للذكريات رأي اخر

البارت السادس

للذكريات رأي آخر
بقلم Reem

البارت السادس

مرت الايام وصارت الاربعينه والوضع كما هو ابو حسين من سئ لااسوء وامهم تعبانه كوه تتحرك واخوت هديل حتى حجي ميحجون

اما محمد شوكت منضيعه نلكاه بالمقبره وبعد الاربعين بأيام مات ابو حسين وهم رجعنا تعب وفاتحه وكأن هاي العائله مكتوب عليها الموت

وره موتت ابو حسين الوضع هدأ منسمع الهم حس ومحمد رجع يشتغل وليله الخميس والجمعه يم هديل
مرت 9 اشهر على وفاتها ويوم يشبه الثاني ماكو اي تغير

تقى : صار 9 اشهر على وفاة هديل مرجعت لبيت خالتي مقبلت حمديه وتمسكت بيه وبقت تبجي وتلطم مردتها تتأذه صح ماعندي تجاها عاطفه الام وبنتها بس عندي عاطفه البنت وخالتها

البيت عباره عن بيت اشباح اي حياة مابيه نصر وحسين يطلعون من الصبح لليل يله يرجعون يتعشون وينامون ومن الصبح يطلعون اي كلام ماكو بينا غير جوعان سويلي عشا اريد مي اريد جاي وهذا المسواك غير هاي الكلمات طول 9 اشهر مسمعت غيرها لا اكو كلمه لطلعين وهاي من اكثر الكلمات الي جنت اسمعهم ومااجاوب طبعاً وبس اباوع بطرف عيني وادخل للغرفه

طبعاً سوتلي حمديه غرفه نصر انام بيها ونصر ينام يم حسين وغرفه هديل مسدوده ويومياً تدخل امها تبجي وتنعي عليها وتطلع وهي لحد هاي اللحظه گـ❈ٍـْلٍ اعتقادها سكته قلبيه ماتت من القهر متدري من وره ولدها اخوها الجبير كتلها بأيده

حسين دووم نظراته الي بحقد تكول اني الي كتلت هديل لو اني الي جبتلهم العار ليش يحملوني ذنب مو ذنبي
تمر ايام بهدوء ومثل ميكولون الهدوء الي قبل العاصفه

وبيوم اجه حسين ونصر من وكت وهذا مو عادتهم دوم بليل يتواجدون
حسين : تقى تقى وينج تعالي

تقى : نعم
حسين : وقعي هنا
تقى : هاي شنو
حسين : مالج علاقه وقعي بدون كلام ولا سؤال
تقى : على اي اساس اوقع واني مااعرف هاي الاوراق مال شنو مااوقع اله اعرف
حسين : كتلج وقعي ولزمت شعرها بقوه

تقى : ااخ هدني شبيك تخبلت كتلك مااوقع اله اعرف هاي الاوراق شنو
ام حسين : شبيكم يمه حسكم واصل للشارع شبيك حسين ويه اختك شجاك عوفها
حسين : يووم كوليلها خلي توقع لا والي خلقها اكتلها خلاص
تقى : اي مو تايهه الك لو استحليت الشغله وعجبتك
حسين : شويه لسانج
تقى : عوف شعري كطعته والله مااوقع اله اعرف هاي شنو
ام حسين : لتخبلني على شنو توقع

نصر : يمه بيت جدي باعوا المزرعه واخيراً وطلع ورث ابويه ونريد تقى توقع تنازل عن حصتها
ام حسين : بعد كل هاي السنين والانتظار وفوكاها بعد مراحوا الغوالي شنسوي بالفلوس والي ردت الفلوس الها هسه هي جوه التراب
تقى : هو هذا الي هامج گـ❈ٍـْلٍ الخرابيط الي كالها مركزتي بس على هاي انتي سمعتي ولدج شنو يردون مني