"هل تعيشين هنا؟" سأل لوي،،
"لقد ولدت و كبرت و ترعرت هنا"أجابت ثم بدأت بتسلق الشجرة التي كانت عليها مجددآ،،
"ماذا تفعلين"سأل هاري و هو يتتبع كل حركة تقوم بفعلها،،
"لقد صنعت إكليل ورد،و هو فالأعلى حاليآ،لقد نسي أن يسقط معي" أجابت ثم وصلت الغصن الكبير،و أخذت إكليلها و نزلت بهدوء خوفآ على نفسها من السقوط مرة أخرى،،
"أعتقد أنه علي الذهاب الآن،أتمنى أن تحظوا جميعآ بوقت خلاب مثل غابتي" قالت و شرعت فالمشي و لكن أوقفها لوي،،
"هل بإمكاني سؤالك سؤال آخر،إن لن يكون إزعاجآ لك بالطبع "
"بالطبع تفضل"ردت بلطف و إبتسامة تعلو ثغرها،،
"هو طلب فالواقع و أتمنى أن لا ترفضيه"صحح نفسه لتقول ڤيكتوريا،
"سوف أحاول قدر إستطاعتي"رفعت كتفيها للأعلى مبتسمة،،
"نحن هنا في عطلة و لا نعرف الغابة جيدآ،فما رأيك أن تساعدينا في الإطلاع عليها،منه نعرف الغابة أكثر و منه تحظين بوقت ممتع معنا "قال و هو يحاول أن يصطنع وجهآ مترجي،،
صمتت للحظة و بدأت تنظر للإكليل في يديها،لقد تم تحذيرها من قبل ستيلا و ويليام من مرافقة الغرباء و لكنهم يبدون لطفاء بالنسبة لها،فكرت مطولآ و نظرت للشبان الخمس حولها،،
"سيكون حقآ جميلآ و لكنني آسفة،لقد تم تحذيري من مرافقة أشخاص لا أعرفهم أو من أهل المدينة،أنا حقآ آسفة " إنتظرت لترى ردود فعلهم،،
"لا يجب عليكي أن تطيعي أمور البعض أحيانآ،ثم لا يجب أن تخبريهم أنك برفقة غرباء " قال ليام،حسنآ يبدو أنه يريد منها مرافقتهم أيضآ،،
"أنتم لا تفهمون،إنهم ليسوا مجرد 'البعض'،إنهم أكبر من ذالك" أجابت،إستسلم الجميع و لكن هناك شخص يريد أن يرافقها أكثر من الباقين،ليس لأنه يظن أنها فتاة الطبيعة،بل لأنه أعجب بلطافتها،،
"بإمكانك القول أنكي ذاهبة للتجول،أليس ذالك أفضل" قال نايل منتظرآ منها الموافقة،،
"أنا سيئة جدآ عندما يأتي الأمر للكذب"أجابت،،،
"أنت لن تكذبي،أنتي حقآ ذاهبة للتجول" و أخيرآ تحدث الشاب الخجول،،إبتسمت ثم قالت،
"غدآ،هنا،نفس توقيت الآن" ثم هرعت للجري للمدينة الصغيرة داخل الغابة، إبتسم الجميع على براءتها و طفولتها،
-
-
"عمة ستيلا،لقد صنعت لك إكليلآ"ركضت ناحية ستيلا،وضعت الإكليل على رأس ستيلا ثم دخلت منزل الزعيم بسرعة،،
"عم ويليام،هل تشعر بتحسن؟"تساءلت،،
"أنا بخير طالما أنتي بخير"قال ويليام بينما هو يضع يده ذات السمار الخفيف على خدها،،
YOU ARE READING
أسطورة العقد الأخضر 💚NH
Fantasyهل تعلم يا أخي،. لو گانت عيناهآ على وجه أخرى؛،لمآ أحببتهآ Niall Horan
