الفصل الثامن

20.4K 716 10
                                    

الفصل الثامن من نوفيلا #انت_منقذي
السكرتيرة : هيثم المحمدي
عبدالله : هيثم المحمدي ؟!! و ايه اللي جابه ده
يونس : مين ده يا عبدالله 
عبدالله : ده طليق خديجه
السكرتيرة : ادخله وله لا يا فندم
عبدالله : دخليه لما نشوف عايز ايه
السكرتيرة : تمام
و خرجت
يونس : انا هقعد بس مش عايزه يعرف انا مين
عبدالله : تمام
و دخل هيثم و سلم علي عبدالله و علي يونس
هيثم : عامل ايه يا عم عبدالله
عبدالله بسخريه: عمك من امته ؟! لما طلقت بنت اخويا بعد جوازها باربع شهور و طلقتها من غير علم اهلها و كانك مش واخدها من رجاله ولا عملت احترام لابوها و لا احترام ليااا انا عمها و انت عارف اني كنت بعتبرك زي ابني بس انت خذلت ثقتي
هيثم : يا عمي متظلمنيش اسمعني بس
عبدالله بغضب : انت كنت واخدها من رجاله بس انت معملتش اعتبار لحد و كنت متجوز و انت و ابوك مخبين عليناا
هيثم : طب ممكن نتكلم علي انفراد و افهمك
يونس : خلاص امشي انا بقا و اسيبكم براحتكم
عبدالله : لا اقعد يا يونس انت مش غريب انت جوز خالتها
هيثم : يعني اتكلم
عبدالله : اه اتكلم
هيثم قص له علاقته بخديجه لمده ما يقارب الخمس شهور
عبدالله بصدمه : انت بتهزر
هيثم : وربنا ده اللي حصل و مفهوش كلمه زياده و لو تحب اسالهاا و جوزانا متمش اصلا و كانت عارفه من اول يوم ان انا متجوز و انا مقربتش منها
يونس صعق ايضاا
عبدالله : و انتم لعبتوا علينا كلنا
هيثم : ملعبناش ولا حاجه انت عارف انها كانت مغصوبه عليااا و انا مغصوب عليها و انا كنت متجوز و معايا بنت تانيه حتي ابويا نفسه مكنش يعرف اني متجوز و هي كانت موافقه من اول يوم اني اطلقها و طلعت في نظركم كلكم اني خاين و متربتش
عبدالله : انا مش عارف اقول ايه
يونس باستغراب شديد  : ازاي يعني خديجه بنت ؟!!!
هيثم : ايوه انا ملمستهاش اصلا و يعتبر مكنتش بتعامل معاها اوووي كنت برجع من شغلي متاخر
عبدالله : و انت جاي هناا ليه دلوقتي مش ليك حياتك
هيثم : انا عايز ارجعها و اتجوزها من اول و جديد بس من غير غصب و برضاها
عبدالله : و مراتك ؟!! و اهلك
هيثم : انا اطلقت من مراتي و انفصلناا
عبدالله : يعني خديجه هي البديل بتاعك في الوقت اللي انت عايزها ترجعها و لما سبتها سبتهاا
هيثم : اعرض عليها الاول انا كان ممكن اروح لابوها بس انا و هو مش بنتفق و كمان لانه ممكن يغصبها تاني
عبدالله : لا لانها مش الحيطه المايله بتاعتك ده اولا ثانياا اللي انت متعرفوش ان يستحيل خديجه ترجعلك !!
هيثم بدهشه : يعني انت بتقرر بناء عنها
يونس: يستحيل ترجعلك لانها متجوزه من شهر من ابني
هيثم : نعم !!!
عبدالله : انتم اصلا من الاول ضحيه لرجاله  جشعه روح و ربنا يصلحلك حالك مع واحده تانيه و خديجه ربنا يهدي سرها مع جوزها
مشي هيثم بعد حاله من الصدمة و بعد وقت من الحديث
عبدالله : انا مش مصدق ازاي كل ده حصل و البنت تخبي علينا كلناا تفتكر حسام عرف بكده
يونس : انا معرفش حسام تم جوازهم فعلا وله لا و حتي لو تم مظنش ان حسام هيقولي حاجه زي ديه
عبدالله : البنت ديه اتحملت كتير اوووي في حياتها و ياما لسه هنكشف عن حاجات تانيه تبقي متجوزه و متحمله كل ده و تعرف يوم فرحها ان جوزها متجوز غيرها حتي بالغصب اكيد طبعا مشاعرها انجرحت ....
في شقه حسام و كانت الساعة حوالي 2 بعد الظهر
و كانوا لسا نايمين في حضن بعض
خديجه فاقت بس كانت فعلا محتاجه حضنه فضلت لوقت طويل صاحيه و كان هو نايم و حست ان دلوقتي من حقها تشوف ملامحه و تسرح فيها و لو شويه حتي مركزتش الساعه كام مركزتش في اي حاجه غير انها في حضنه كانها هي اللي بتتلكك انها تكون معاه مش هو بس كانت بتتمني ان فعلا هو يحبها زي ما هي حبته و شافته مختلف حست فعلا انها اول مره تحب كان ابن عمها مجرد خلاص و قريبها بس عمرها ما حبته و كان جوزها التاني بالغصب و كان بيحب حد تاني و هي محبتوش يعني استغربت فعلا من القدر ان في الاخر تحب بعد كل االلي حصل برغم عصبيته معاها في كتير من المواقف الا انه مجرحاش مهنااش ابدا كمان حتي لو محبهاش هي حبت رجولته و مواقفه معاها جداا يعني طلب ايديها و هو عارف كلام الناس و ان الف واحده تتمناه و طلبانه يكون الزوج التالت ليها بغغض النظر انه ميعرفش ان محدش لمسهاا وافق انه يكون زوج لمطلقه شي عادي بالنسبه لفئه من الناس و شي غريب بالنسبه لناس تانيه مركزتش في الوقت كان كل همها انها معاه و في حضنه و بس حست انه فاق علشان نفسه
فغمضت عينيها و هو فاق فعلا
بس كان اعرف انها صاحيه
قبلها من وجنتيها
حسام : انا مش عارف اقول صباح وله مساء هي الساعه كام انا عارف انك صاحيه و قافله عنيكي بالغصب
خديجه سكتت هو احرجها جامد و فضلت قافله عنيها كانها خايفه تبص في عينيه و تبين هي حاسه بايه
حسام : انتي عارفه ان بتعصب لما حد ميعملش اللي انا عايزه بتنرفز
فابتسم بخبث
حسام : والله شكلك مغم عليكي المرادي انا مش هقيس الضغط ده انا هديكي الاقوي و هفوقك دلوقتي هرزعك بوسه هتفوقي اكيد 🙈😍
ففتحت عينيها بصدمه : لا انا صاحيه
حسام بخبث : لا انا شايفك نايمه
و اقترب اكثر و التهم شفتيها برغبه بعد ان تلاقت عيونهم
و حب و شوق ليها و نسي معاها نفسه لمده دقايق حتي ملمس منها نفور او اي حاجه كانها فعلا متقبلها و لحظه حس انها بتبادله الشعور و نسوا نفسهم و كانهم لوحدهم مفيش حد غيرهم و قطع واصلهم الحميمي صوت هناء
هناء من الخارج خبطت علي الباب : يا حسام يا خديجه انتم لسه نايمين و سايبين ستكم لوحدها ده العصر قرب ياذن
ابتعدت خديجه عنه باحراج كبيرو غطت حتي وشها و ابتعدت علي الطرف الاخر
حسام بضيق : لا انا صااحي يا عمتوو هتلاقيييني ورااااكي
هناء : طيب يا حبيبي
و ذهبت هناء و قام حسام بضيق و بغضب
و ذهب للحمام
_____________________________
بالخارج عند هناء و زهره
زهره : ما كنتي سبتيهم
هناء : اومال انتي قاعده هنا مع الحيطان المفروض يقوموا يقعدوا معاكي
زهره : عرايس جداد و انا من الساعه 9 صاحيه و محبتش ازعجهم انتي لازم ترخمي يعني ايه المشكله يعني بعدين انا اشتكتلك انا مبسوطه اني هنا اصلا
هناء : مش قصدي
زهره : اومال جميله فين
هناء : تحت معاها صاحبتها لما تمشي هتطلعلك

