تابع الفصل السابع عشر

2.5K 55 1
                                    

#رواية_حياة
#تابع_الفصل_السابع_عشر
#RawanAtef_MariamSaber

كان السلاح مشارا الي ياسين و سمع الجميع صوت الرصاص و انتبهوا الي ياسين واقف و يوسف امامه ناظر اليه
يوسف بصوت مهتز : "تفتكر كنت هسيبك تروح بالسهوله دي!"سقط يوسف ارضا و فزع حسن و ياسين و التفو حوله
ياسين : " لا لا يايوسف انا مصدقت لقيتك يا اخويا متسيبنيش بالله عليك "

كامل بعصبية : " سيب السلاح احسنلك يا صفوت متخليناش نستخدم العنف معاك"
في تلك اللحظة
صعد هاني و عماد الي الطابق العلوي و تسحبا خلف صفوت ببطء فدفعه هاني بقوه ليقع و سقط منه السلاح التقطه عماد و وجهه ناحية صفوت

عماد :"حضرة الظاابط اتفضل شغلك "
التفتا الي يوسف ملقي علي الارض ف صرخ هاني :"انتو بتعملو ايه انا هتصل عالاسعاف"
عماد : " اسعاف ايه مفيش وقت هاني شيل ابراهيم مع عبدو و انا و ياسين هنشيل يوسف...بسرعة "

***************************************************
مر اسبوعان علي وجود يوسف في المستشفي و كان في غيبوبة
و في يوم كان الجميع واقفين امام غرفته....ياسين يقرا القران لاخيه و حسن يدعو الله ان يشفيه و يرد له ابنه و كذلك هاني و عماد و عبده
فتح يوسف عينيه و التفت الي يمينه فوجدهم يقفون خارج الغرفه و راى اخاه يبكي و يقرا له القران فابتسم يوسف ....رفع ياسين راسه ليراه

صاح ياسين بابتسامة :"يووووسف !" و دخل الي غرفة اخيه و تبعه الاخرون
حسن بلهفة : " الحمدلله علي سلامتك يابني احمدلله علي سلامتك يا يوسف"
امسك ياسين بيد يوسف بحنان و قال : " الحمدلله علي سلامتك يا يوسف"
قال يوسف بصوت ضعيف :" الله يسلمكو"

التفت مره اخرى لذلك الشباك فرآها مبتسمة و تبكي...فابتسم ابتسامة واسعه و رحلت بسرعة فقد خجلت ان تدخل وحدها اليه

هاني :"وحشتنا يا عم يوسف....شد حيلك و قوم بالسلامه بقاا"
عماد : " الف سلاامه عليك يا يوسف...."
عبده :" الحمدلله عالسلاامة يا استاذ يوسف"
يوسف : " الحمدلله...الله يسلمكو....هوا ايه اللي حصل"
ياسين : " صفوت اتحكم عليه بالاعدام و محمود اتسجن "
يوسف : " و ابراهيم !!" فقال عبدو بنبرة حزن :" اللهيرحمه و يحسن اليه..."
تنهد يوسف قائلا : " الله يرحمو " و صمت لبرهة كانه تذكر شيئا ***زي ما حرمتكو من ياسين و زينب مش هسيبكو تشبعو من بعض*****فقال : " صفوت كان بيقول انه عمل حاجه ف ماما"
ياسين بقهر : " المفتري حسبي الله و نعم الوكيل فيه...قتلهاا قتلها عشان الشغل قتلهااا عشان الفلوس...مكنتش مريضه بالسرطان يا يوسف كان متفق مع الدكتور عمرو اللي كانت بتروحله و كان بيديها ادوية تضرهاا يا يوسف...كانو بيوهمونا...قتلوها يا يوسف موتوها موت بطيئ" اجهش ياسين بالبكااء فاستند علي ابيه "
فقال يوسف منكسرا :" استفاد ايه من قتلهااا...حسبي الله و نعم الوكيل فيه...ااااه يااممااا ااااه...سااامحيني يااا ماما"
حسن محاولا تهدئته:" اهدي يا يوسف ادعيلها بالرحمة يابني"
ياسين :" اللي مهون عليااا دا...ان احناا خليناه يعترف باللي عملو كلو و برضو اتحكم عليه بالاعدام هوا و الدكتوور...الله يرحمك يا ماما"
تنهد يوسف بقوة و قال :" من قتل يقتل و لو بعد حين"

رواية حياة 😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن