٩ | انِكَشَاف

7.2K 415 27
                                    

" و مـا نهـايـة كـُل هـذا ؟ "

قالت لورا محدثة نفسها بعد خروج تشانيول من البيت

"ومـا نهـاية كُـل هـذا ؟ "

"وجودي على قيد الحياة يمكن أن يتسبب في موته"

كتبت تلك الكلمات ثم جلست تُفكر

حديث داخلي ~

" أمي لم تكُن بحياتها مُعادية لأحد .. كانت مُحبة للجميع و تساعدهم و الجميع يذكرون افضالها اذا من تلك التي تريد الإنتقام ، و لمن ستنتقم ؟

Flash back

"لا يهم من أنا ، جئت لأتخلص منك .. أنت ووالدتك من جعلتوني هكذا ، الآن لقد جئت لأنتقم ."

The original scene

كم هذا مقزز أكرهه الألغاز كتِلك .. متى مذكرات أمي قرأتها كثيراً و لم استفد شئ !

مشى تشانيول مُتجهاً لمنزله ، لا يتوقف التفكير في لورا و في نفسه .. اذا قُتل هو ستتدمر حياتها ، و العكس صحيح ، و هو حتى لم يعلم اذا كانت لها اتباع ام لا .. و الملثمه لم تتعترف حتى الآن .

وصل الى منزله و دخل الغرفة و الّقى نفسه على السرير و نام كأنه لم ينم منذ شهر .

" و مـا نِـهاية كـل هـذا ؟"

تظل تلك الجُملة عالقة في ذهنَي كل شخص منهما

حتماً هناك من سيموت .. أنا ، أو لورا او هؤلاء الذين يريدون قتلها .

c h a n y e o l 's  p o v

لَمْ أتَوَقَّع بِحَيَاتِي أنْ أمُر بمِثْل ذَلكَ الْمَوْقِف
حَياتُنا عَلَى المَحك
كُنت اعْتَقِد انَّه بِمُجَرَّد ان ارَاهَا سَتْنْتَهي جَمِيع المَشاكل
لكنَّها مُستَمرِّة

أنا عَالِقٌ بأوْهَام ، أتَوهَّم بَأن كُلِّ شَئ سَيكُون عَلَى مَا يُرام
أنَا وَحْدِي أحُاوِل لَمْلَمَة بَقَايَا قَلْبِي المُحَطَّمة
قطَرات الدُمُوعِ الَّتِي حَبَسْتَها دَاخِلي دَائمَاً .. هِي الْآن تُغْرِقْني .

سَيَزْدَاد الأمْر سُوءاً اذا قُتِلت
أتَمَنَّى لو اسْتَطِيع أخْذَهَا بَعِيدَاً
الَى مُكَان يَبتَعِد عَن الْوحُوش المُتنكرين بهَيئة بشر
لنِعِيش بِقُلوبِنا النَّقِيَّة
مَع إنَاس يُشبِهونَنَا

إنني فِي عَينَاهَا أرَى الْسَلَام بِأكمَلِه
مُنذ اوَّل مَرَّة الْتَقَينَا
و أنَا أشْعُر بَأن جَمَالَهَا يَفُوق كُلَّ شَئ
قَلْبَهَا اسْتَطَاع انْ يجْمَع بَرَاءة الْعَالم بِداخِله

" تقولين قد شك بك ! "

قالتها السيده 'روز' للعامله لديها 'تالا' - موظفة المشفى التي استقالت -

تالا :

" نعم حدث ! لقد لاحظت ذلك من طريقه حديثه و لم استطع اخبارك وقتها لأنك كنت مُسافرة "

قالت روز بانفعال :

" انت الخاطئه ! لو لم تُظهري غِيرتك السخيفه لما كان شك بنا !"

تالا :
أ .. أنا اسفه حقا

روز :

لقد اصبحتِ من الآن مصدر خطر لنا ! لا مكان لك بعد اليوم

قالت تالا وهي تبكي :

لا أرجوكي .. انا ليس لدي مصدر مال سوى هنا ، أنا اصرف على والدي من ذلك المال .. سيضيعو اذا قمتِ برفدي.

روز :

لقد بكيت مثلك العديد من المرات و لم يرحمني احد الا ان اصبحت بلا قلب .. أنا لن ارفدك ولن ابقي لك أثر على تلك الحياة !

ثم امسكت بمسدسها و استعدت لإطلاق رصاصه منه في رأسها

'يتبع'

Vote + comments

شِتَاء | WinterWhere stories live. Discover now