تابع الفصل الثالث عشر

2.7K 61 2
                                    

#رواية_حياه
#RawanAtef_MariamSaber
#تابع_الفصل_الثالث_عشر

أمام ڤيلا حسن العريني
الشباب بجوار سلم الڤيلا

ياسين بتوتر : " استنى بس يا يوسف...يمكن بابا مش في البيت"
يوسف ممسك بيد أخيه : " يابني انتا متوتر ليه...دا ابوك أبوووك....و بعدين لأ انا متاكد انه جه من الشغل" و بإبتسامه أكمل "..ياسين..خليك متداري هنا.. عايزين ابوك يتفاجئ"
ياسين بإبسامه واسعه : " حااضر "
عماد : " قبل ماا ندخل يا جماعه لازم منضيعش وقت لازم نتفق و نخطط لكل حاجه جوا "
هاني : " مااشي يا عم عماد...متحبكهاش اوي كدا...الواد لسه هيقابل ابوه لأول مره بعد 15 سنه...يعني محتاجين شوية لحظات رومانسيه و درااماا بقااا "
يوسف و ياسين بصوت واحد : " اتلم يااد"
عماد خبط هاني علي كتفو
هاني : " آآي....Sorry"
يوسف : " يلا بينا...خليك هنا يا ياسين " أوما ياسين رأسه
و صعد الشباب السلم حتي وصلو لباب الڤيلا

ترن ترن (صوت جرس الباب)
فتح حسن الباب....هاني و يوسف و عماد مرصوصين جمب بعض و على وشهم ابتسامه واسعه
هاني : " صباح العسل يا عمي...ايه النور دا"
حسن باستغراب : " الحمدلله يابني...مالكو في ايه"
عماد : " فرحانين بشوفتك يا عمي"
حسن : " الله يفرحكوا كمان و كمان " ثم أشار إلي يوسف بعلامات الاستفهام
تقدم يوسف بجوار أبوه و لف ذراع على كتفه
قال يوسف مبتسما : " حبيبي يا بابا "
حسن : " شكلكو جايبين مصيبه "
يوسف : " طب والله أحلى مصيبه في الدنيا "
هاني و عماد مستمرين في الابتسام و الضحك
حسن : " مالك يابني انتا و هوا في ايه حيرتوني"
هاني : " جايبينلك هديه يا عمي "
يوسف : " و اجمل هدية في الدنيا.....بابا..غمض عينيك و خليك باصص أدامك "
حسن : " هدية ايه طيب يا يوسف "
يوسف : " نفذ بس يلااا"
حسن : " طاايب "
يوسف بغمزه : " راقبووه يا عيال عبال ماجيب الهديه و آجي"
نزل يوسف عشان يجيب ياسين
يوسف : " يلا يا ياسين "
ياسين ضم يوسف إلى حضنه : " سمعت صوت بابا يا يوسف" يوسف بابتسامه : " هتفضل تسمعه و تسمعني دايما يا ياسين من هنا و رايح"
ياسين : " صوته ناعم و خشن في نفس الوقت..صوته حلو اوي"
يوسف ابعده و بضحكه قال : " هوا كان بيغنيلك ولا ايه...ههههههه...يلا يا حبيبي "
تنفس ياسين بعمق من شدة الشوق و التوتر
و وقفه يوسف أدام ابوه اللي لسه مغمض عينيه
ووقف هاني و عماد و يوسف على جمب و فضل يوسف يشاور لياسين إنه يهدى و ياخد نفسه و يبدأ يتكلم

ياسين كان بيتأمل في وش أبوه اللي مشافهوش ولا سمع صوته من 15 سنة....بيتأمل في كل ملامحه...دموعه مفارقتش عينيه مكانش مصدق إنه أدام أبوه دلوقتي أبوه اللي اتحرم من شوفته سنين

ياسين بصوت رخيم : " وحشتني يا بابا "

فتح حسن عينيه على صوته...عينيه ضحكت....و قلبه فرح و رق....معدتش ثواني و عرف ملامح ابنه....كانت دايما صورته محفوره في دماغه......لا يمكن ينسى ملامحه....لحظات و امتلأت عيونه دموع...دموع الشوق و الفرح
حسن تقدم نحية ياسين و وضع وجهه بين كفيه و أخذ يتأمله و يتأمل عيونه و ابتسامته

حسن بابتسامه : " ياااسيين.....ابني " و اترمى ياسين في حضن ابوه 💞

يتبع..............
😍😍😍😍💜💜💜💜

رواية حياة 😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن