COMPLEX ANALYSIS || تَحاليل مُعقدة

العلاقة السادوماسوشية - عقدة اليكترا

الفلسفة السادية والماسوشية :
ارتبطت بعلم النفس الاجتماعي الى وصولها لميدان الفلسفة السياسي ، تحولت في بادئ الامر الى نظرية على يد " سيجموند فرويد "
بعدها تحولت من نظرية ذاتية الى نظرية في الادب ،

اصبح مصطلح السادية مثلا يدل على الفلسفة المادية الحسية لدى الادباء من القرن الثامن عشر في فرنسا ، لا يستطيع الانسان ادراكها الى من خلال حواسه اشار الادباء والاطباء الفلسفيون والنفسيون ان على الانسان ان يدرب حواسه باستمرار ليكون في دراية تامة لطبيعته ولكي يدرك المبدأ الحقيقي له ك انسان ،

يرى الفيلسوف "الماركيز دي ساد" 
ان الانسان بفطرته ليس خيراً انما هو عنيف وقاسي
- تحدث ذلك لانه عاد الى الطبيعة البشرية في اشتهاء القسوة بالاثارة الجنسية ومافي كوامن النفس من غرائز عنيفة - .

اثرت السادية في الحركة الرومانسية كذلك في اواخر العصر التاسع عشر ..

لا تقتصر السادية على الممارسة الجنسية يسودها العنف فحسب ! بل لها جوانب نظرية عدة ك مؤلفات وروايات وكتب كذلك !! ..

اصدر الماركيز دي ساد ذات المحتوى العنيف ليجسده في كتب وروايات مثل رواية (جوستن وجوليت) والمعروفة بتعاسة الفضيلة ( لعنة الفضيلة ) او نعمة الرذيلة  ، وهي تجمع الماسوشية( المازوخية)  بالسادية ايضاً ..

كذلك من الجوانب الاخرى السادية تدخلت بالسياسة !كما كان هولاكو حيث طمع على ان يعلي على مكانه من العرق في فترة حكمه وان يحكم جميع الاعراق والتي اعتقد انها اقل شأناً منه لضرورة الحكم ! ..

وكذلك كما وصفها الاديب الامريكي "هيمنجواي"
بالحاكم الظالم الجبار على شعبه ! حيث يترك الشعب المدينه له والذهاب للعيش في الغابة ! فيستيقظ الحاكم ليجد نفسه وحيداً كما هو يعلم بشأن شعبه الذي يعيش في الغابة وهروبهم منه لطغيانه وعنفه فيذهب اليهم ويلح عليهم بالعودة وربما الاعتذار واعداً الاي يعود أبداً الى ظلمه مرة اخرى فهو بدونهم لا يكون ملكاً ولا حاكما ! وربما يتمنى الموت على ان يعيش من غير ان يشعر بالخضوع اليه ! ...

السادية كما هو الملك والحاكم المتسلط 

اما الماسوشية (المازوخية) فهو الخاضع وهو المحكوم 

ارتباطاً وثيقاً يجمع المصطلحين بين النزعة السادية المتسلطة التي تفرظها سيطره السادي على الماسوشي وتستعذبه بالالم ، والماسوشي ربما يحب ذلك رغم إشتكائه ظاهرياً بهِ الا انه يطلبه مِن السادي  ! ..