بعد وقت خرج حسام  و قبل يد سته
حسام : مساء الخير
زهره : مساء النور يا ولدي
حسام : معلش يا ستو انتي عارفه ان يومين الاجازه مش بصحي فيهم بدري
زهره : و لا يهمك يا ولدي خديجه لسه نايمه
حسام : لا هتلاقيها جايه بس هتصلي الظهر اكيد و هتيجي
نورا جت و فتحت لها هناء الباب : صباح الخير
حسام : صباح النور يا ماما عامله ايه
نورا : كويسه يا حبيبي طول ما انت كويس
حسام : تسلمليلي نيره فين
نورا : تحت بتاخذ شاور  انت عارف لما بتصدق يجي يوم الجمعه بتلاقيها بتطنط في البيت هتخلص الحاجات اللي وراها و هتطلع
اومال خديجه فين
هناء : بتصلي الظهر
حسام في نفسه : عارفه يا عمتو والله كل اللي عملتيه في عمرك معايا كوم و اللي عملتيها من ربع سااعه بس كوم تاني هتشلينني طلعالي في البخت حتي في شقتي
في غرفه حسام خديجه قامت من علي السرير و هي خلاص هتموت من كسوفها بجد نست نفسها خالص و معرفتش تحكم نفسها و كان قلبها هو اللي حكم كانت ضربات قلبها عاليه و وشها احمر و شفايفها مدمره منه و كانت اول قبله لهاا

