، حِينما شعرتُ بأن كَل شيئٍ كثيرٌ عَلي .. حِينما لم يكُن هنَاك أيُ شَيئ.
تِلك الأيَام التِي أمضيتُها متعبٌ من كونِي وحيدٌ على الطرِيق دُون رفِيق ، كعصفورٍ جرِيح في عاصفةٍ ثلجِيه لا أعلمُ إن كَان الثلجُ سيخدِر ألمي أم يغدُر فيقتُل.
حِينهَا أنت ظهَرت ، حِينما كُنت أنا و رُوحي يلتفُ حولنا بستانُ زهرٍ شوكِي يُغرز حتَى العِظام ، حِينما كان الدمعُ يملئُني بتريث ، حِينما كَانت كُل الأشيَاء الجَيده بعِيده أنت ظهَرت.
لكِن رُغم فشلِي في كُل شَيئ ، لم أفشَل في أن أُحبك بطريقةٍ فرِيده ، نقِيه ، شغُوفه ، ممتلِئة بالإشتياق.
كُنت شيئًا عاديًا مَر كنسمةِ هواءٍ في ثقُوب قلبِي يُخلف الفراغَ سيمڤونيةً مُضيئه تتمدُ للأزلِ تُعزف فِي السمَاء دُون توقُف.
لكِن لا أستطِيع أن أفهَم لماذا أحببتنِي ؟.. حتَى رُغم تلِك الوحمَه يُمكنك أن تهِب لون عينَاك للإله مُقابل التخلِي عن شرِيكك المُختار ؛ لقَد أخبرتنِي أنك لا تُحب لونهُما الأخضَر المُشبعّ بالعسَل لكِنك بقِيت و أحببتنِي .
رُغم كوني نادمٌ على نِصف الأشيَاء في حياتِي ، لكِنني لستُ بنادمٍ على التحدُث لِلفتَى الباكِي ، لقمِيصي المُضحى بِه و لمشاعِري المتراكِمه.
هذهِ ليسَت قصِيده أو أبيَات مُرتبه تسيرُ على نهجٍ مُنظم ، هذهِ مشاعِري تسيرُ في طريقٍ يمتدُ للأعلى دُون توقُف ، إن كُنت تظُن بأننِي بخَير بعدَ أن أضحَيت مِلكي فأنَا لستُ كذلِك ؛ لأن كُل شيئٍ بِك يجعلُني أبكِي ليلًا على الوسائِد.
