الفصل التاسع والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

دنا من الفراش ليجلس بجانبها ويعلو وجهه ابتسامة عذبة وهو يتطلع عليها ، وضع ماجد يده علي شعرها ومسح علي شعرها بلطف ، كانت هانا نائمة علي الفراش توليه ظهرها ، دنا هو برأسه ناظرًا لوجهها ووضع قبلة ثقيلة علي وجنتها وهمس بعدها بحب :
- أصحي بقي يا هانا ، كل دا نوم .
اخرجت انين خفيف عندما سمعت صوته ، وفتحت عينيها ببطء ونظرت له وهي ترمش عدة مرات ، ردت هانا عليه بصوت شبه ناعس :
- ايوة يا حبيبي .
ماجد وهو يحدجها بتعجب ، هتف :
- مش هتصحي بقي يا حبيبتي ، انتي نايمة من ساعة لما جينا.
ردت هانا وهي تتمطي بذراعيها بتقاعس :
- هي الساعة كام ، انا تعبانة ولسه عايزة أنام .
ضحك بخفوت وهو يحدق في هيئتها المتعبة ، وخطف قبلة من علي ثغرها قائلاً بمغزي وهو يضع يدها علي بطنها :
- هما الحوامل كدة علي طول ولا إيه .
فلتت ضحكة منها عندما تذكرت رفضه اجهاضها وهو يجاهد لمنع ذلك........
فـلاش بــاگـــ .......
وجه بصره عفويًا للجانب ولمحه بصوته المألوف له وحدق فيهم بابتسامة حزينة حينما بدأوا في الإقتراب منه ، وقف ماجد منتظرًا إياهم وهم يقتربون منه ، ابتسمت ديما عندما وجدته بالمشفي واستغربت في نفس الوقت وجوده في مكان كهذا ، هتفت ديما وهي تقترب منه لتحضنه :
- ماجد أخويا ، انا مش مصدقة اني شوفتك ، بتعمل ايه هنا .
احتضنها ماجد ورد بابتسامة زائفة :
- مافيش يا ديما ، اصل هانا هنا وتعبانة شوية .
ديما بنظرات قلقة :
- عندها ايه يا ماجد ، هي كويسة .
تنحنح ماجد ووجه بصره لأمير الواقف بجانبها وتعمد عدم الرد ، حيث هتف بضيق زائف:
- سيبيني أسلم علي جوزك الأول ، ثم احتضن الإثنان بعضهما واستكمل ماجد :
- أهلاً يا أمير ، عامل إيه ؟ .
رد امير وهو يجوب ببصره هيئته التي تغيرت للتوتر :
- احنا كويسين يا ماجد ، انت اللي بتعمل ايه هنا ، وهانا مالها ، هي تعبانة ولا إيه .
ابتلع ريقه ورد وهو يبتسم بتوتر :
- ايه يا جماعة انتوا مكبرين الموضوع ، هي بس تعبانة شوية.
ديما بتفهم :
- طيب الحمد لله يا ماجد ، تابعت بابتسامة فرحة :
- عرفت يا ماجد ، انا هجيب ولد ، لسه عارفين دلوقتي .
ابتسم بفرحة وضمها إليه وبارك لها بحب :
- مبروك يا ديما ، انا مش مصدق لحد دلوقتي انك هتبقي أم .
امير لاويًا شفتيه بسخرية :
- عندك حق ، انا مش عارف لما تولد هتعمل ايه .
شهقت ديما وهي ترمقه بغيظ ، ردت بحنق :
- انا هبقي أحسن أم ، وهربي ولادي كويس ، وبكرة تشوف .
بدا النقاش حاد بينهما وهو يوزع نظراته عليهم ، تأفف ماجد منهما فحتمًا نشوب عراك بينهما ، فتدخل سريعًا :
- خلاص انتوا الإتنين ، هتعقلوا أمتي بس ؟! .
