XIV

168 29 8
                                    

" وعند رؤيتهم لي اخبروني ' انت ساذج في حبك يا فتي ' لأعرف انها من اخبرتهم بالخطة رغم وثوقي بها و تكذيب استنتاجاتي ، آتت لرؤيتي مرة في الاسر لتخبرني انها لم تحبني من الاساس ، وقت هجوم ...." كان سيكمل الي ان قاطعته سانرى.

"انظر هناك ، مخرج !!!" لينظر ويجده باب يبدو قديم فالعمر ولا يستخدم لكنه ، كان يتسلل منه شعاع ضوء نهاري.

"انا لا اصدق ، اوجدناه حقًا !" قال يونجي بعدم تصديق محتضنًا سانرى التي بادلته ،

"قبل خروجنا اكمل اخباري بتلك الرواية ، لن اتركك تذهب لا. " اردفت بينما جلست اما الباب منتظره اكماله.

"يالكي من متذمره ، حسنًا سأخبرك ، وقت هجوم والدي للسجن لتحريري قرروا نقلنا لمخزن اخر ، لكن خارت قواي وفقدت وعيي ، ذهبت في قيلولة صغيرة لاجد نفسي هنا. " انهي حديثه وتخطاها لاخفاء ما بداخله ، هو يريد البكاء لكن لا وقت فقد وجد المخرج.

بدأ في محاوله فتح الباب الذي استجاب له بالفعل قليلًا حتي اوقفته يد سانرى.

" يونجي انظر في عيني رجاءًا. " اخبرته حتي وجه جسده لها.

"سانرى ، سأثق بكِ"

"لا تفعل ، يونجي "

قامت بطبع قبلة خفيفه ثم استبدلتها بواحده اخري اعمق علي شفاهه في وسط صدمته حتي بدأ بمبادلاتها ، ظن ان مشاعره ستكون مثل ما حدث مع فتاته السابقة ، لكنها تبادله بصدق ، تلك المشاعر التي تتخل داخل كلاهما ليست بمزحه ، لقد مضى بينهم شهرًا مر كسنة ، ذلك الشهر كان كفيل بجعل مشاعره تنموا اتجاه شخص ، لكنه لا يعلم نهاية استسلامه لمشاعره مره اخرى .

"عليك ، ان تعرف انني احببتك بصدق ايها المدلل ، هيا افتح الباب"

"حسنًا ، احبكِ"
"احبك"

-----

دعم ؟؟💕
14/17

Hallucinations  || هلاوسWhere stories live. Discover now