من خجلها دخلت الحمام خدت دش بارد و توضائت و صلت فرضهااا و بعدين قررت انها تخرج لان النهارده اجازه و هو مش هيمشي و كمان لانها سامعه صوتهم كلهم برا في عيب و احراج اكتر من اللي فيه متخرجش خرجت و قعدت معاهم و لاحظت ان معامله هناء اتغيرت عن الاول بقت تكلمها عادي فضلت خديجه تدعي ان يفضلوا عندهم طول اليوم و اليوم ميخلصش
جه يونس و كان طول الوقت سرحان بيفكر ياتري ابنه عرف وله معرفش بالموضوع  ...  فضل محتار و مش عارف يقله وله لا
و يوم الجمعه بيتغدي حمدي و مراته و مريم عند عبدالله
بعد ما اتغدوا راحت فايزه و بنتها مشوار اما حمدي و عبدالله دخلوا المكتب و كان حسن بيلعب في تليفونه
كانت مريم بتتجاهله تماما
و دخلت الهام لما سمعت تليفونها بيرن
حسن قام و اقترب منها و كانت مريم جالسه علي كرسي الصالون
و ووضع كل يد من يديه علي مقبض الكرسي
مريم بتوتر : في ايه
حسن : لا مافيش حاجه انا اناوي انفذ اللي انتي عيزاه و هبوسك دلوقتي بس انا راجل دوغري قدام ابوكي و ابويا و اتعلق عادي
مريم بتوتر: متهزرش ابعد شويه كده ربنا يهديك
حسن : لا انا ناوي انفذ رغبتك و انا وعدتك اني هبوسك لما تبقي في وعيك و وعد الحر دين  و انا مبحبش يكون عليا دين

مريم بتوتر : عيب عليك يا حسن تاخذ علي كلام واحده مهلوسه في حد ياخد علي كلام واحده زييي برضو ده انا محدش بياخذ كلامي علي محمل الجد و انا في وعيي هتاخذ كلامي و انا مهلوسه
حسن : اومال بتتهربي مني ليه
مريم : عيله و غلطت ابعد بس كده هتفضحنا الله يخربيتك
حسن : مش مشكله نتفضح في النور احسن من الضلمه
مريم: انت شارب ايه ضلمه و نور ايه بس😂😂
حسن : هتخرجي معايا بعد بكرا
مريم : لا
حسن : خلاص انا هبوسك دلوقتي و هنادي علي جوجو و فوزوا يتفرجوا
مريم : الله يخربيتك ابعد شويه طيب
حسن : لما تقولي اه و تقولي اسفه و اقتنع باعتذارك
مريم : خلاص هخرج معاك ابعد بقا
حسن : معتذرتيش
مريم : اسفه
حسن : شااويش بيعتذر قولي اسفه يا حبيبي اسفه يا سونه هرد علي تليفوناتك و هخرج معاك
مريم : لا مش هقول ... ايه ده ان شاء الله
حسن : خلاص خلينا للصبح
مريم : اسفه يا حسن
حسن : سونه لو سمحتي وله انتي لازم تضربي حاجه علشان تتكلمي عدل بصي هعد من واحد ال 5 متلكمتيش هبوسك و الي يحصل يحصل
1  .. 2 .. 3 .. 4
مريم : اسفه يا سونه و هرد علي تليفوناتك
جائت الهام : انت بتعمل ايه يا زفت
حسن وضع يده علي نهايه الكرسي : لا في سوء تنظيف انا بعاين الكرسي في تراب تعالي بس شوفيه كده يا ماما اصل الرؤيه باينه من هنا
الهام : و حيات امك
ابتعد عنهاا احسن
حسن : ست الحبايب يا حبيبه انا هساعدك في شغل البيت علشان عدم الاتقان ده مش حلو
الهام : انا هوريك يا زفت
حسن : لولو اهون عليكي برضو انا بس كنت هقلها تقوم علشان انظف الكرسي غرضي بري
الهام : ياسلام
........
______________________