تنهدت ديما بقوة ونظرت إليه وقالت :
- سيبك منه يا ماجد ، بكرة يندم علي الكلام ده ، تابعت بابتسامة لطيفة وهي تفرد تلك الورقة المطبوعة والتي تكشف عن جنينها في رحمها :
- شوفت ابني يا ماجد قد ايه حلو .
ابتسم لها ماجد ونظر للورقة وبعدها تلاشت ابتسامته حين تذكر زوجته التي بالداخل الآن وتفقد ابنه ، مر عليه شعور غريب في رفض ذلك ودق قلبه كأنه يسترق عقله لنفض تلك الفكرة ، شرد ماجد في الورقة وهو ينظر لها مطولاً مما جعل ديما تستغربه ، نكزته بخفة في ساعده وقالت بتساؤل :
- سرحت في إيه يا ماجد ؟ .
انتبه ماجد لها ونظر لها قائلاً بنظرات ضائعة :
- ما فيش ، اصله حلو قوي .
ردت ديما وهي تتباهي بنفسها حيث رفعت انفها للأعلي :
- لازم يكون حلو مش شبهي .
صر أمير علي أسنانه وهتف باحتجاج :
- وانتي ايش عرفك ، دا أكيد شبهي انا ، دا ولد يعني هيطلع لأبوه في كل حاجة .
بدأ الشجار معهما كعادتهم التي لم تنتهي ، لم يكد يسمعهم ماجد حتي ساقته قدماه لا إراديًا نحو الغرفة التي هي فيها تاركهم خلفه يتبادلان الأحاديث المشحونة بأفعالهم الهوجاء دائمًا.
لم يدري ماجد بنفسه سوا إقتحامه لتلك الغرفة التي ولجت فيها لتجهض طفله ، انفطر قلبه منذ ولج للداخل وهو يمرر بصره علي الأدوات الخاصة بالعمليات وشعر بدماؤه التي تسري بداخله كأنها مياة باردة جعلت وجهه يشحب فجأة ،رأته الممرضة المرابطة أمام الغرفة ، هتف بانزعاج وهي تأمره :
- أتفضل يا استاذ برة مينفعش كدة .
تجاهل ماجد حديثها الموجه له وتقدم نحو الداخل بنظرات مهزوزة وانفاس متسارعة ، رأي امامه غرفة جانبية ولم يتواني في الإسراع نحوها ، فتحها ماجد بغتةً وهو ينظر لما تفعله الطبيبة ، فكادت ان تغرس الإبرة المُخدرة في رسغها ، ابتلع ريقه بتوتر وحدقت فيه الطبيبة بعدم فهم ، بينما اشار لها بيده وهتف في وجهها بحدة ارعبتها وجعلتها تتراجع :
- أبعدي عنها ، اوعي تلمسيها .
كانت أعين ماجد حمراء من كثرة غضبه ونبرته قوية تجعل من يسمعها ينصاع لها ، نظرت له الطبيبة بتوتر وابتعدت عنها ، وعن هانا ظلت نظراتها جامدة عليه وتحيرت في تغيره المُفاجىء ، ودلها قلبها بأنه لم يرغب في التخلص من ابنهما ، فرحت داخليًا وازدادت فرحتها عندما انتبهت له وهو يحملها بين ذراعيه ، ويهمس في اذنها بنبرة اسعدتها :
- أسف يا حبيبتي ، انا مش عارف ازاي فكرت في كدة .
ابتسمت له هانا وهي تتطلع عليه بحب بائن ، ابتسم لها هو الآخر وسار بها للخارج وهو يردد :
- انتي هتبقي ام اولادي يا هانا ، سامحيني علي اللي كنت هعمله يا حبيبتي ، أنا آسف .....
بـاگـــ .......
