Difference.إِختِـلاف

الأول🖤

سيول الثالثة فجرا

الجَمِيع نيَّام..وعندَما أقُول الجَميع أستثْني طَالباً يَدرسُ تَحت ضَوءِ مِصباحِ مَكتبه؛ عاشِقَان يَنْعمان بِقُبلٍ شَغوفة وَسَط إٍحْتِضَانِ قَوي ؛ مرِيضٌ يَتَألم ..وَ بِالطّبع جونغكوك

يَدْلِفُ بَاب مَنزلهِ أو قَصرٍه بهَيئَته الغَامضَة المُعْتادة.. يَضع مَفاتيحَ سَيّارته و سِلاحه الغَير مُرخَص عَلى مِنضدةٍ ما.. نَعم سِلاح هَل مِن مَانِع؟..

حَسنًا بالطّبع فصَديقُنا هَذا أتَى للتّو مِن مُمارسَة إحْدى هُوايَاته.. القتل

يَنزع مَلابِسه فِي طَريقِه لحَمّامه الفَخم.. يَغُوص فِي بَحْر أفْكَاره بَعد أنْ إستَرخَت عَضَلاتُه المَشدُودة.. ليَجد أنّه أمْضى أَكْثر مِن سَاعَتيْن كَانَ مِن المُفْترض أَن تَكونَ ساعَتَيْ نَوم..

يَضطَجِع عَلى سَريرِه لِيَأخُذ النّعَاس سوْدويتَاه إِلَى عَالَم الأحْلام

-------------------

بَيِنَما فٍي مَكان آخَر أو مَنْزلٍ آخَر..صَوتُ الصّرَاخ هٌو كُل مَا يُسمَع :" بارك لَعْنة مين اٍسْتَيقِظ يَا لَعنةَ حَياتِي.. اِنهَض لَديكَ أعْمَال لَا أظُنُ أنّها سَتُنْجَز مِن تِلْقَاء نَفسهَا

كَانَت هَذه الكَلِمات سَبَبَ نُهُوضِ ذَاك المَلاك:" اللّعْنة.. ألَا يُمْكِنُها أنْ تَخفِض صَوتَها اللّعِين.."

مَلاكٌ يَلعَن؟؟ كان هذا غريبا لكِن هُو جيمين فِي الأخِير.. و نحْن لا يحِقّ لنا أنْ نحْكُم عَليه .. لأنّه غَاضِب لِذا ..لِيكُن مَلاَكاً غَاضِباً

جيمين: *لَيِتني مِتّ قَبل الحُضُور لهَذا الجَحيم* قَادِم سَيّدتي.. صَاح خَوفًا مِمّا سَيجنِيه إنْ تَأخردَقيقةً أُخْرى

رَكَضَ خَارج العِلّية والتّي بالمُناسَبة تُعتَبر غُرفَته .. مَلابِسه البَالية؛ شَعرُه المبعْثر؛ عُيونُه المُرهقَة .. كُلّها لَم تُحرك شَعرَة مِن تِلْك المُتعجْرفة الّتي مَا لَبثت إِلا أن نَطَقَت بِصُراخ: واللّعنَة أيْن كُنت كُل هَذا الوَقت؟؟ نَائِم هآآآ؟؟ ألَم آمُرك بِتنظِيف المَكان قَبل عَودَتي؟؟

حِينَمَا لمْ تَسمَع غَيرأنْفَاس ذَاك القَابِع أمَامهَا رَفعَت يَدها صَافِعة إيّاه بِقُوة.. وذَلِك أدّى إلى إرْتِدادِه بِضْع خَطَواتٍ إلَى الوَراء

حِينَما أتَحدّث عَليْك أنْ تُجِيب؛ هَل تَفهَم مَا أقْول؟؟ أجَاب فَوراٌبصَوتٍ مَخنُوق كَونه يَكْتم عَبراتِه:اعْتَــ-ــذِر سَيّـ-دتِي ،اعِــ-دك اَنّي لَن أُعِــ-يد هَــذا الخَــ-طأ ثَـانِيةً..

أجَابَت بنَبِرة سَاخِرة: يَجدُر بِك ذَلك..خَطأٌ آخَر و تَجد نَفْسك فَي المَيتَم الّذي اِنتَشلنَاك مِن قَذارَته