كان حسام قاعد مع زياد برا
و كانت خديجه جالسه مع زهره بالداخل
خديجه : يعني انتي اتجوزتي و انتي عندك 16 سنه
زهره : ايوه كان زمان عادي ان البنات يتجوزوا في السن ده و يعني كانت الحريم زمان 16 تبقي حرمه اجده يعني مش زي دلوقت كان حسام جوزي عنده يجي 20 سنه و مكنش العلام منتشر زي دلوقت
خديجه : كنتي بتحبيه بقاا
زهره : و محبتش غيره انتي تعرفي انه ميت من زماان يعني من يجي 26 سنه و لغايت دلوقتي بفتكره و بحسه معايا كان يقولي  زهره متعيطش  طول ما انا حي محدش يقدر يقربلها كان سندي وقت ضعفي يوم ما ابويا مات كنت بجري زي المجنونه بدور عليه لغايت لما لقيته ساعتها حضتنه حسيت بريحه ابويا و انه سندي و ضهري كان قوي تشوفيه تقولي شاب حتي لما وصل لخمسين كانت روحه كانه شاب صغير و كان رياضي يشبه حسام جدااا كان يجيب حق اي حد ميحبش يظلم حد ابداا كان وقت الشده تلاقي راجل في ظهرك يحميكي و لما يكون بين قرايبه تلاقي شخصيه مرحه خالص ميحبش يشوف محتاج كان يحب يبان قوي حتي في عز مرضه مكنش يخلي حد يسنده او يعمله حاجه حتي انا برغم حبه لياا يقولي محبش اكون تقيل علي حد انا هفضل واقف علي رجلي لغايت ما ااموت محدش يخدمني و لا انتي و لا العيال عايز اموت و اناا واقف و ظهري قوي و انا صالب نفسي محبش الناس يشوفوني في عز ضعفي كان يعتمد علي نفسه زي حسام ميحبش حد يعمله حاجه علشان كده بحب حسام جدا اكتر من اي حد في احفادي طبعا بحبهم كلاتهم بس حسام زياده شويه

و كانت تحكي عن زوجها و كانت تبكي و الدموع تنهمر منها

خديجه : ربنا يرحمه و يحسن اليه بجد كان نفسي اقابله فعلااا الراجل اللي يخلي واحده زيك تحكي عنه بعد العمر ده كله يبقي واحد ميتعوضش ربنا يخليكي ليا يارب و بحد انا ارتحتلك جدا و احسن حاجه حصلت انك جيتي
زهره : و انا كمان حبيتك و كفايا سعاده حسام اللي  شايفاهاا متسبيش حسام يا بنتي تحت اي ظرف لانه امانك ! و سندك
.......
____________________________

بعد ما زهره نامت و زياد نزل تحت لشقته كانت خديجه قاعده بتتفرج علي التلفزيون و خايفه تسمع صوت فار _الصوصوه ععع😂__

خصوصا  فضلت تبص في كل حته في البيت و مش لاقيه بس كانت خايفه لانها بتقرف منهم جدااا  .... حسام جه و جلس بجانبها و اقترب و هي ابتعدت و اقترب لغايت ما وصلت لنهايه الكنبه
خديجه : لا ما اصل كده هروح فين تاني
حسام : متروحيش كده مكانك كويس
حسام : مدخلتيش تنامي
خديجه : مش جايلي نوم و انت منمتش ليه
حسام : لا انا قولت اجي اقعد جنبك لسه شايف حاجه رمادي كده بتجري في الارض فقولت اجي اطمن عليكي .....

___________________


نوفيلا انت منقذيWhere stories live. Discover now