طوقت هانا عنقه وهي تنظر لعينيه بنظرات كلها امتنان وشكر ، فقد منحها حياة جديدة بذلك ، رقص قلبها فرحًا فقد حصلت وأخيرًا علي ما تمنته في يوم ، زوج يحتويها وحياة مرفهة وطفل ستصبح أمه له يومًا ، قبل ماجد جبهتها ثم استند برأسه علي رأسها وهو يقول بصدق :
- انا اول مرة احس اني بحب بجد ، انا مش قادر استغني عنك يا هانا ، واتعودت عليكي في حياتي ، تابع بنظرات ترجي :
- اوعي تسيبيني يا هانا ، انا مش....
قاطعته حين قبلته بعمق كأنها من تدين له بما يفعله معها ، لا يستحق ان يترجاها ان تبقي معه ، هي ستبقي له متمنيه ارتضاؤه عليها ، تجاوب ماجد معها ولأول مرة تثاوره تلك الأحاسيس بداخله ، امرأة تحبه وتضحي من أجله ، فماذا يريد غير ذلك ، وادرك في النهاية ان حبه لمريم ما هو إلا تملك منه لأنها رفضته قبل مرة ولم يشعر تجاهها بما يشعره بقربه من هانا التي تجاهد لإرضاءه ، والقي انتقامه خلف ظهره وهو يلوم نفسه فقط بسبب مرضه المُستحكم في تملك ما يريده وان يبعث بحبيبته التي بين يديه إلي حياة اسرية تجمعهما فقط وهذا ما كان يتلهف عليه وبغباءه كاد ان يخسره .
ابتعد ماجد عنها قليلاً وهمس وانفاسهم تختلط ببعضهم :
- من النهاردة انتي وبس اللي في قلبي ، وعمري ما هزعلك ابدًا .
ردت وهي تبتسم بسعادة شديدة وتتأمل صدق حديثه في عينيه:
- وانا كمان يا ماجد ، هعيش خدامة تحت رجليك وعمري ما هبعد عنك طول ما أنا عايشة...........
__________________________
بعــد مــرور أكثر من شهــــر.........
استمرت محاولات زين مع نور لترجع معه إلا انها تدللت عليه اكثر مستمرة في عنادها لسبب ما احتار زين فيه ، صَبَّر نفسه لحبه لها والذي لا يريد خسارته ، وخاصةً قدومها للشركة والتحدث سويًا ، كل هذا منحة جرعة تصبير لما تفعله معه ، ولم يخلو يومهما من كلامهما عبر الهاتف لرغبته في تملك فكرها لتعرف مقدار حبه العميق لها حيث نجح زين في غرس ذلك الإحساس بداخلها بأفعاله التي محت تلك الظنون منتظرًا فقط قدومها إليه كما وعدته ، وعن نور ظلت كما هي رغم تطاير تلك الشكوك التي تثاورها من فكرها وبات حبه هو من يجتاح سائر قلبها وعقلها ، ورغم كل ذلك قررت إعطاء نفسها فرصة للراحة مع نفسها لتبدأ تلك الخطوة بصفاء خالص مما يعكر حياتها معه دون سيطرة احد عليها وأن تقود حياتها الخاصة كما تريد وتثبت له مدي قوة شخصيتها وان تضحي غير تلك الفتاة التي تسمح للغير بتدبير شئون حياتها وتدخلهم فيها ، فقط اعطت نفسها وقت لتتهيأ لكل ذلك لحين وقته.......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وعن أمير وديما ظل الإثنان في مشاجرتهما اللطيفة والتي تنتهي بسرعة كبيرة متناسين إياها بفضل حبهم لبعضهما ،برزت في تلك الفترة بطنها مما جعلها تطير فرحًا لرؤية ذلك المنظر التي كانت تمقطه في الماضي واصبح مُحبب لكليهما الآن ، خاصةً فرحة أمير بأن سوف يصير له ولدًا ، كل ذلك جعله يتناسي شجاره معها لخيفته علي صحتها وكونه يحبها ايضًا....