بسم الله الرحمان الرحيم 💫
فوت وكومنت بين الفقرات ~♡
+15
.
.
.
.
.
.
.خرجَت فيكتوريا من البَيتِ وكانت الغابَةُ قد تعتّمَت بالفِعل ؛ لذا لم تكُن ترى الأشياء بوضوح.
كُلّ مَا يُسمع هو صوت البومِ مع نغمَة مرور الرّياح بالحشيش وأوراق الأشجار، إضافةً لذلك الصّرصور الذي لا يكفّ عن الغناء.
ارتعَش جسدُ فيكتوريا من البرد فقالت بينما تتقدّم بخطواتٍ خائفة
"ت.. تايهيونغ؟ أين أنت ؟ أشعُر بالخوف لكن لا أريدُ الدّخول وأنت وحدكَ هنا.."
"أنا بالأعلى"
نظرت باِتّجاه الصّوت رافِعةً من رأسهَا نحو ذلك التّل قُرب الجانب الأيسر من البيت.
اِرتسمت الإبتسَامة على محياها وهي تصعدُ إليه.
بينما كان يراقبها بسكون مُترقّباً ما ستفعَلُه.
جلَست قُربه ثم نظرت إليه مُردفتاً بتساؤل
"تايهيونغ، أرى الحزن يطغى عليك.
هل أنت بخير؟ هل يؤلمُك شيء؟ أو ربّما أنت متضايق؟"نظَر إليهَا ليزفر بعدهَا بينمَا يحاوِلُ قدرَ المُستطاع عدم إظهارِ ما بداخِله.
أردف بعد مُدّة قضاهَا صامتاً
"أتعلَمِين ما معنى فوضى مَشاعر؟"
نظَرَت إليهِ باِستِغرابٍ من سُؤالِه هذا ، ثمّ أومأت وقالَت
"طبعاً ، هي أن تحمِل كمّاً هائِلاً من المشاعِر لكِن لا تعرِفُ ما تختاره مِن بينِها."
اِستلقى على العُشب بهدوء ثم قال
"أحسنتِ ، و هل لكِ أن تُعطيني مِثالاً ؟"
كلّ ما أرادهُ حقّا هو أن يُطيلَ الجُلوسَ معهَا بينما يستمتِعُ بحديثِها الّذي قد يزيلُ الغمّ عنه.
اِلتفتت له بينما تفكّر وتهمهم حتى قالت
"هممم.. مثال؟ عندمَا يتشاجَر الأم والأب سيكونُ الأبناء في الوَسط ؛ لن يستطيعُوا الإختيار أي طرفٍ هو المحق. سيكونون في فوضى مشاعِر!"
قهقه ثم سحبَها إليه لتستقِرّ على يمينِ صدرِه ؛
ممّا جعل وجنتيهَا تتورّد قليلاً.
YOU ARE READING
Victoria [مكتملة]
Werewolfهو مُجرّدُ مستذئبٍ لا قلب ولا مشاعِر له ، سماءهُ حالِكة لا نجُوم تُزيّنها. أمّا هي بشريّة لم تعرِف كيف تتصرّف مع الخطر!