#رواية_حياة
الفصل التاني💛و بعد 6 شهور.............
زينب في المستشفي علي سرير في غرفه
يوسف حزين قاعد جمبها علي كرسيزينب بصوت ضعيف : "يوسف"
يوسف حزينا : "ايوا يا أمي"
زينب : "فاكر الكلام اللي قلتهولك لما كنا قاعدين في جنينة الڤيلا و لاحظت زعلي "
يوسف : "ايوا يا ماما فاكر منستش"
زينب و هيا بتاخد أنفاسها الأخيرة:"اوعي تنسي كلامي يا يوسف لازم تنفذه عشان خاطر بابا و ماما "يوسف بدموع : " حاضر يا ماما بس انتي قومي عشان خاطري قومي عشان نروح "
زينب مستسلمة : " اترحم عليا يابني و قول الله يرحمك يا ماما متنسانيش يابني بحبك يا يوسف"
يوسف في حالة انهيار مبقاش عارف يعمل ايه : "ماماااا...متقفليش عينيكي يا ماماااا.....فوووقي اصحي يااا أمي...مامااا لااااء متسيبينييييش"
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸زينب كانت مريضه بالكانسر و فحالة متأخرة و مع محاولات متكرره من الدكاتره و صراع مع المرض دا الا إن مكانش في فايده و اتوفت زينب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فضل يوسف ماسك ايد أمه لفتره طويله و بيعيط بطريقة مش طبيعيه...و فضل يفكر في كلامها و يقول مش هنساكي ولا هنسي كلامك و هحقق هدفي
و من بعد موت والدته و هوا وحيد و محدش قدر ينسيه الحزن اللي هوا فيه
والده أخد شهر أجازه عشان يحاول يفرحه و ينسيه خنقته دي و يخرجه من الموود دا
فضل كل يوم يوديه أماكن مختلفه و يضحكه و يفرحه و كل يوم يجيبله هدايا جديدة و يقعد معااه لحد ماينام بس يوسف فضل حاسس ان في حاجه ناقصهأجازة باباه خلصت و آن الآوان يرجع الشغل تاني يوسف فضل كل السنين دي بيزاكر و يجتهد لحد ما حقق حلمه و دخل كلية طب و نفذ أمنية مامته
يوسف كان دايما بيدعي و يقول يا رب اهديني مان أحيانا بيصلي و يرجع ميركعهاش تاني و قليل لما كان بيقرا قرآن
كان مخنوق اوي انه مش قادر يمشي صح و يثبت و يقرب من ربنا نفسه حاجه تحصل عشان يفضل قريب منه علطول⏳⌛⏳⌛⏳⌛⏳⌛
في الحاااضر بقااا
يوسف في أولي جامعه...هوا شخص وسيم و برنس في نفسه...رياضي.... عنده عربية شيفروليه من غير سقف...غني بس الغني داا مأثرش عليه و مبعدش عن أخلاقه و فضل متمسك بتواضعه
سمعته في الجامعه زي الفل اللي يعرفه يحبه بيتعامل مع الناس كويس حني اللي أقل منه حتي العمال اللي بيقابلهم بيسلم عليهم و مبيبخلش علي حد بحاجه محتاجها
زمايله و زميلاته في الجامعه معجبين بيه جدا و بشخصيته و نفسهم يقربو منه و يصاحبوه و زي ما في اللي بيحبو في اللي بيكرهو و يحقد عليه