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفيه واظب ماجد وهانا علي زيارة الطبيبة النسائية ، اتسعت فرحته عندما اخبرته بأنها تحمل ابنته ، فطالما أحب ماجد ان يصبح لديه ابنة في يوم ، باتت صحة هانا شاغلة في تلك الفترة متناسيًا او بالأحري نفض مريم من رأسه ولم يعد يذهب للشركة وأكتفي بإدارة نصيبه بإرسال مندوب عنه ولذلك حين تم البدأ في تنفيذ المشروع ، وألتفت لعمله وهانا زوجته التي عقد عليها علنًا في جو أسري وبدأ معها حياة خالية تمامًا من المشاكل ، وسعي هانا الدائم في اطاعته وعدم رفضها لما يطلبه منها رغم انه هو من يمتن لها ولحبها العظيم له ، واقصت فكرة عملها وانشغلت بطفلتها القادمة وتجهيز غرفة خاصة بها .....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وكانت خلاله تذهب سلمي للسنتر الخاص بها لمتابعة عملها ، ورغم ما تعانيه من إجهاد كان المُفضل لديها ، حيث استمرارها علي التمارين التي تجيدها في مرحلة الحمل والتي أعانتها علي تعبها في عملها بالسنتر ، وكل ذلك شغلها قليلاً عن تفكيرها الدائم في معتز الذي بات يتجاهلها وعدم أخذه أجازة لزيارتهم فقد اشتاقت لرؤيته في الأونة الأخيرة متمنية منه مُسامحتها وشعوره بما تمر به وأنها تضع في حسبانها عدم الضغط عليه فيما تريده منه ، مر عليها الشهر وهي تُلهي نفسها في العمل وتربية ابنتها الصغيرة التي اعتادت الجلوس بمفردها وتقضي وقتها عند ابيها ووالدي زوجها وهي في انتظار زوجها ان يأتي لها او تذهب هي له فهي لن تتحمل بُعْده عنها أكثر من ذلك....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت تدرك مريم مزحته في إحضاره لخادمة أخري وفعل ذلك فقط لإثارة استفزازها ، شعرت بالشفقة عليه عندما كانت تراه امامها بهيئته التي باتت حزينة ونبات لحيته التي جعلته وسيمًا في عينيها ، ولم تتحمل تركه أكثر من ذلك ولم تدري بنفسها إلا وهي واقفة امام مكتبه متهيأة للدخول عليه .
لم تطرق مريم الباب وولجت للداخل وهي تحدق به باشتياق ظهر في نظراتها التي تتحرك عليه كليًا ، رفع حسام رأسه ليتفاجىء بها امامه ، اضطرب من الداخل يريد تكسير عظامها بين احضانه فكم اشتاق إليها ، ابتسمت له مريم وهي تتحرك نحوه ، دارت حول مكتبه وعيناها لم تفارق عيناه التي تريد تخبأتها بداخلها ، وقفت مريم امامه ونهض هو الآخر متتبعًا إياها وهي تحدثه بنبرة هادئة :
- وحشتني يا حسام ، انت عامل ايه دلوقتي .
لوي شفتيه وهو يبتسم بسخرية ، رد كاتمًا ضيقه :
- انا كويس الحمد لله ، ابني بس وحشني .
كتمت ابتسامتها وتحركت لتقترب منه ، ردت مريم بدلال :
- يعني ابنك بس اللي وحشك ، تابعت بتمايع وهي تمسك بأطراف حلته :
- وأنا يا حس ، موحشتكش يعني .
ابتلع لعابه الذي سال في جوفه متمنيًا منها القرب الذي استوحشه منها ، ورد بصلابة زائفة :
- لا موحشتنيش .
اظلمت عينيها وهي تنظر له بمكر فهي تعرف مقدار اشتياقه لها ، فطوقت عنقه لتُقربه منها ، همست مريم وهي تكاد تُلامس شفتيه بإغراء :
- بجد ، يعني امشي ولا ......
لم يستطع حسام تحمُل المزيد من دلالها وأطبق علي شفتيها وهو يقبلها بعنف ولهفة ويده تتمرر علي جسدها يريد ان يطير بها ليصبح معها ، وعن مريم بادلته قبلته وهي تشتهي ان يمنحها أكثر ، لم يبتعد حسام عنها إلا بعد فترة طويلة لم تكفيه ليخبرها كم تلهف عليها ، بل ابتعد ليلتقطا انفاسهم وعاود الكرة مرة أخري بقوة أشد ، وابتعد عنها وهو يردد بصوت يلهث :
- وحشتيني قوي يا مريم ، يلا نروح سوا ، انا عاوزك........
___________________________
استمر وليد في تقبيله لها عندما فاجئته بأنه سيصبح أبًا للمرة الثانية ، قبلته ميرا هي الأخري وهي تشعر بصلاح حالها مُنسبة لذلك دعوات والدتها بأن تضحي علاقتها بزوجها بأحسن حال ، لم يُشعرها وليد بفقدانها لها بل بات كل ما لديها ، وكان لزامًا عليها ان تُفني عمرها لإرضاءه وعدم التقصير في واجباتها تجاهه وهذا قرارها بأن تضحي عائلتها التي تكبر امامها شاغلها الأكبر وأن لا تعطي أحدًا فرصة لتفريق اسرتها ، نظر لها وليد بحب وهو مازال يضمها إليه وابتسمت له ميرا حين طوقت عنقه ، وغمزت بعينها قائلة بدلال :
- مبسوط يا حبيبي اني حامل .
رد وليد بنظرات كلها تمني وامتنان :
- متعرفيش يا ميرا انا سعيد قد إيه بالخبر ده ، هيبقي عندي ولاد ، لأ ومن مين ، من اجمل بنت خطفت قلبي وخلتني ما أشوفش غيرها ، وبقت هي كل حياتي .
اتسعت ابتسامة ميرا وهي تتأمله بحب سافر ، وضعت كفيها علي خديه وقالت بنبرة رضي :
- انا بشكر ربنا علي طول انه اكرمني بزوج زيك يا وليد ، الله يرحمه بابا كان عايز يجوزني ليك ، وانا بقول ان دي احسن حاجة قدمهالي .
فرح وليد بحديثها ووصلت فرحته عنان السماء وسحبها إليه ليغمرها بين احضانه وهو يردد بحب بائن :
- يا حبيبتي يا ميرا ، ربنا ما يحرمني منك ابدًا .
ميرة بضحكة فرحة ، تسائلت وهي تبتعد قليلاً :
- وأنت نفسك في ولد ولا في بنت .
رد بتمني :
- اولاً اللي يجيبو ربنا كويس ، ثانيًا احنا عندنا ولد ، يعني نفسي في بنت وتكون شبهك وحلوة قوي كدة ، علشان ادوخ اللي يجي يطلبها مني واطلع عينه .
قهقهت ميرا عاليًا وهي ترد بمكر :
- هو انا دوختك ولا إيه ، تابعت ضاغطة علي شفتيها السفلية بخجل زائف :
- دا انت اللي طلعت عيني ، انا كنت بتجنن لما كنت بتجيب البت دي في شهر عسلنا ، كنت بتجنن لما بشوفك بتلمسها قدامي ، ببقي عايزة اكسر ايديك علشان متتحطش عليها .
كانت ميرا تتحدث ونظرات العشق تملأ عينيها وهي تنظر إليه ، ابتسم وليد شاعرًا بحياته التي أصبحت بفضل زوجته يحسده الجميع ليصبح مكانه ، هتف بحب ليبين مدي عشقه لها :
- وأنا هبقي ليكي وملك إيديكي انتي وبس.........
__________________________

((فَرِيسَة للمَاضِي)) ؛؛مكتملة؛؛ الجزء الثاني صغِيرة ولَكِن  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن