الفصل الثانى والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

ورحل كريم وترك المشفى وتوجه إلى الفيلا لأصطحاب والدتة معه للسفر وكان يتعكز على حامل ليساعدة على السير فقد تأكد أن والده لم يهتم بغيابة ولم يسئال عنه طوال الأيام التى غاب عن الشركة والمنزل .
فرحت والدتة بتغير حالة وقرار السفر والبعد ولكن كان قلبها يشعر بالحزن على ما حدث لقدمة ولكن شكرة الله على نجاة ابنها وهذا بلاء وحمدة الله على نعمة وعطاءة ...
....بقلم فاطمة الألفى. ..........
غادرت القسم بفرحة وذهبت إلى المشفى لتتأكد من استقرار حالة والدتها .
وذهب عبدالرحمن بعد أن ابلغتة كرمة أن يبعت عمال لتوضيب الفيلا مرة أخرى وتبديل الأساس الذى كسر وتحطم على يد والدتها ..

...بقلم فاطمة الألفى. .......
فى غرفة فريال بالمشفى بعد أن تم التصريح لها بالخروج .
تحدثت كرمة معها .
كرمة .الدكتور طمنى وقال حضرتك ممكن تخرجى وكمان عايزة اقولك أن كريم طلقك .
فريال بصدمة .إزى
كرمة بتنهيدة شرحت لها ما حدث مع كريم وما سبب غيابها عنها خلال الأيام الماضية وعن دخول حمزة بدل منها وتحاول أن تثبت براءتة .
فريال بحزن .انا آسفة انا السبب فى كل إلا حصلك أوعدك مش هفكر فى الجواز تانى سامحينى يابنتى حقك عليا انا إلا عملت فيكى كدة بطيشى ونزواتى سامحينى
كرمة بابتسامة الم .خلاص يا ماما أهدى المهم حضرتك بخير وانا كمان كويسة والقضية قربت تنتهى خلاص مافيش مشكلة .
تقدرى تقومى معايا عشان تغيرى هدوم المستشفى دى عشان ترجعى بيتك وانا كلمت الدادة وزمانها فى انتظارنا يلا معايا على مهلك ..
ساعدة والدتها فى تبديل ثيابها وتسندت عليها وسارت جانبها لتغادر المشفى والتوجه إلى فيلا الحناوى .
وحاولت أن تقنع نفسها بكلام والدتها الآن فقط شعرت بحجم الكوارث والندم بعد أن اوضعتهم فى هذا المأزق ....
...بقلم فاطمة الألفى. ........
كان يشعر بالفرحة فهو سعيد بقبولها حبه ويشعر أيضا انها تبادلة نفس المشاعر ولكن تخجل الإفصاح عنها وهذا يسعده ...
وذهب إلى نادر ليعلم ما توصل لهم بعد أن زرع الكاميرات بجميع مخازن منصور وأيضا بمكتبة بالشركة عندما اقتحم المكتب بعصبية وثار علية بالغضب كان حينها متفق مع نادر على زرع كاميرات مراقبة ومايكرفون تسجيل ليعلم كل ما يدور بمكتبه من تجاوزات ومخالفات وعندما ذهب مع المقدم سيف .
كان يزرع بالمخازن فهو يدرس المكان ويعلم كل شى عن هذة المخازن والمداخل والمخارج بعد أن تم تسليم نادر الأوراق والملفات التى تدين منصور ...
دخل مكتب نادر .
نادر .تعالى ياحمزة اقعد سيف على وصول هيبلغنا وصل لأية فى المرقبات .
حمزة. نادر أوع الخبر يوصل لاخواتى بجد مش هقدر يشوفنى هنا
نادر .أطمن مافيش حاجة اتنشرت بس خليت حد يوصل لمنصور انك شيلت القضية مكان كرمة وهو صدق وطبعا أدى الأمان وكدة متخيل انه خلص منك عشان كدة بيتصرف بحرية وسيف بقى هيبلغنا وصل لأية
حمزة .تمام بس مافيش خوف على كرمة ولا اخواتى صح
نادر .لا طبعا وزيادة اطمئنان فى حراسة على البيت عندك وعلى اخواتك بس من غير ماهم يحسو بأى حاجة وكرمة نفس الحكاية عشان لو منصور فكر يقرب منها نكون مستعدين أطمن خالص .
حمزة .ربنا يطمنك هو زين هينزل يجيب الشبكة امتة عايزك تروح معاه معلش بتقل عليك
نادر بفرحة .لا طبعا احنا أخوات
حمزة بشك .مالك انت ماصدقت ولا اية نادر بهزار .فى اية ياعمى ماانا طالب القرب منك يابو نسب ههههه
حمزة بهزار . انا شاكك فيك من الاول بقولك اية أنسى واصرف نظر بلاش تروح مع زين هو مش صغير
نادر .ههههههه والله ابدا مايحصل لازم اكون معاة مش اخُ مراتى بقى هههه
حمزة بخوف على ابنته وشقيقتة الصغيرة .والله اقلعلك عينك لو بصيتلها تحترم نفسك فى غيابى
نادر .فى اية يا حمزة مش واثق فية ولا اية
حمزة .نادر انت عارف وانا عارف كل حكاياتك القديمة
نادر .يابنى دة كان طيش شباب لسة فاكر دى مجرد صحوبية عادية وعمرى مالمست حد مجرد كلام وغمزات بس هههه انا دلوقتى راجل وبفكر فى الاستقرار واعمل عيلة والله انا جد يا حمزة ومش هلعب باخت صاحبى وصديق عمرى انت اخويا يا جدع
حمزة بابتسامة .خلاص نبق نشوف موضوعك لم أخرج من هنا هو سيف اتاخر لية
نادر بقلق .مش عارف ربنا يستر .
.......بقلم فاطمة الألفى. ....
بعد خروجهم من المشفى قادت سيارتها وذهبت إلى منزل عبدالرحمن واصطحبت الصغيرة وودعت ملك وأسر وتوجهت إلى الفيلا ....
وعندما وصلت الفيلا تفاجئت بقوة من الشرطة تقتحم الفيلا .
أسرعت إلى الداخل بقلق وتركت فريال تسير ببطئ وهى تمسك بيد الصغيرة .
كانت الفيلا تعج بالعساكر ويقف ضابط وبجانبة فتاة شابة .
كرمة بقوة .ممكن افهم فى اية وعندما راءت وجة الفتاة
.كرمة بصدمة ماجى ..
....
يتبع   

جُمُود قلب  ...بقلم فاطمة الالفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن