ثلاث ليال : اللّيلة الأولى

10.3K 991 145
                                    

أظغطوا على النجمة البرتقالية عشان تحمسوني للكتابة أكثر😍🌟

بسم لله الرحمان الرحيم. ⭐

أعملوا كومنت بين الفقرات 🌙
.


.
.
.
.

في أحد القصور فتحت فيكتوريا البالغة من العمر 19 سنة كتابا أهداه لها والدها الذي أحضره من إيطاليا بعنوان "القمر الدامي". نطقت إسمه بحماس ثم أشعلت شمعة بجانب سريرها وأخذت تقرأ.

وكان يصادف هذا اليوم ظهور القمر البدر وقد لخّص الكتاب علاقته بالمستذئبين مما جعلها تتحمّس؛ إلتفتت ناحية سرير أختها الأكبر منها بسنة ثم بدأت ترمي عليها الوسائد لتحاول إيقاظها "ماديسون! إستيقظي هيا. لدينا شيء لفعله".

فتحت ماديسون عينيها بإنزعاج ثم قالت "عليكِ اللعنة نحن في منتصف الليل. ماذا تريدين في هذا الوقت؟"

نهضت فيكتوريا لتفتح النافذة وينتشر ضوء القمر الأزرق في أرجاء الغرفة، ثم تحدّثت بحماس "اليوم سيخرج المستذئبون ليتحولوا. قرأت هذا في الكتاب الذي أحضره لي أبي، لذا وفقاً لما ينصّ عليه فاليوم سيكتمل تحوّل بعض المستذئبين."

حوّلت ماديسون نظرها لخارج الشرفة، ثم قالت بهدوء "ايقظتني من أجل هذا؟"

إبتسمت الصغرى لتقول "كلاّ، أريد أن أذهب للغابة. وهلا تفضلتي وذهبتِ معي؟"

ضلّت ماديسون تنظر بفراغ للخارج تفكّر في الإنقضاض على شقيقتها أو سفك دمها، ولشدّة غضبها لا تعرف كيف تغيّر عن ذلك. لذا قالت بنفس وتيرة الهدوء "إلى الغابة.. في منتصف الليل. كما أنّكِ أيقظتني رغم علمكِ أنه لدي إمتحان غدا في الجامعة.. لماذا يا فيكتوريا لماذا؟ تحبين رؤيتي أتحوّل لوحش وأقتلكِ!"

أخرجت فيكتوريا حقيبة من الخزانة بينما تقول لأختها "هذا أمر يستحق المجازفة."

رمت ماديسون الوسائد على أختها بغضب، ثم صرخت بنفاذ صبر "المرّة القادمة، حتى لو فُتحت لكِ باب الجنة لا توقظيني لأني لن آتي. ثم توقفي عن قراءت هذه الأساطير إنها مجرّد خيال كتبه الناس ليشتهروا."

ثم عادت للنّوم، وغطّت نفسها كليًّا بينما تلعن بهمس.

أما فيكتوريا فكانت ترغب بضربها حتى الموت، لأنها تشعرها بالإحباط حين تقول لها أن هذه الأشياء مجرد أساطير.
فهي مولعة بشخصيات المستذئبين وكون هذا الكتاب تعمّق في مثل هذه الأفكار والنظريات، هي أرادت بدأ رحلة الإستكشاف.

Victoria [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن