Difference.إِختِـلاف

الرّابع وَ الثلاثون🖤

تايهيونغ:"إكتَشفتُ مَن يَكُون قَاتِلَ وَالداي.."

جونغكوك:"مَـ-مَاذا؟"

تايهيونغ:"فِي فَترَةِ غَيبوبَتِك..قَطعتُ وَعدًا بِأن أنتَقِمَ لَك,وَ فَوْرَ مُغادَرتي المَشفى عَكِفتُ عَلى إيجادِ جونغ دو..الأمرُ كَانَ سَهْلًا بِمُساعدَةِ جيمين وَ يونغي هيونغ طَبعًا..

تَعقَبنَا أثرهُ وَ لَحِقنَا بِهِ..وَ فِي الأخيرِ أمسكْنَا بِهِ"

جونغكوك:"وَ اللّعنَة كَيْفَ ألقَيْتَ نَفسكَ فِي مِثلِ هَذِه الأمور؟ مَاذا لَو أصابَكَ مَكروهٌ مَا؟ ألمْ تُفكّر فِي إحتِماليّةِ أنْ أستَيقِظَ وَ ألّا أجِدَكَ بِجانِبي؟"

تايهيونغ:"لَكنّ يونغي هيونغ كَانَ بِرفقَتِي..لَم أكُن لأفعَلهَا مِن غَيْرهِ عَلى كُلّ حَال..جونغ دو حالِيًا فِي المقرّ..لَم أشأ أن أنتَقِمَ مِن دونِك..لِذا وَضعتُهُ هُناك"

جونغكوك:"مَا لعنتُهُ إذَن فِي مَقتَلِ وَالديْك؟!!"

تايهيونغ:"هُو قَد..قَد إ-إعتَرفَ بِذلكَ..هُو مَن قَتَل أ-أمّي"

جونغكوك لَم يتحدّث حينَ شَاهدَ الدّموعَ تتلألأ فِي عُيونِ الأصغَر لِذا وَ بِكُلّ بَساطةٍ سَحبهُ نَحوهُ مُحتَويًا إيّاهُ بَيْنَ ذِراعيْهِ هَامِسًا بِصوتٍ عَميق:"لَا بأس..تَستَطيعُ التّوقف أوِ البُكاء أوْ أيً كَانَ مَا تُريدُ فِعلهُ..لِأنّي سَأكونُ مُسنِدَكَ فِيهِ"

تايهيونغ:"أ-أريدُ أنْ أقُصّ لَكَ مَا حَدث لَعلّ الحِملَ يَخفّ عَنّي.."

جونغكوك:"تَحدّث..سأستَمِعُ لَك.."

تايهيونغ:"جونغ دو وَ فَوْرَ رُؤيتِهِ لِي سَألنِي إنْ كُنتُ إبنَ كيم تايمين وَ بارك جي هيونغ..حينِ أ-أجبتُهُ بِالإيجَابِ إنهَالَ عليّ بِالإعتِذاراتِ وَ أخبَرنِي أنّه لَاطَالَما بَحثَ عَنّي مِن أجْلِ تَخفيفِ تَأنيبِ ضَميرِهِ..كَما أخبرنِي أ-أنّ شَقيقَكَ وويونغ هُو مَن قَـ-قَتلَ وَالدِي..

ظَننتُهُ يَكذِبُ فِي مُحاوَلةٍ مِنهُ لإستِفزازي..لَكِنّهُ قَصّ عَليّ قَضيّةَ مَوتِـ-تِهمَا بِكُلّ دِقة.."

تَوقّفَ لِلحظَاتٍ قَبلَ شُعورهِ بِيدِ الأكبَرَ تَمسحُ عَلى خُصُلاتِه مُشجَعًا إيّاهُ عَلى المُواصَلة..وَ مَا مَنعهُ كَانَ غَصّةَ حَلقِه..

جونغكوك:"تَستَطيعُ التّوقُفَ تاي..لَكن لِيكُن بِعلمِكَ أنّكَ جَعلتَنِي أندَمُ لأنّي لَم أقتُل ذَاكَ اللّعينَ المُسمّى أخِي.."

تايهيونغ:"أ-أريدُ أنْ أ-أكمِل....فِي أ-أحدِ الأيّامِ وَ بِسبَبِ شِجاراتِ وَالدايَ الروتِينيّة..خَرجَ أ-أبِي بَعدَ أنْ ضَاقَ ذَرعًا بِتذمرَاتِ أ-أمّي..وَ إنتَهى بِهِ الأمرُ ثَمِلًا بِإحدَى الأزقّةِ..